![]() |
’’التايمز’’تكشف وثيقة لعمل العصابات اليهودية في فلسطين قبل عقود
[frame="13 95"][align=justify]
’’التايمز’’تكشف وثيقة لعمل العصابات اليهودية في فلسطين قبل عقود محيط: كشفت وثيقة في بريطانيا عمرها ستون عامًا معلومات جديدة عن العمليات الإرهابية التي كانت تنفذها العصابات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية ضد المدنيين الفلسطينيين وجنود الانتداب البريطاني. http://www.moheet.com/image/36/225-300/369491.jpg صور تاريخية لأعمال التخريب التي قامت بها العصابات الصهيونية في عهد الانتداب وذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن الوثيقة عبارة عن كتيب يتضمن منشورات تحذيرية من العصابات الإرهابية الصهيونية إلى البريطانيين إبان عهد الانتداب البريطاني في فلسطين، تهددهم بأن ينسحبوا من فلسطين وإلا فإنهم سيواجهون الموت والدمار. وقالت الصحيفة إن هذه المنشورات ليست جزءًا من حملة دعائية لتنظيم القاعدة أو لجيش المهدي في العراق، ولكنها ترجع الى فترة الاربعينات من القرن الماضي خلال تصاعد العمليات الارهابية الصهيونية في فلسطين ضد المدنيين والجنود البريطانيين. وأضافت أن المنشورات الخاصة بجماعة أرجون تخاطب الجنود البريطانيين الذين يمثلون قوات الاحتلال في فلسطين من خلال تهديدات لهم اخرجوا من فلسطين أو واجهوا الموت. وتم العثور على هذه الوثيقة في إحدى صالات المزادات أخيرًا. وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن الخبر الخاص بالمنشورات أصبح باهتا بفعل الزمن وعوامل التآكل بعد اكتشاف وجوده في مدينة حيفا عام ،1947 إلا أن الرسالة لا تزال واضحة. وتعيد المطبوعة إلى الأذهان الفظائع والأعمال الإرهابية التي ارتكبتها المنظمات الإرهابية الصهيونية آنذاك، إلا أن هناك نبرة تحيز واضحة، حيث إن التايمز تطلق عليهم اسم رجال المقاومة اليهود. ومن بين تلك الهجمات الإرهابية كما تذكر الصحيفة استهداف مقر الاحتلال البريطاني في القدس وهو فندق الملك داود مما أدى إلى مصرع 91 شخصًا وجرح المئات. ويحذر أحد المنشورات البريطانيين قائلا: إنكم تعرفون ما هو معنى كلمة إرهابي، بل إن بعضكم قد التقى بهم على نحو مباشر، ولا يريد أن تتكرر هذه التجربة مرة أخرى. والمفارقة المثيرة هي أن أحد المنشورات، يؤكد أن الاحتلال يعتبر عملا غير مشروع، وغير أخلاقي. وتوضح الصحيفة انه كان قد تم العثور على جثتين لجنديين بريطانيين قامت منظمة أرجون باغتيالهما في حينه، وقد تم العثور الى جوارهما على منشور أن هذه العملية الإرهابية جاءت لمقاومة الاحتلال البريطاني، وأن العصابة قد نفذت حكم الإعدام بحق الجنديين لهذا الغرض. وذكرت صحيفة الخليج الإماراتية أنه قد تم العثور على هذا الكتيب ضمن مستندات وأوراق عدة، وكان سلاح الإشارة البريطاني قد عثر عليها وصادرها، وأحرق بعضها قبل الانسحاب البريطاني من فلسطين عام 1948 واحتفظ أحد الجنود وهو ريموند سميث بهذا الكتيب كتذكار قبل إحراق بقية المستندات. وتمكن خبير في احدى صالات العرض والمزادات من الحصول عليها، وقدمها بعد ذلك الى صالة “مولوك” في منطقة شروبشير بشمال انجلترا. ويقول الخبير التاريخي في هذه الدار وهو ريتشارد ويستوود بروكيس إن هذا الكتيب يعتبر اكتشافا نادرًا، وهو يعتبر من وجهة نظره بمثابة خطة عمل للهجمات الإرهابية. كما يذكر لهذا الخبير أن الكتيب يثير أيضا السؤال المهم حول من هو الإرهابي ومن هو المناضل من أجل الحرية، ويؤكد أن هذا الجدل لا يزال قائماً في فلسطين حاليا، ومن قبل في إيرلندا الشمالية وفي الشرق الأوسط عمومًا. وكانت منظمة أرجون قد أنهت خلافاتها المريرة مع منظمة سرية منافسة، وهي الهاجانا التي كان يتزعمها ديفيد بن جوريون الذي أصبح في ما بعد أول رئيس وزراء لدولة الاحتلال الإسرائيلي. وتقول الصحيفة إن بن جوريون كان يطلق على بيغن من قبل اسم أدولف هتلر. ويتوقع أن يتم بيع الكتيب بحوالي 5000 جنيه استرليني، وسيتم بيعه في صالة عرض يوم 6 أغسطس/آب المقبل. [/align][/frame] |
الساعة الآن 47 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية