|  | 
| 
 أنتِ ... حينما تتلاشى إرادة المحب في إرادة المحبوب ، و يذوب المحب في حقيقة المحبوب ، فإن الموت فيك حياة ، و  التلاشي ... نعيم و سعادة تدفقت النفس ، تدفق سيل هائج ، تقذف بكل ما جاش في داخلها ، تحلق في الآفاق الفسيحة و الأجواء السامية نفس تذوب ، و لا تعرف التعبير عن هذا الذوبان ، فتكتفي بصرخة و زفرة و أنة ، تردد صدى ألحان الحب . بين لوعة كاوية و دمعة سارية كنت أنتِ ... رقّ القلب ، حتى ذاب عذوبة ، تتصاعد أنغام عذبة على أوتار نفسي فهي من الروعة في أسمى مكان . بين سمو الروح و صدق العاطفة و عذوبة الكلام ، كنت أنتِ ينبوع كل بهاء . امتزجت بك الروح امتزاجاً ، و استولى على كل جوارحي ذلك الحب ، يملء النفس و الكيان . حب ، ينتقل إلى داخل نفسي ليتحدث عن لوعته و ألمه ، هو صورة عامرة بالحياة ، طافحة بالنور ، هو ذلك الحب الرفيع يسمو عن المادة ، هو ما تجيش به النفس من معاني ، هو نزعات الفؤاد و خلجاته يا من ذابت فيك النفس لوعة و التياعاً هو أنتِ ماهر عمر | 
| 
 رد: أنتِ ... الأستاذ ماهر جمال عمر خاطرة رائعة ...تكون المشاعر أجمل حين يكون التدفق في التعبير عنها بلغ هذا الحد... أشكرك أستاذي وأنتظر جديدك دائماً...مودتي وتقديري | 
| 
 رد: أنتِ ... صديقي و أخي الفاضل ... كنان ... حفظك الله الجمال ذاته في حضورك العذب الرقيق و نقدك البنّاء شكرا كتير و بتمنى أكون دوم عند حسن الظن بي دمت بود | 
| الساعة الآن 07 : 12 PM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية