![]() |
قصيدتان للشام
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""] الشام أغنيتي آمنت بالشام من كالشـام فـي النـوبِ=دار السلام وأرض الله فـي الكتـب ِ سفر الشمـوخ وسفـر المجـد تكتبـه=بيـارق العـز خطـت أروع الأدب ِ تفنى الشموس وشمس الشام مشرقـة ٌ=أنوارها الغرُّ جابت غيهـب الحجـب ِ تلك الشآم عـروس العْـرب قاطبـة ً=تأبى الخنـوع وللعاديـن لـم تطـب ِ كم من غـزاة ٍ علـى أبوابهـا وقفـوا=ثـم تولـوا بـدون النصـر والأرب ِ أهل الشـآم رجـال ٌ للوغـى خلقـوا=من ميسلون صـلاح الديـن فانتسـب ِ في كل ركن ٍ بأرض العْرب قد سطروا=ملاحـم العـزّ والأمجـاد والعجـب ِ الشـام أغنيـتـي وحبـهـا بـدمـي=يجتاحني كاشتعال النار في الحطـب ِ هي الشآم وإن تدمى حمائمها =ما للعروبة بعد الشام من نسبِ [/poem] |
رد: قصيدتان للشام
[align=right]
الأخ الكريم يوسف: تستحق تصفيقا طويلا، كلماتك تذكرنا بالزمن الأموي الدمشقي الجميل....زمن الشام العربي المسجور بالأدب و الفكر و الأمجاد. هكذا الشام، وطن للماجدين و النجباء، هكذا كان و هكذا سيبقى. [/align] |
رد: قصيدتان للشام
شآم [poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""] نامي على هدبي واستوطني الحدقا=إلا لعينيك هـذا القلـب مـا خفقـا [/poem]يا ظبيةً سكنت في خاطـري أبـداً=كم هزني الشوق ما للوجد ما عتقا ؟ مضنى الفؤاد الذي أججت شعلتـه=ما زال يسلك في انحائـك الطرقـا غادرت فيه حروقا ليـس يبرؤهـا=حتى إذا شفيتْ قـد ألهبـتْ حرقـا حسناء ما لمعـت للحسـن بارقـةٌ=إلا ومنها قطفـت الـود و الألقـا و وجهك البـدر مفتـونٌ بطلعتـه=وشعرك الليل خلف البدر قد طفقـا شآم ما سكنت فـي القلـب خافقـةٌ=إلا و حبـك فـي أرجائـه عبقـا عشتار مذ لمست من حسنها طرفـاً=فاضت جمالاً وخصبا وافراً غدقـا فالحسن في الشام مزروع بساحتها=والعشق إلا بأرض الشام ما نطقـا الروح تفديـك إن مستـك نازلـةٌ=يا مهجة الروح أنت طوق من غرقا دماؤنـا بتـراب الشـام نمزجهـا=وكيف يبخل من في حبها صدقـا ؟ |
رد: قصيدتان للشام
اقتباس:
أخي هشام شكرا لمرورك الماطر العاطر دمت بخير |
رد: قصيدتان للشام
قصيدتان رائعتان، ترددان كل قصائد الشام السابقة.. أبدعت
حفظ الله الشام |
الساعة الآن 38 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية