![]() |
إسرائيل !!.. لماذا يا عرب ؟؟..
[align=right]
هل نرجع السنوات إلى الوراء قليلا لنتذكر ؟؟!!.. أم هل نقول ماذا علينا أن نفعل بعد مضيّ ستين عاما على احتلال فلسطين ؟؟.. وفي هذا الإطار أين صرنا من موضوع الاحتلال ؟؟.. أين صرنا من عدو كنا نعتبر ذكر اسمه جريمة لأنه يعني اعترافا أو ما يشبه الاعتراف بوجوده ؟؟.. هل تركنا كل ذلك وانقلبنا غير عابئين بما كان وصار ؟؟!!.. في سنوات طويلة ، بل طويلة جدا ، كنا نقول عن سيئة الذكر " إسرائيل " : العدو الصهيوني ، الكيان المصطنع ، المغتصب الذي سرق أرض فلسطين العربية .. ثم صرنا نفرق بين أراض احتلت في العام 1948 وأخرى احتلت في العام 1967.. وصار ما احتلّ عام 1948 يدعى " إسرائيل " مع الإصرار على بقاء القوسين حول الاسم دليلا منا على أننا لا نعترف بها جملة وتفصيلا .. لكن مع الزمن الباهت الكابي صارت الأقواس ترفا لا حاجة له ، أو زيادة لا معنى لها .. وصرنا نذكر " إسرائيل " دون أقواس أو توصيف العدو وغيره .. وكأننا دفعة واحدة تنازلنا عن كلّ شيء لهذا العدو ، ليصير دولة معترفا بها لا داعي لأن نضعها ضمن أقواس ولا داعي لأن نصفها بالعدو .. جلّ ما علينا أن نطالب بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية مع المحافظة على حق اللاجئين بالعودة .. أين صرنا ؟؟.. ضيعنا الملامح تماما .. تنازلنا عن كل شيء .. اعترفنا بدولة العدو وباحتلال بل اغتصاب أراضينا العربية .. أخذنا ندور في دوائر صغيرة ستنتهي بالتنازل عن المزيد ومنه حق اللاجئين بالعودة !!.. لماذا وما الداعي إلى كل ذلك ؟؟!!.. الواقعية .. أي واقعية تلك !!.. هل التنازل عن الوطن واقعية ؟؟.. هل إعطاء الغاصب بيوتنا وأراضينا وكل ما هو لنا واقعية ؟؟.. ولا بدّ أن نسأل في هذا الإطار: لماذا قدمنا من الشهداء ما قدمنا ؟؟.. لماذا دفعنا الغالي والغالي من اجل تحرير فلسطين؟؟.. وماذا يحدث لنا الآن ؟؟.... دور الكلمة صار ضروريا الآن أكثر من أي وقت مضى .. لا ضرورة لأن نيأس.. فكل شيء لا بدّ أن يترك صداه ، وإذا كانت قطرة الماء تحفر الصخر في تتابع سقوطها .. فلماذا لا نعطي كلماتنا حقها في أن تصرخ لا في وجه كل ما حدث ويحدث من تنازلات ؟؟..لماذا لا نقول بصريح العبارة : الكيان الصهيوني مرفوض جملة وتفصيلا لأن مكانه ليس في أرضنا العربية .. لماذا لا نعيد الأشياء إلى أصلها.. هي دعوة نرجو من الكتاب أن يحملوها ويعلنوها صرخة مدوية .. وإننا على يقين بأن الكلمة حين تتآزر ستصنع وتفعل ما نريد .. فضعوا أياديكم في أيادينا ولنقلها معا ودون توقف :" فلسطين كانت وستبقى لنا .. ولا مكان للاحتلال في أرضنا العربية ".. 29/6/2008 هدى الخطيب / طلعت سقيرق [/align] |
رد: إسرائيل !!.. لماذا يا عرب ؟؟..
http://www.maktoobblog.com/userFiles...aaayaasbig.jpg
دولة اسرائيل العنصرية هي واقع فرض ويفرض ذاته في واقع الجسد العربي المسلم...واجهته الدول العربية في بداية أمرها بكثير من الحماس رغم مارافقه أحيانا من صور سوء التخطيط أو عدم مراعاة موازين القوى...خلقت نكبات العرب ونكساتهم أمام العدو الصهيوني... لكن اسرائيل أدركت بعد التمكين لنفسها...وتهجير الفلسطينيين بطرق الارهاب والقتل الجماعي للابرياء والتطهير العرقي...أنها لن تفلح في العيش بين العرب..الا من خلال سياسة التفرقة...والانفراد بكل دولة على حدة في علاقات تراوحت بين التصادم العسكري..او التحييد السياسي عن طريق معاهدات السلام الوهمي غير الحقيقي...فظلت المحادثات السرية بين العدو الصهيوني والعرب...خفية ليتم الاعلان بين الفينة والاخرى عن بعض نتائجها ...او التكتم على حيثياتها...في مخطط هدف في نهاية الأمر الى تحييد الدول العربية أنظمة وشعوبا...فتفرغ العدو للفلسطينيين...وحاول تقسيم الصف الفلسطيني المقاوم..وحشره في زاوية ضيقة للتفاوض والقبول بسجن كبير كدويلة فلسطينية شمل الضفة وغزة...وهنا انقسم المشروع الفلسطيني المقاوم الى مشروعين...يحمل احدهم شعار المقاومة حتى تحرير كل فلسطين...بينما يحمل المشروع الثاني شعار الخط السياسي التفاوضي المدعوم بشيء من المقاومة...ليبدأ صراع ظاهر وخفي احيانا يعززه العدو الصهيوني الذي قصد الى ذلك عمدا ولأن الاقتصاد لايعرف لغة المشاعر فقد حرصت اسرائيل على التغلغل الى اقتصاديات الدول العربية المجاورة وغير المجاورة...كصورة للتطبيع الاقتصادي الذي يهدف الى كسر ذلك الحاجز النفسي لدى الشعوب خاصة والتي ظلت ولازالت تشمئز من كل ماهو صهيوني او له علاقة بهذا الكيان المغتصب.... ولانفاجأ عندما نجد العدو الصهيوني مغرما بكشف حجم معاملاته الاقتصادية مع الدول العربية...في محاولة لجعل الشعوب تدرك ان دولة اسرائيل العنصرية لم تعد عدوة ..ا لكن فات اسرائيل أن تعلم ان المنتجات الاسرائيلية لازالت تروج في دولنا دون الاعلان عن مصدر انتاجها او بنسبتها الى دول اوربية ...ولازل المواطن العربي يرفض شراء المنتوج الاسرائيلي.. خاصة ان وجدت البدائل....وحتى ولو اضطرته الظروف الاقتصا دية لشرائه فهو يشتريه على وجه الضرورة لا الاستحباب لان المواطن العربي لن ينسى أن اسرائيل التي قتلت الاطفال والشيوخ في مجازر وحشية ب48او 67لازالت تقتل الاطفال والشيوخ بنفس البشاعة...فقط لانهم متشبتون بارضهم السليبة فلسطين....قد تكون للدولة العنصرية السيطرة على الارض لكنها لاتملك الشرعية والتاريخ والماضي المشرف...والظالم لايسود مهما طال الزمن شكرا لك أختي الكريمة هدى الخطيب وأخي المحترم الاستاذ طلعت سقيرق على جهودكم المباركة...ببقاء ابناء فلسطين الشرفاء تحيا فلسطين |
رد: إسرائيل !!.. لماذا يا عرب ؟؟..
أتفق مع ضرورة التشبث بكلمة فلسطين فقد لاحظنا أن الكثيرين صاروا يقعون في خطأ حصر فلسطين
في قطاع غزة و أريحا و يسمون تلك المنطقة فلسطين متناسين أو مهمشين للباقي؛ لكن الإستغناء عن كلمة إسرائيل يبدو لي غير واقعي تماما فعندما نتحدث عن اتفاقية أوسلو مثلا يبدولي صعبا أن أقول أن ياسر عرفات وقع اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني أو أن نتحدث عن فريق كرة القدم و نقول فريق كرة القدم الصهيوني ،وجود دولة مهما كانت مبنية على أسس آثمة و إجرامية لاينفي مظاهرها الدولية الحالية والتعامل العربي و الدولي معها يصعب أي محاولة للاقصاء التام ,في المقال مآل الصهيونية الذي نشرته مع المقالات في واحة الأدب ورد الآتي: أما اليوم، فوزيرة الخارجية الإسرائيلية تُدعى إلى قطر لتعظ العرب في شؤون الديموقراطية والاعتدال. والدعوة تلك بمثابة أن تدعو ضحية مغتصبها للمحاضرة عن الأخلاق. تهافت الضيوف العرب للسلام على الضيفة الصهيونية في قطر. وبحث الوفد الإسرائيلي مع إدارة الجزيرة في «تحسين» تغطية الصراع العربي ــــ الإسرائيلي. ماذا كان فعل أحمد سعيد، مع غوغائيته وكذبه ومبالغاته، لو تقدمت منه وزيرة إسرائيلية لمصافحته في الستينيات؟ يظنّ البعض، بإيعاز من الرجل الأبيض، أنّ ذروة الحضارة تكمن في الحديث والتطبيع مع إسرائيل. لكن أنا من هنا أقول لا للتطبيع على حساب معاناة الفلسطينيين لكنني أقر بصعوبة تعويض كلمة إسرائيل دوما بالكيان الصهيوني . |
رد: إسرائيل !!.. لماذا يا عرب ؟؟..
الأستاذة هدى:
[align=justify] لا أحد باستطاعته أن يزايد على موقف الشعوب الإسلامية و العالمية الواعية و المنصفة من فلسطين، فالحرية التي يناضل الفلسطينيون من أجل الحصول عليها هي التي تحرك مشاعر المجتمع الإنساني مهما كانت سياسات الأنظمة التي تحكمه. الكلمات لا تمتلك قيمة تأثيرية واقعية، اليساريون الثوار الذين هتفوا بالإستقلال و افتتحوا عهد المقاومة يقبلون اليوم بسلام المنهزم الذي تفرضه عدالة المنتصر مثلما قال الجنرال النازي غورينغ أثناء محاكمة غوتنبرغ الشهيرة. لماذا لا نلوح بنفس المطلب عندما تتجمع الجماهير منددة بسياسات أسرائيل، اللافتات التي يعدها المنظمون تحمل اسم:"اسرائيل" متبوعا بسلوكات إرهابية بحق شعب فلسطيني مضطهد. لكن نفس المنظم قد نجده يتحدث باسهاب عن العملية الديمقراطية الممتازة داخل الكيان العبري. من خلال الوضعيتين المتنافرتين نظهريا نلمس وطنية و ايمان الشخص (منظم أو معد أو مشارك في مظاهرة تستنكر جرائم و تصرفات اسرائيل في قطاع غزة) بفلسطين:الهوية و القضية. أقول مجددا إن بريق الكلمات و شحناتها العاطفية أشياء غير واقعية، نحتاج إلى أفعال و انجازات و ارادات منظمة. و عن سؤالك حول استرداد التاريخ، فإنني أجيبك بأن مراجعة التاريخ و فحص جزئياته تمهيد حيوي لإنعاش القضية الفلسطينية و اعادتها الى مسارها الصائب. [/align] مع التقدير |
رد: إسرائيل !!.. لماذا يا عرب ؟؟..
لا وجود لدولة اسلامية في زماننا وإنما توجد مجموعات اسلامية..
ولا دولة للمسلمين ولا خليفة لهم في زماننا الذي هوآخر الزمان إلا في فلسطين ومن هنا ينطلق الفهم الصحيح.. ومن هنا ينطلق الفهم الصحيح .. ومن هنا ينطلق الفهم الصحيح. |
رد: إسرائيل !!.. لماذا يا عرب ؟؟..
http://www.alsaqr.com/vb/images/bsm.gif بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اخوانى الكل يعتقد ان كلمه اسرائيل انها كلمه بشعه وفى اعتقاد الكثير من الناس لقد جئت لكم اليوم بمفهوم صحيح للكلمه ((((( اسرائيل ))))) واهل اسرائيل لا يعرفون معنى كلمه دولتهم انهم لو عرفو لكانو غيروها من قديم الازل وتنقسم كلمه اسرائيل الى قسمين: الاول نصف الكلمه وهى ......(((اسرا))) وهذة الكلمه تعنى العبد والتانى نصف الكلمه الاخرى وهى (((( ئــــيل ))) اما معنى النصف التانى من الكلمه وهى كلمه ........................ (((((( الــــــلــــه )))))) هل تصدق ان معنى كلمه اسرائيل تعنى عبد الله سبحان الله فى علمه وصدقونى انها حقيقه ماذا لو عرفو معنى كلمه دولتهم........!!!!!؟؟؟؟ واسرائيل هو يعقوب عليه السلام (( كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من قبل ان تنزل التوراة )) "كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من قبل ان تنزل التوراة قل فاتوا بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين" سورة آل عمران - الآية 93 الآية التي ذكرها الله تعالي والتي إبتدأت بها توضح أن هناك شخصا إسمه "إسرائيل" وهو بالإجماع سيدنا يعقوب عليه السلام فإذا الإسم "إسرائيل" لشخصه الكريم كما توضح الآيه الكريمة أن هناك "بني إسرائيل" من قبل أن تنزل التوراة فإذن بنو إسرائيل لا علاقة لهم في البداية بدين سيدنا موسى علية السلام لإن هناك مئات من السنين بين سيدنا يعقوب وسيدنا موسى. أما فيما يتعلق بالأسباط (أي ذرية سيدنا يعقوب والذين جاءت ذرية اليهود منهم) فهم 12 سبط كما توضح الآية الكريمة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم "اذ قال يوسف لابيه يا ابت اني رايت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رايتهم لي ساجدين " سورة يوسف - آية 4 فهم أحد عشر وأخيهم يوسف عليه السلام يصبحوا 12 والشمس والقمر هما سيدنا يعقوب عليه السلام وزوجته أم سيدنا يوسف عليهما السلام وتسمية اليهود جاءت كما توضح الآية الكريمة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم " وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ " سورة الأعراف - آية 156 فالإسرائيلية عرق واليهودية ديانة والصهيونية فكر نشأ منذ قرنين وينادي بارض الميعاد والصهيونية فكر منحرف كما يلزمنا ان نتنبه الى محاولة البعض التلاعب بهذه المصطلحات لينفذ اغراضه ومآربه كما نبه إلى ذلك الكتاب الكريم قال تعالى( ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين) صدق الله العظيم لأن كل طائفة منهم تحاول ان تكسبه في صفها لأغراض في أنفسهم بعض المسلمين للأسف يسبون بنو اسرائيل، هذا خطأ كبير لان هناك فرق بين بني اسرائيل وبين اليهود وبين الصهاينةلان بنو اسرائيل هم اولاد يعقوب ومن امن بعدهم بالله والتبس على كثير من الناس أمر علاقة اليهود ببني إسرائيل، ووقعوا بسبب هذا الالتباس في أخطاء جسيمة، رتبوا عليها أحكاماً ومواقف غير مطابقة للواقع، حتى توهم هؤلاء: أن "بني إسرائيل" الذين أثنى الله تعالى عليهم في القرآن الكريم، هم: اليهود الذين غضب عليهم، وكذلك العكس... فاعتبروا-خطأ-أن كل إسرائيلي يهودي، وأن كل يهودي إسرائيلي، خلافاً للواقع، ولوقائع التاريخ وحقائقه الثابتة. ولتصحيح هذه المفاهيم المغلوطة لدى أولئك المتوهمين المازجين بين "بني إسرائيل" و"اليهود"، والدولة المحتلة في فلسطين، ليست دولة إسرائيلية للإسرائيليين، بل هي دولة يهودية ليهود... كل اليهود... سواء أكانوا ساميين، أم حاميين أم خزريين، أم أصول أخرى كاليهود البيرونيين الذين اعتنقوا اليهودية أخيراً، وجيء بهم إلى فلسطين عام 1989، وأن الصراع في القضية الفلسطينية، ليس صراعاً قومياً بين الإسرائيليين والعرب، بل هو صراع عقائدي ديني، بين اليهود المعتدين، والمسلمين المعتدى عليهم، وهو صراع عميق الجذور، ابتدأه اليهود منذ فجر الإسلام و... ولا يزالون.فهناك ظاهرة غريبة شائعة منتشرة في أوساط المسلمين، ألا هي تسمية الدولة اليهودية المغضوب عليها باسم إسرائيل! ولم أر أحداً استنكر هذه الظاهرة الخطيرة! والتي تمس كرامة رسول كريم من سادة الرسل، ألا وهو يعقوب عليه الصلاة والسلام الذي أثنى الله عليه مع أبويه الكريمين : إبراهيم وإسحاق، في كتابه العزيز؛ فقال تبارك وتعالى: {واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار. إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار. وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} [سورة ص:45ـ47]. فهذه منزلة هذا الرسول الكريم في الإسلام فكيف يلصق باليهود، ويلصقون به؟ ويسوق كثير من المسلمين اسمه في سياق ذم هذه الدولة فيقول : فعلت إسرائيل كذا، وفعلت كذا وكذا، وستفعل كذا! وهذا في نظري أمر منكر لا يجوز مجرّد وجوده في أوساط المسلمين فضلاً عن أن يصبح ظاهرة متفشية تسري بينهم دون نكير! فهل يجوز تسمية الدولة اليهودية الكافرة الخبيثة بإسرائيل أو دولة إسرائيل ثم توجيه الذم والطعن لها باسم إسرائيل ؟ الحق أن ذلك لا يجوز! ولقد مكرت اليهود مكراً كباراً حيث جعلت حقها حقاً شرعياً في إقامة دولة في قلب بلاد المسلمين باسم ميراث إبراهيم وإسرائيل! ومكرت مكراً كباراً في تسمية دولتها الصهيونية باسم دولة إسرائيل! وانطلت حيلتها على المسلمين ولا أقول على العامة فحسب بل على كثير من المثقفين فاصبحوا يطلقون دولة إسرائيل بل اسم إسرائيل في أخبارهم وفي صحفهم ومجلاتهم وفي أحاديثهم، سواء في سياق الأخبار المجردة أو في سياق الطعن والذم بل واللعن كل ذلك يقع في أوساط المسلمين و لا نسمع نكيراً مع الأسف الشديد! لقد ذم الله اليهود ف القرآن كثيراً ولعنهم وحدثنا عن الغضب عليهم لكن باسم اليهود وباسم الذين كفروا من بني إسرائيل لا باسم اسرائيل النبي الكريم يعقوب ابن الكريم إسحاق نبي الله ابن الكريم إبراهيم خليل الله عليهم الصلاة والسلام! ليس لهؤلاء اليهود أي علاقة دينية بنبي الله إسرائيل (يعقوب عليه السلام) و لا بإبراهيم خليل الله عليه الصلاة والسلام! ولاحق لهم في وراثتهما الدينية إنما هي خاصة بالمؤمنين، قال تعالى{إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} [آل عمران:68]. وقال تعالى مبرئاً خليله إبراهيم من اليهود والنصارى والمشركين: {ما كان إبراهيم يهودياً و لا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين} [آل عمران:67]. المسلمون لا ينكرون أن اليهود من نسل إبراهيم وإسرائيل، ولكنهم يجزمون أن اليهود من أعداء الله وأعداء رسله ومنهم محمد وإبراهيم وإسرائيل ويقطعون أن لا توارث بين الأنبياء وبين أعدائهم من الكافرين؛ سواء كانوا يهوداً أو نصارى أو من مشركي العرب وغيرهم ، وإن أولى الناس بإبراهيم وسائر الأنبياء هم المسلمون الذين آمنوا بهم وأحبوهم وأكرموهم وآمنوا بما أنزل عليهم من الكتب والصحف، واعتبروا ذلك من أصول دينهم؛ فهم ورثتهم وأولى الناس بهم! وإنه ليتعجب من حال كثير من المسلمين الذين سلموا لليهود بدعاوى وراثة أرض فلسطين والبحث عن هيكل سليمان الذي يكفرونه ويرمونه بالقبائح، وهم ألد أعداء سليمان وغيره من أنبياء بني إسرائيل، قال تعالى: {أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون}! كيف يسلِّم لهم بعض المسلمين ـ على الأقل بلسان حالهم ـ بهذه الدعاوى الباطلة؟! ويسمونهم مع ذلك بإسرائيل وبدولة إسرائيل! وإن لهم ـ والله ـ ليوماً من المؤمنين حقاً بمحمد صلى الله عليه وسلم وبالرسل ورسالاتهم أولياء الله وأولياء أنبيائه ورسله! ولقد عجبت أشد العجب مرة أخرى من إطلاق هذا الاسم النبوي الشريف الكريم على دولة الخبث وأمة الغضب وأمة البهت ، فيقال عنها وفي الإخبار عنها وفي ذمها : إسرائيل ودولة إسرائيل كأن لغة الإسلام العربية الواسعة قد ضاقت بهم فلم يجدوا إلا هذا الاسم! ثم هل فكروا في أنفسهم في هذا الأمر هل هو يرضي الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم؟ وهل هو يرضي نبي الله إسرائيل أو هو يسوؤه لو كان حياً ؟ ألا يعلمون أن الذم والطعن الذي يوجهونه لليهود باسمه ينصرف إليه من حيث لا يشعرون؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمماً ويلعنون مذمماً وأنا محمد" رواه أحمد والبخاري في صحيحه برقم (3533)، والنسائي. كل ما ذكر ينبهنا نحن المسلمون عامة واصحاب القضية خاصة الى عدم استخدام اسم دولة اسرائيل يل هي دولة يهود او الكيان الصهيوني فانتبهوا اخواني ولتعلموها لاولادكم واحفادكم حتى لا تختلط المفاهيم فليس هناك دولة اسمها اسرائيل بل هي دولة احتلال صهيوني وعلى حد علمي ان القران بعد غزوة خيبر اصبح يطلق عليهم اليهود بدلا عن بني اسرائيل هذا والله اعلم ارجعوا رفع الموضوع للتثبيت حتى يعلم كل من يقرأ حقيقة هذه الدولة وحتى نسمي الاشياء بمسمياتها والله أعلم |
رد: إسرائيل !!.. لماذا يا عرب ؟؟..
[frame="13 95"]
[align=justify] بسم الله الرحمن الرحيم الاخوات والاخوة الأفاضل مع الأسف الشديد فإن معظم نشرات الاخبار التي تبث في معظم الفضائيات العربية وحتى الصحف المحلية في بعض الاقطار التي ارتبطت بمعاهدات وتطبيع مع الكيان العنصري الصهيوني ملزمة على ذكر" اسرئيل" وعدم ذكر العدو المحتل، هذا على الصعيد الرسمي، أما على الصعيد الشعبي والذي نلمسه يوميا في مصر العروبة وكل شعوب أمتنا من الخليج الى المحيط ماهو إلا دلالة واضحة على رفض التطبيع ورفض الاعتراف بدولة قامت على الباطل إضافة لهذا اورد هنا مقالا نشر عن آراء اليهود أنفسهم بدولتهم المزعومة بينما نجد ومع الأسف عربا يهللون ويعتبرونه أمرا واقعا ومفروض علينا أن نتعامل معه، حاخامات يهود: محيط/ تل أبيب: دعا حاخامات مناهضون للصهيونية إلى ضرورة زوال ,,إسرائيل,, ، مؤكدين أن الصهيونية حركة ظالمة ومعتدية وأن قيام ,,إسرائيل,, مخالفة صريحة للتوراة ، مشيرين إلى ان الصراع بمنطقة الشرق الأوسط سيختفي بين يوم وليلة إذا زالت ,,إسرائيل,, .,,إسرائيل,, كيان عنصري ظالم وسيزول ونقلت صحيفة "الشروق" التونسية عن الحاخام ديفيد شلومو فيلدمان أحد أعضاء وفد حاخامات حركة "ناطوري كارتا" قوله:" هناك أمر يقلقنا اليوم. نريد أن نقول للعرب والمسلمين إن الإرهاب والوحشية في فلسطين بعيدان كل البعد عن الدين اليهودي، مضيفاً أن ذلك جانب من الممارسات الصهيونية". ويرى فيلدمان في قيام ,,إسرائيل,, "شرّاً على اليهود في العالم وأن الحركة ضد التوسع الصهيوني والاعتداء على القدس"، أما الحاخام ديفيد بتسرائيل وايس من الولايات المتحدة والمتحدث باسم الحركة فقد أشاد بحسن المعاملة والمعايشة التي وجدها اليهود من المسلمين مؤكدًا أنهم لم يضطهدوا اليهود يوماً بل احترموا عاداتهم ودياناتهم. ويرى الحاخام الأمريكي أن ,,إسرائيل,, لا تتكلم بأسم اليهود" وإنما قامت بسرقة ,,إسرائيل,, من اليهود وهي كذلك السبب الرئيسي في تصاعد الكراهية ونزعات اللاسامية في أرجاء العالم". [/align] [/frame] |
رد: إسرائيل !!.. لماذا يا عرب ؟؟..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لن تلقح هذه الارض بغير اللغة العربية "مظفر النواب " فلسطين كانت وستبقى ارض اسلامية خراجية "" ملك لجميع المسلمين " ولا يمتلك اي شخص حق التنازل عن اي شبر من ارضها سواء باتفاق قصير الاجل او طويل الامد وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "" لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود هم غربي النهر وانتم شرقيه حتى ينطق الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهوديا خلفي تعال واقتله او كما قال " لا بديل لفلسطين سوى اسم واحد بلاد الشام الخلافة قادمه والخليفة قادم خلافة راشدة على منهاج النبوه " شاء من شاء وابى من ابى " راي الشعوب غير راي الحكومات زعيمنا الغراب http://web.telia.com/~u87124210/foru...birdilla01.jpg بكل وقاحة وبلا استغراب خطب زعيمنا الغراب ****** عن التطبيع مع العدو وصفق له الذباب |
رد: إسرائيل !!.. لماذا يا عرب ؟؟..
في الزمن الماضي كان الاحتلال علي الارض فقط اصبح الاحتلال في قلوب الرجال فكيف لنا من انتصار لذا صار حالنا للتطبيع .
فالرجال معدن هيهاتا للتطبيع , مررت علي المرؤ وهي تبكي فقلت علام تتنحب الفتاة فقالت اهلي دون خلق الله قد ماتوا.:sm259: |
رد: إسرائيل !!.. لماذا يا عرب ؟؟..
فلسطين عربية وستبقى عربية وسيعود أصحابها إليها مهما طالت السنين
"إسرائيل " لماذا ياعرب سؤال رائع في هذا الزمن الردئ إذا كنا نتحدث عن " إسرائيل " فإنما نتحدث عن تجسيد واقعي لمبدأ عنصري سياسي دعا إليه جمع من اليهود أطلقوا على أنفسهم الصهيونيين مما يقودنا إلى أن الصهيونية هي أصل البلاء كعقيدة عنصرية عدوانية ستيطانيـــــــــة حاقدة تبرر الاستيلاء على أراضي الغير وتستبيح طردهم واحتلال أراضيهم. إن الحق العربي في فلسطين كلها حق مقدس شرعته جميع القوانين ومفاهيم العدالة وهو حق صمد إلى وقت قريب إمام مزاعم صهيونية تنكر هذا الحق وترفع حججا ومطالب باطلة عقلا وشرعا ومنطقا وتاريخا . و"إسرائيل " عدو دائم لايزول خطرها إلا بزوالها وهذا لن يكون إلا بالإصرار الفلسطيني على الاحتفاظ بحق العودة والمطالبة باستعادة الوطن السليب سواء في إنشاء منظمة التحرير أو في قيام الفصائل العسكرية التي أعلنت الكفاح المسلح أو في الثورات المتواصلة أو في الانتفاضة التي قادها أطفال الحجارة الأشاوس , أو حتى في أدبيات العودة وتنشئة الجيل الجديد على التمسك بأرض آبائه وأجداده . ولا يقتل المشروع الصهيوني إلا مشروع قومي في جدية المشروع الصهيوني وفي قوته وعلميته ومهارته وقدراته. ومهما قامت محاولات التطبيع أو الاعتراف ب"إسرائيل " إلا أنها ستفشل طالما هنالك من يؤمن بعروبة فلسطين الحبيبة , وعلى أمل اللقاء جميعا على ترابها الحبيب . شكرا لك ياأستاذتنا السيدة هدى الخطيب والى أديبنا الأستاذ طلعت سقيرق فقد سمحتم لنا أن نصرخ على صفحات هذا المنتدى ونقول إن الكيان الصهيوني مرفوض جملة وتفصيلا , ومكانه ليس في أرضنا العربية , فليرحل , وسيرحل , بإذن الله . |
الساعة الآن 26 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية