|
إلى سلمى 2 .. حفيدتي الثانية : د / لطفي زغلول
إلى سلمى 2 حفيدتي الثانية د / لطفي زغـلول يَحمِلُنِي الوَحيُ إلى أوج ِالشِّعر ِالأسمَىأرتَادُ الأنجُمَ .. أنزِلُهَا .. وَأنا مَا بَينَ جَنَاحَيه ِ.. نَجمَاً نَجمَا أسبَحُ فِي بحر ِإضَاءَتِها أتَفَيَّأُ ظِلَّ بَرَاءَتِها وَأُسَافِرُ مِن عِيد ٍلِلحُب ِ.. إلى عِيد ٍ أزهُو بِبَهاءِ عَبَاءَتِها مَن هَذا المَلَكُ الدَّاخِلُ .. مِن غَيرِ استِئذَان ٍمَملَكَتِي .. مَن هَذِي القادِمَةُ الحَورَاءُ .. تُكَلِّمُنِي فِي المَهدِ .. تُعَطِّرُ رَيَّاها لُغَتِي مَن هَذي الحُورِيَّةُ .. هَلَّت .. تَحمِلُ لِي طَلَّتُها شَمسَا .. تُغرِقُ بِالنُورِ فَضَاءاتِي تَرقُصُ وَاعِدَةً فِي أعرَاسِ خَيَالاتِي تَغدُو مِن أوَّلِ نَظرَةِ حُبٍّ مُلهِمَتِي مَن إلاَّها .. هَمسَةُ شِعرٍ .. وَمضَةُ سِحرٍ .. مَوجَةُ عِطرٍ .. تَستَوطِنُنِي .. رُؤيَا .. رَسمَا إلاَّ سَلمَى .. سَلمَى .. سَلمَى أنَا لا أتَذَكَّرُ مِن كُلِّ الأسمَاءِ .. وَلا أذكُرُ إلاَّ هَذا الإسمَا مَن إلاَّها .. مَن إلاَّها تُمطِرُنِي حُبَّاً عَيناهَا .. يَتَنَزَّلُ وَحيِي حِينَ أُحَلِّقُ .. فِي مِرآةِ مُحَيَّاها تُهدِينِي ضِحكَتُها بُستانَ أزَاهِيرِ يَحرُسُهُ سِربُ عَصَافِيرِ مَن إلاَّها .. مَن إلاَّها تَقطُفُ لِي حِينَ أُفاجِئُها .. بَاقَةَ أقمَارْ وَتُكَلِّمُنِي شَفَتاهَا .. أسمَعُ مُوسِيقى .. أسمَعُ مَا لَم أسمَعْهُ يَومَاً مِن أشعَارْ أقرَأُ أسرَاراً فِي قَمَرَيهَا .. المَرسُومَينِ بِزَهوِ النُّورِ .. وَوَهجِ النَّارْ تَسبَحُ فِي بَحرِهِمَا عَشتَارْ تَضرِبُ بِعَصاهَا مَوجَ البَحرِ .. فَتَخرُجُ حُورِيَّاتُ البَحرِ .. يُكَلِّلُ هَامَتَها النَّوَّارْ مَن إلاّها .. في عَينيها .. يسكنُ بحرانِ بلا شُطآن يسبحُ في موجِهِما قَمرانْ نزَلا في ليلةِ عُرسٍ من عرشِهِما.. يصطادانِ اللؤلؤَ والمُرجانْ قمرانِ اكتُشِفا في عَينيها حتّى الآنِ .. وآلافُ الأقمارِ تُسافرُ في المَجهولْ ومَغانٍ تشتَعلُ ربيعاً .. أربعةَ فُصولْ في عَينيها هالةُ سِحرٍ .. ومضةُ كِبرٍ .. هيبةُ نِسرٍ .. رقةُ زغلولْ وغزالٌ يمرحُ مزهوّاً بطفولتِهِ .. بينَ الغُزلانْ |
رد: إلى سلمى 2 .. حفيدتي الثانية : د / لطفي زغلول
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');border:4px groove green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
الشاعر المبدع لطفي زغلول تحياتي حياك الله وسلماك قصيدة جميلة حلقت فيها باقتدار كالعادة .. وإذا كان الوزن يكرج كرجا ويقفز قفزا فإن الوقفة لا بد أن تطول مع كل سطر من سطور القصيدة .. حياك الله يا صاحبي فالشعر جميل حين تقوده أصابع ماهرة وراءها موهبة عالية مشهود لها .. سأطلع على الأكثر كي أكتب دراسة عن شعرك بعد أن انجزت كتابة " عشرون قمرا للوطن " عن عشرين شاعرا من فلسطين .. كان عليّ أن أكتب من قبل لكن .. وفي لكن عذر كثرة العمل وماشابه .. حياك الله أيها الشاعر المبدع .. [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
رد: إلى سلمى 2 .. حفيدتي الثانية : د / لطفي زغلول
الأخ الفاضل السيد طلعت سقيرق حياك الله ورعاك بداية أشكرك على مرورك الكريم ومشاعرك النبيلة تجاه سلمى وجد سلمى الثانية وعلى فكرة هناك سلمى أولى وقد نظمت لها قصيدة هي الأخرى والقصيدتان موجودتان في ديوان عشتار .. والمطر الأخضر أما كونك قد كتبت عن عشرين قمرا من فلسطين فهذا لا يعني نهاية المطاف ملحوقة للمزيد من الإطلاع أرجو الدخول إلى موقعي ففيه الكثير الكثير حياك الله د / لطفي زغلول www.lutfi-zaghlul.com |
رد: إلى سلمى 2 .. حفيدتي الثانية : د / لطفي زغلول
الشاعر صاحب الحضور المشرق الدكتور لطفي \ حفظك الله قصيدة تستحق كل التقدير وكلمات في منتهى الروعة تحياتي لهذه الريشة التي رسمتَ بها هذه الكلمات الجميلة وحضرتك جسدتَ اللغة العربية وأبرزتَ جمالها عندما وضعت الكلمات بتشكيلها الصحيح وهذا التشكيل في القصيدة يساعد على سهولة القراءة للكثير من الأشخاص وفق الله قلمك المبدع ليخط لنا المزيد من هذه النفائس دمت بخير |
رد: إلى سلمى 2 .. حفيدتي الثانية : د / لطفي زغلول
الأخت الفاضلة ناهد شما حياك الله ورعاك مهما كتبت لكم فإنني أشعر أن قلمي يعجز أحيانا أن يوفيكم حقكم أعتز كثيرا بما تكتبون د / لطفي زغلول |
رد: إلى سلمى 2 .. حفيدتي الثانية : د / لطفي زغلول
الأستاذ الدكتور لطفي زغلول المحترم قصيدة شعرية رائعة , سلمت يداك وسلم فكرك , وسلمت لك سلمى يارب بانتظار المزيد من إبداعاتك دمت شاعرا فلسطينيا كبيرا |
رد: إلى سلمى 2 .. حفيدتي الثانية : د / لطفي زغلول
الأخت الفاضلة بوران شما حياك الله إنها والله لشهادة أعتز بها كل الإعتزاز د / لطفي زغلول |
| الساعة الآن 04 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية