![]() |
نحتاج التعاون لتوثيق مرويات التاريخ الشفوي الفلسطيني
[frame="15 10"]
[align=right] تحياتي.. ننبه إلى ضرورة التعاون لبدء عملية توثيق الشهادات الشفوية عن الآباء والأجداد لكتابة مروياتهم عن النكبة الفلسطينية لحفظ الذاكرة الفلسطينية أو ما تبقىمنها. ونحن في حقيقة الأمر في سباق مع الزمن لجمع أكبر قدر من الشهادات الحية لجيل النكبة الفلسطينية. بل وينبغي علينا ان نستثمر الوقت لتوثيق الروايات الشفوية عن النكبة من جهة في هذا الباب وعن التراث والفولكلوروالحياة الاجتماعية في الأبواب المخصصة لها. لا بد من الانتباه.. حتىهذه اللحظة لم يسجل إلا القليل جداً مع العلم أنه لم يعدهناك سوى ثلاثة في المئة من الذين عاصروا النكبةأي معلومات لدى أي عضو الرجاء العمل على نشرها في هذا الباب لحفظها وتوثيقها ليكون لدينا رواية تاريخية للذاكرة الفلسطينية. قد تبدو للبعض أن القصة التي يعرفها لا أهمية لها أمام ما سمع، ولكن لكل شهادة مأخوذة عن شخص عاصر النكبة وعاش في فلسطين ولو سنوات بسيطة وكل ما في ذاكراته من قصص شهدها أو عرفها من أهله أو تناقلتها الأجيال أهمية فائقة وأكثر مما نعتقد جميعاً. الصهاينة حاولوا في كل مجال ترسيخ رواياتهم المزيفة، فأين ذاكرتنا نحن لتدحض التزييف وتظهر وجه الحقيقة وتوثقه؟! برأيي أنه واجب يفوق أي واجب على كل من يجيد الكتابة أن يسعى ليجمع ما يستطيع من هذه الشهادات، وجريمة أن نعرف قصة من أهالينا أو غيرهم ونتركها تندثر دون أن ندونها لنحفظها للتاريخ ولأولادنا. الجرائم الصهيونية وتاريخ وطن وشعب كان آمنا في وطنه وبلاده!! كل قصة سمعناها أو نسمعها وثيقة هامة لا يجوز كتمانها واهمالها لتندثر في بحور النسيان بينما القاتل السارق المغتصب زيّف أرشيف ضخم جداً لمروياته قلب فيها كل الحقائق رأساً على عقب هل يجوز لنا أن نكتم؟! هل يجوز لنا أن نهمل هذه المهمة الفائقة الأهمية؟! لا .. لا تبخل بكل ما لديك فإنها قضية شعب و وطن وأكبر جريمة عرفها التاريخ فلا تساعد الصهاينة على محوها وإغراقها في بحور النسيان! إنها فلسطين وما أدراك ما فلسطين هل لديك مفتاح، وثيقة، صورة قديمة ؟؟ ضعها على السكانر وصورها وضمها إلى الشهادة المروية التي لديك اجعله متحفاً للذاكرة التي ترفض الموت والاندثار وترفض الاستسلام لخسارة الوطن ! لا تسامح على الدم الذي نزف من شرايين الأهل وفي شرايين الوطن.. فإنه دمك! لا تخجل في الحديث عنكل شيء فالتاريخ الشفوي ثروة كبيرة لفلسطين وعلينا ان نستثمر الوقت قبل أن يمرويمكن لنا أن نستثمر كل هذا لاحقا و أن نجعل العالم يتضامن مع روايتنا الانسانية والتي تعبر عن معاناة شعبتعرض للمجازر والتشريد من أرضه ووطنه ولكسب الرأي العام الى جانبنا والحفاظ عل الحق مهما مر الزمن وعلى الهوية الفلسطينية والحقوق والمقاضاة العادلة إنها الرواية الفلسطينية الصادقة للزمن الفلسطيني الذي لا بدّ أن يأتي إن لم نقصر في واجباتنا تجاه وطننا إنه جهاد جهاد ترسيخ الحق وحفظ الذاكرة والتاريخ والحقوق لا تتردد لديّ في الأخير ملاحظة ورجاء أوجهه لكل الأعضاء الأفاضل عند الكتابة عن فلسطين المحتلة أصبح معظمنا يقول ويكتب " إسرائيل " عن فلسطين المحتلة! ويمر هذا ببساطة وسهولة ولا أحد ينتبه له حتى كاد معظمنا يقول عن فلسطين، إسرائيل دون حتى أن ينتبه لخطورة هذا المسمّى إنها عندنا فلسطين وليست إسرائيل ولا ينبغي أن نسلّم بتسميتها باسم المحتل بهذه البساطة والسهولة أرجوكم حتى لوكنتم تتحدثون عن الدولة الصهيونية فضعوا بين قوسين فلسطين المحتلة ، حتى لو كان موضوع منقول فلننتبه ونضع بين قوسين عند ذكر إسرائيل توضيح ( فلسطين المحتلة ) إنها فلسطيننا منذ فجر التاريخ وليست إسرائيلهم! أعلم أنه من كثرة ما تتردد على أسماعنا هذا الاسم في كل محطات الأخبار والفضائيات والصحف تعودناه دون أن ننتبه فلسطين فقط فلسطين دمتم وسلمتم [/align][/frame] |
الساعة الآن 00 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية