![]() |
يا بحر غزة نم شهيداً - قصيدة - طلعت سقيرق
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/3.gif');background-color:silver;border:3px outset green;"][cell="filter:;"][align=right]
يا بحر َ غزّة َ نم ْ شهيدا أطلقْ دموعك َ شمعة ً وأضئْ زمانك َ بي وريدا هل كان شاطئك المبلل بالنداء ِ يرد ّ عن قيثارة ِ العشق ِ الردى ؟؟.. ويروح يشربُ من فضاء ِ الأغنيات ِ رصيف َ طير ٍ هزّهُ الوجدُ انطوى يحكي لمن ْ مدّوا ذراعَ الروح ِ عن يوم ٍ جميل ٍ سوف يأتي !!.. لم يكنْ في البال ِ أنّ الريح َ تعوي والذئابَ تحومُ حول جميع من فردوا ضفائر وجدهمْ راحت ْ تدكّ الأغنيات بنارها فانزاحَ عن كتف ِ الرمال ِ الشال ُ وانفجرتْ برك ُ الدماء ِ !!.. هل الطفولة ُ أدركتْ أن َّ الغزاة َ سيجعلون َ البحر َ نعشا ً للردى ؟؟..!!.. وهدى تنادي يا أبي !!.. قمْ من رقادك َ عانق البنت التي !!.. قمْ يا أبي !! وإذا الصدى !!.. يندى بكاء ً جارحا ً وتردّدُ الدنيا على وتر الشظية ِ يا أبي !!.. قم ْ يا أبي .. يتمدد ُ الشهداء ُ فوق َ الأمنيات ِ يرددون َ الناي َ موالا حزينا جارحا قمْ يا أبي !!.. والنايُ فوقَ الرمل ِ أسئلةُ القصيدة ِ من دم ٍ قم ْ يا أبي !!.. أتقوم جثتهُ التي !!.. يا بحرَ غزةَ لا تنمْ !!.. هل قلت ُ نمْ ؟؟.. من قالَ نم ْ ؟؟؟.. لا .. لا تنمْ .. أطلقْ دماءَ جميع من رحلوا ... وعيدا .. فجرْ براكينَ الصخور ِ تمردا أشعلْ رصيف العمرِ ألفَ قذيفة ٍ رعدا ً .. ونيرانا ً .. حديدا ما عاد بالإمكان ِ أن نعطي المزيدا !!.. ماعاد بالإمكان ِ أن نعطي لمن يلقي الردى والحقد َ والقتل َ الموزّع حولنا في كل ثانية ... ورودا ... ما عاد بالإمكان ِ أن نبني على دمع الشهادة ِ والدماء ِ وذبحنا !!.. في العالم المجنون عيدا !!.. يا بحر غزة لا تنم ْ.. ما عاد بالإمكان ِ يا بحرا يجلله ُ الردى أن نطفئ َ اليوم النشيدا في كل شبر ٍ صرخة ٌ في كلّ لفتة ِ طفلة ٍ نار ٌ .. أسى ً فلمن سنعطي والدماء ُ غزيرة ٌ ما عاد بالإمكان ِ يا بحر الردى قم ْ صرخة ً لا تنتهي حتى يعود الماء ماؤك َ زهرة ً تسقي بروعتها الشهيدا وتمدّ للشطآن ِ من وعد ِ الصفاء ِ نشيدها .. عيدا .. فعيدا .. [/align][/font][/cell][/table1][/align][/font] |
رد: يا بحر غزة نم شهيدا
حين أجلس كل مساء على الرمل أو أستيقظ كل صباح و اهرول إلى الشاطئ.. أنظر مليا إلى هذا البحر المترامي الأطراف .. و لا أدري لم يتجه نظري دائما إلى جهة الشرق .. و أجد الجواب سريعا .. فأنا أنهيت قراءتي لهذه القصيدة .. و همت بها حبا .. فأعدت قراءتها مرات و مرات .. ثم كانت قراءتي الأولية لها وهي مترجمة .. نعم دفعني حبي لها و شغفي بها إلى الإقدام على هذه المغامرة - مغامرة الترجمة -.. و انتهيت .. لكنني لا زلت في قراءاتها الأولية لها كما قلت ..
ماذا يسعني أن أقول أيها الأديب المحنك ؟ .. طوبى لقلب يحمل كل هذا الحب .. و ينزف مع نزف هذا البحر الشهيد و يئن بأنين ذاك القطاع الأبي .. تحية لك من الأعماق ولك كل الحب |
رد: يا بحر غزة نم شهيدا
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]وياخوفنا من أن يشهد بحر غزة على تدفق دماء جديدة و انهيار بيوت جديدة و فلسطين على أبواب الأعياد.
رحمك الله وحفظ الله غزة.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: يا بحر غزة نم شهيدا
أستأذن في وضع رابط ترجمة القصيدة إلى الفرنسية :
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=5860 مع خالص مودتي |
رد: يا بحر غزة نم شهيدا
أتقوم جثتهُ التي !!..
يا بحرَ غزةَ لا تنمْ !!.. هل قلت ُ نمْ ؟؟.. من قالَ نم ْ ؟؟؟.. لا .. لا تنمْ .. طيب الله ثراك أ.طلعت ومليون طيب الله ثراك |
رد: يا بحر غزة نم شهيدا
[align=justify]يا بحر غزة نم شهيداً ماذا كنت يا طلعت تراك ستكتب اليوم؟! آه طلعت .. آه غزة.. آه يا أمتي المنكوبة الجريحة .. آه من خونة عادوا ورسخوا وجودهم وأراحوا الصهاينة!!.. ألف آه..[/align] |
رد: يا بحر غزة نم شهيداً - قصيدة - طلعت سقيرق
رحمك الله ياأستاذ طلعت ، لو ترى اليوم شاطىء غزة وبحره وهو يتلون بدم شهداء أطفال كانوا يلعبون كرة القدم على الشاطىء، وبلحظة أصبحوا أشلاء وسالت دماءهم في بحر غزة آآه كم أبكاني اليوم هذا المشهد المؤلم ، أحسدك وأحسد كل من رحل من الأحبة أنهم لم يعيشوا هذه المآسي التي نعيشها اليوم في غزة وحتى في سوريا ، رحمكم الله ورحم كل شهدائنا لأنهم مشاعل النور وسراج الأمل لتحقيق النصر والعودة ، رحمك الله أستاذ طلعت . |
رد: يا بحر غزة نم شهيداً - قصيدة - طلعت سقيرق
لا تحزن رفيق الحرف
غزه الرجوله .. والاباء تثأر اليوم لكل الشهداء رحم الله كل المجاهدين .. غدا سنحتفل .. هذا وعد الابطال .. رحم الله طلعة واـسكنه الفردوس الاعلى |
رد: يا بحر غزة نم شهيداً - قصيدة - طلعت سقيرق
لك الجنة ولغزة الشموخ..
|
رد: يا بحر غزة نم شهيداً - قصيدة - طلعت سقيرق
لك الرحمة أخي طلعت، كم كنت بعيد النظر صادق الاحساس بالواقع مدركا لأسباب استمرار المأساة، كما عبرت في قصيدتك هذه وفي غيرها...
إنها المؤامرة الدولية على فلسطين وأهلها من جديد، تنفذها إسرائيل بتمويل عربي، للأسف، وبأسلحة غربية، وبصمت إسلامي مخز... ولكن رغم كل ذلك، أقول لك نم مطمئنا في قبرك يا أخي لأن هذه المؤامرة ستفشل كسابقاتها، وسينتصر شعبنا من جديد.. بل لدي إحساس قوي بأن عدوان إسرائيل الحالي هو بداية نهايتها التي تنبأ بها الشيخ أحمد ياسين رحمه الله... |
الساعة الآن 53 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية