![]() |
هات ِ الوليد ...
[align=center] هات ِ الوليد وقبليه وقبليني ....
لأذوق طعم القُبلتين ْ لأرى لحبك ِ قِبلتين ْ لأحس فيك بطيب ريح من قباء ْ فيصيب حيث يصيب ُ فيضا ً من رخاء ليكون ليس كحب " قيس ٍ " قد تمخض عن هَوس ْ لما أن افتقد الأسسْ *************************** هات ِ الوليد ودثريه بمعطفي ثم احضنيني واحضنيه وكما تشاء لك ِ الغريزات اعطفي وإليك ِ نهري فاملئي صبي بفيه عندي إذا ما شئت قوةْ وبأذرعي دفء الأمانْ حبلي يطاول أي هوةْ ولدي ترياق الزمانْ صفحات موجي كالكتاب ِ به سجلات التجارب ْ فتخيري ما شئت منه واقرئيه ْ واقرئيه على الوليدْ ثم احضنيني من جديدْ وتحسسي وجهي المكلل بالندوب وفي الندوب تغزلي فقد اشتريت بها تماحيص الخطوب لتطول فتلة مغزلي واخيط منها منزلي فأراك ِ فيه كشمعة ٍ تهب الشعاع وتحترق ْ لتضيء ديجور الطرقْ وتقيل عثرات الصغارْ حتى يطالعهم نهارْ فأذوب فيك ِ لكي يعيش بنا الشعاع ْ حتى نرى أن الصغار غدوا كبارا قد أُورثوا من ذوبنا نورا ونارا فينام فينا ما أقض من ارتياعْ وننام لا نبغي من الدنيا المتاعْ إلا تحيات الوداع !!! [/align] |
رد: هات ِ الوليد ...
[frame="6 98"]
الشاعر الغالي د. محمد عبد الحفيظ شهاب الدين جميل ما خط العطاء المبدع على جدار القلب إنه الشعر العالي الذي تطيب كل جوانبه لك مني ألف تحية سلمت [/frame] |
رد: هات ِ الوليد ...
أخي الحبيب وأستاذي القدير بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف / طلعت سقيرق
حياك الله وسلم يمينك وصاحب يمينك ..... وكأن القلوب تتخاطر أخي العزيز .....فقد كنت اليوم بين أيدي قصصك القصيرة , واستمعت بها للغاية , وفي أثناء كتابتي لتعليق على قصة منهن انقطعت الكهرباء ....., وما لبثت أن دخلت لأعيد كتابتها حتى وجدتك قد سبقتني إلى الخير , فسامح الله إدارة شركة الكهرباء وموظفيها :( تقبل مني أصدق شكر وأبلغ امتنان أخي الكريم أخوكم / محمد عبد الحفيظ |
الساعة الآن 10 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية