منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=338)
-   -   العنف والوحشية والمرأة هي الضحية (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=5944)

هدى نورالدين الخطيب 03 / 08 / 2008 55 : 08 AM

العنف والوحشية والمرأة هي الضحية
 
[align=right]
حقيقة أنا لا اهتم بأخبار المغنين ومع إجرام الصهاينة ضد شعبنا الفلسطيني نساءاً وأطفالاً وشيوخاً أصبحنا أقل اهتماماً بالجرائم الفردية التي تحصل بين آونة وأخرى في المجتمعات المدنية والقروية أمام هول ما يحصل في فلسطين والعراق وإن تكن الوحشية البشرية والجرائم دائماً مرفوضة عند الإنسان السوي، والملفت بهذه الجرائم دوماً أن معظم ضحاياها هنّ من النساء في كل المجتمعات حول العالم.
منذ نحو الأسبوع اختفت فتاة كندية فرنسية بمونتريال في السابعة عشر من عمرها، وقد أبلغت والدتها الشرطة حين مرّت ساعات على موعد عودتها إلى المنزل من عملها كنادلة في أحد المقاهي كما يعمل معظم الفتيان والفتيات في مثل هذا العمر أثناء العطلة المدرسية في فصل الصيف، وبعد يومين من البحث تم العثور على جثة الفتاة تحت كومة من الخشب في مكب للنفايات، وقد تبيّن للطب الشرعي أن الفتاة تعرضت للاغتصاب العنيف ثم التخلص منها بقتلها.
ومثل قصة هذه الفتاة الضحية باتت تتكرر كثيراً بكل مكان في العالم.
عقب عودتي إلى مونتريال سمعت بقصة اغتصاب وقتل الفتاة المذكورة أعلاه وقصة مقتل المغنية اللبنانية الفلسطينية الأصل " سوزان تميم ".
http://www.echoroukonline.com/ara/th...article_medium
http://www.moheet.com/image/33/225-300/330245.jpg

والوحشية التي تمّ بها قتل الضحية سوزان عبد الستار تميم خصوصاً وأنها تعد واحدة من أجمل الجميلات وقد اعتزلت الغناء منذ عامين.
تضاربت الأقوال حول قاتلها وما زالت شرطة دبي تبحث في ملابسات الجريمة محافظة على سرية المعلومات، ولعلّ ما يعنينا في هذه الحادثة الطريقة المرعبة التي تم بها قتل الضحية بعد تشويهها بالموسى في كافة أنحاء وجهها وجسدها وقد قام القاتل بفصل رأسها عن جسدها تماماً، وكشف الطب الشرعي أن الضحية قاومت قاتلها بشدة تحت شدة التعذيب الذي تعرضت له خصوصاً مع فصل رأسها عن جسدها بصعوبة كما نشر.
-أولاً تعمد التشويه
-وثانياً الاستمتاع بتعذيب الضحية كما يبدو لأطول فترة ممكنة
-وثالثاً الوحشية بقتلها عبر فصل رأسها عن جسدها بسكين كما يبدو لم تكن حادة بما فيه الكفاية مما زاد في عملية التعذيب وشدة الوحشية!!
وهنا أجدني أفكر بالحيوانات المفترسة والتي نسميها نحن البشر " وحوش "
جميعنا على الغالب يتابع بين الحين والآخر الأفلام التي تعنى بدراسة الحيوانات وتصويرها ونشاهد عملية قتل هذه الحيوانات لضحاياها من الحيوانات الأخرى الأضعف، ونحن نعلم أن هذه الحيوانات تقتل كوسيلة وحيدة للبقاء على قيد الحياة ولتقتات بلحوم الحيوانات الأخرى ولعلّ معظمنا شاهد كيف يقتل النمر والفهد والأسد إلخ فريسته، فهو لا يعمل فيها أنيابه إلا بعد أن يقوم بخنقها وكتم أنفاسها بإحدى قوائمة الأمامية ولا تمتد أنيابه إلى جسد الضحية إلا بعد موتها.
فقط البشر هم من كلما ازدادوا شبعاً ازدادوا وحشية وقسوة والصنف الوحيد بين كل المخلوقات من نجد بينهم من يتفنن ويستمتع بتعذيب ضحاياه!
والأغرب أن هذا النوع من القتل والتعذيب معظمه موجه ضد النساء والجميلات منهن على وجه الخصوص
وهنا أعود لسوزان تميم وقاتلها ، كيف عمد إلى سكينه في تشويه جمال وجهها مع أنه قاتلها وكيف قام بفصل رأسها عن جسدها وتعذيبها دون أن تأخذه أدنى رحمة بهذه الروح التي تعذب أطول فترة ممكنة قبل لفظ أنفاسها ولماذا يمكن أن يفوق البشر وحشية أشد الوحوش شراسة وضراوة، ولا أقول إنسان، فالإنسان من الإنسانية والإنسانية من الرحمة والشفقة وإلى أي حد يزداد حجم العنف الموجه ضد المرأة؟؟؟
في قضايا الشرف في وطننا العربي غالباً ما تكون الفتاة مجرد ضحية ومع هذا تقتل هي ويترك الجاني حراً طليقاً
هل نستطيع أن نناقش معاً مثل هذه القضية ، قضية العنف والقسوة حد الوحشية ضد النساء الذي يزداد بدل أن يتناقص؟؟!!
وبانتظار التفاعل والبحث في هذه القضية الشائكة
العنف ضدّ المرأة!! :sm233:
[/align]

رشيد الميموني 03 / 08 / 2008 29 : 01 PM

رد: العنف والوحشية والمرأة هي الضحية
 
ألأخت الغالية الأستاذة هدى .. شكرا لك على طرح هذا الموضوع القثم للنقاش ..
العنف كيفما كان نوعه او دوافعه مرفوض .. و العنف يكون إما انتقاما أو تحت وطأة حالة نفسية غير عادية كالسادية و المازوشية حيث نجد كثيرا ممن يتلذذون بتعذيب أنفسهم ..
تعذيب الآخر قد يكون متنفسا للجاني من ضغوطات نفسية أو إحباطات تعرض إليها خصوصا في طفولته .. و الطريقة التي يتم بها الاعتداء على الضحية تبرز مدى الكم الهائل من الحقد الدفين الذي يسكن نفس هذا الجاني ..
وترجع نسبة ارتفاع العنف ضد المرأة إلى عدة اسباب ، مع العلم أن هناك عنفا موجه ضد الرجال .. وقد تعالت بعض الشكاوي من الإفراط في تبني وجهة نظر واحدة تجعل العنف في اتجاه واحد - من الرجل ضد المرأة - وتنتقد الإجراءات القاسية لدى كل شكوى من طرف النساء المعتدى عليهم :
1- منها ماهو مرضي .. بحيث يكون الجاني مكبوتا ومحروما جنسيا فيعتدي بكل وحشية على ضحيته التي تقاوم من أجل الإفلات منه . وقد يكون مهووسا بنوع من الإناث خصوصا القاصرات منهن .. وكمثال على ذلك ما وقع للفتاة المغربية لبنى بنعيسى منذ عدة أعوام في بلجيكا مع مغتصبها الذي قتلها و ترك جثتها تتحلل في مرآب للسيارات ..
2- ومنها ما يتعلق بالانتقام إما لخيانة أو لهجر أو لاتنهاك شرف و الأمثلة كثيرة في هذا المضمار وكثيرا ما نسمع بحكايات مهولة عن قتل فنانة كما حدث للمغنية التونسية ذكرى .
3- ومنها ما يتعلق بفهم خاطئ للآية التي ورد فيها ضرب النساء .. وقد أعطى بعض العلماء الأجلاء تفسيرا ضافيا ودقيقا لهذه الآية الكريمة ، بعيدا عن التفسير الضيق و الخاطئ الذي يأخذ به معظم الرجال .. بينما يغفلون عن الآية التي جاءت لتبين الهدف من العلاقة الزوجية ألا وهي المودة و الرحمة .
العنف في رأيي تعبير عن الضعف .. ودليل على عجز .. و العنف بوحشية يبرز إلى أي مدى وصلت إليه نفس المعتدي من انحطاط .. وقد أعطيت - أستاذتي الكريمة - وصفا دقيقا ومقارنة صائبة بين القتل "الإنساني" نسبة إلى الإنسان ، و القتل الحيواني الذي ليس من ورائه من هدف سوى العيش و البقاء ..
أرجو أن أكون بمداخلتي المتواضعة هذه قد أفلحت في تقديم وجهة نظري .. ربما يحتاج الموضوع إلى تفاصيل أخرى .. لكني أكتفي بهذا في انتظار مشاركة الإخوة و الأخوات ..
بكل الحب و المودة

مازن شما 03 / 08 / 2008 37 : 09 PM

رد: العنف والوحشية والمرأة هي الضحية
 
[frame="2 90"][align=justify]
ألأخت الغالية الأستاذة هدى .. موضوع شائك.. اجتماعي وتربوي.. بحاجة لإلقاء الضوء عليه ووضعه تحت المجهر لمعرفة الدوافع والاهداف..
إن الرحمة في قلب العبد تجعله يعفو عمَّن أساء إليه أو ظلمه، ولا يوقع به العقوبة عند القدرة عليه، وإذا فعل العبد ذلك كان أهلاً لعفو الله عنه. يقول الله - تعالى -: {وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 22].
. وقال تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].
. وقال تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199].

العنف مرفوض جملة وتفصيلا ضد أي كان.. انسان أو حيوان أو حتى النبات..
كل الاديان السماوية حاربت العنف والقتل والاعتداء.
العنف من وجهة نظري ليس محصورا بجنس دون آخر، يتساوى فيه الذكور والإناث على حد سواء، إلا أن الإناث وبالنظر الى تكوينتهن البنيوية والنفسية فان العنف يأخذ عندهن شكل آخر، فهن يملن إلى الحيلة والمكر، والغش والكذب، وكلما تمكنت منهن المؤثرات السلبية، كلما انحرفن باتجاه ممارسة العنف الأقوى الذي يبدأ من الانحراف في السلوك، وينتهي عند الرغبة في الانتقام والقتل، وإذا ما أتيحت لهن فرصة الإنتقام تكون بذات العنف أو أكثر..
ماحدث ومايحدث ماهو إلا أعمال وحشية مرفوضة بكل المقاييس، ومهما كانت الدوافع هناك عدالة السماء قبل عدالة البشر، الطمع والجشع والاستئثار دوافع شيطانية وطريقها يؤدي الى الهلاك..
والإنسان هو الضحية..
[/align][/frame]

هدى نورالدين الخطيب 04 / 08 / 2008 43 : 08 PM

رد: العنف والوحشية والمرأة هي الضحية
 
[align=right]
أخي الأستاذ رشيد..تحياتي
شكراً لك على التحليل المنطقي السليم
أنا معك تماما من حيث أن الكثير من الأمراض النفسية تكون وراء الجرائم الوحشية
نيرون أحرق روما وجلس كما يقال على قمة جبل يستمتع برؤية النيران تلتهم المدينة والناس
ولكني أرى أن الكثير من الأمراض النفسية يكون المجتمع نفسه المحيط بالشخص الغير سوي هو المسؤول عنها
لو أردنا الخوض في الأمراض النفسية والتوسع في هذا الملف، فمن المتعارف عليه أن الطفل الذي يتعرض للعنف يغدو رجلاً عنيفاً والذي يتعرض للظلم والقسوة الفائقة يصبح قاسياً لا تأخذه رحمة بمن حوله أو ينعكس انهياراً ودونية على نفسه وتعذيبها بحكم العادة ( السادية والمازوشية)، بل ومن المتعارف عليه أن من تنتهك إنسانيته كثيراً قد يشكل هذا عنده عقدة تجعله يتقمص شخصية من انتهك إنسانيته ولعل هذا الأمر نراه ملياً في زماننا، فبعد سقوط العراق حدثت هجمة من نوع آخر نعاني منها في مجتماعتنا وخصوصاً بين فئة الشباب من حيث تقليد هذا المستعمر الغاشم وموجة الانفلات المرضي من القيّم والأخلاق حتى وصل الأمر عند فئة من الشباب إلى رفض المحادثة باللغة العربية واستعمال لغة المستعمر بدلاً عنها، ففي لبنان مثلاً لكوني أخبر به من باقي بلداننا العربية كان الشباب يطعّمون جملهم بمفردات فرنسية كون لبنان خضع للاحتلال الفرنسي وبعد سقوط العراق مباشرة بدأت تختفي حتى المفردات الفرنسية واستبدلت بالانكليزية.
ورأينا على الشاشات بالإضافة للانفلات من قيمنا ولغتنا كيف أصبحت معظم النساء شقراوات بعيون ملونة ( يتشبهن بالأميركيات خاصة والغربيات عامة) حتى بين سمراوات الخليج ودرجت فكرة كما نقرأ (صالونات المساحيق الكيميائية لتبييض لون البشرة على خطورتها وتسببها بالسرطان) وإن يكن هذا غرس في مجتمعاتنا منذ بدايات الاستعمار الغربي وبدء السقوط والضعف لأمتنا واستفحل الآن أكثر، ودخلت عند العامة في وصف الجمال، أن الجميلة هي البيضاء الشقراء صاحبة العيون الزرقاء حتى لو كانت في مقاييس الجمال قبيحة الملامح لا تتسم بالحلاوة والجاذب واختفى التأثر بالجمال العربي والشعر الأسود كالليل وعيون المهى العربية السوداء.
وبالعودة إلى موضوع العنف الوحشي الموجه ضد المرأة يقال أن أسلوب التربية عند العامة وفي القرى على وجه الخصوص يؤسس لسادية الرجال ومازوشية النساء
فالولد الذكر منذ طفولته يعيبون عليه التأثر وإظهار عواطفه والدموع التي لا تليق بالرجال مقابل القهر والخضوع التام للبنت لأصغر فرد ذكر في عائلتها وخدمته والبقاء رهن إشارته.
أما الوحشية فما زلت أذكر عبارة كان يقولها أحد القتلة الذي يقيم في قمم الجبال الوعرة في شمال لبنان، وكان نزقاً ويمكن أن يردي أي إنسان لأتفه سبب وقد بدأ سلسلة جرائمه بقتل ابن عمه لخلاف بينهما من يملأ الجرة من عين المياه في قريته قبل الآخر
قال: " القتل أول مرة صعب والثانية أسهل ثم يصبح تدريجياً مثل شرب المياه وأسهل الأمور لإزاحة من يعترض طريقك"
وعلى الهامش، أغرب ما في الأمر أن هذا الرجل القاتل الجاهل الأميّ والعقيم أيضاً، أحبته فتاة كنت أعرفها معرفة شخصية، رقيقة المظهر من قرية مجاورة تخرجت من كلية الحقوق وتدرجت وأصبحت محامية جيدة وتزوجته رغماً عن أهلها ( المازوشية) وعاشت معه حيث يقيم في الجبال الوعرة بعيداً عن أي قرية أو مجتمع سكني.
يوجد أيضاً بين أصحاب المال والسلطان مرض تضخم الذات وضآلة الآخر أمام فكرة هذه الذات العملاقة عند صاحبها، والذي يكون قد تعود من الطفولة المبكرة على وجود الخدم والحاشية ومن يكونون باستمرار رهن أوامره ومنفذون فقط لرغباته ونزواته، وهذا الصنف ينشأ فاقداً معاني الإنسانية وغير مبالي بالآخر ( سادية شديدة وأنانية فوقية متوحشة).
ولعلّ من أخطر الأمور احتقار الأم وإذلالها وضربها كثير من الأحيان من جانب الأب أمام أطفاله، بحيث ينشأ الطفل الذكر متجرءا على أمه، لا يشعر بإنسانية الأنثى بعد سقوط قيمة الأنثى الأهم والأعلى مرتبة وهي أمه وعلّة وجوده، وكذلك الأم الخائنة وغير الملتزمة بقيّم الشرف والأخلاق لا يمكن أن تنتج إلا وحشاً بشرياً يود أن ينتقم من أمه لو استطاع بكل نساء الأرض.
وللحديث بقية، خصوصاً ما يتعلق بالخلط بين العادات البالية والأمراض الاجتماعية والدين الإسلامي النبيل وعدم فهم قيّم الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا سأجيب عليه لاحقاً في جوابي على الأخ الغالي الأستاذ مازن شمّا
وتفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
[/align]

طلعت سقيرق 04 / 08 / 2008 43 : 10 PM

رد: العنف والوحشية والمرأة هي الضحية
 
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');border:4px outset green;"][cell="filter:;"][align=justify]
الأديبة الغالية هدى الخطيب
أحييك أولا على التطرق لهذا الموضوع الشائك ، فنحن بحاجة إلى تبادل الآراء حول مثل هذا الموضوع حتى نستأصل وإن ما قلّ من سلبياتنا ..
أتوقف عند العنوان الذي وضعته " العنف والوحشية والمرأة هي الضحية " فهل هو صحيح؟؟.. أجد أنّ الإجابة ستكون " لا " عند قراءة الموضوع الذي كتبته .. فالعنف هنا ، وهذا ما ذهبتِ إليه في مقالك ، هو عنف الإنسان ضد الإنسان .. وأجد أننا نظلم الغاب كثيرا حين نشبه بقانون الغاب فقانون الغاب – وهو ما ذكرته ِ – قانون منصف إذ لا يمكن لمن في الغاب من حيوانات قتل الحيوانات الأخرى من أجل المتعة أو التسلية أو إرضاء لمزاج سيبدو في كل حالاته منحرفا ..
من جهة الضحية سوزان تميم فهناك إشارات مبهمة لا تعني "شيئا" إلى زوجها الذي دافع عن نفسه نافيا أن يكون له أي علاقة مع القاتل تحريضا أو طلبا أو استئجارا .. وسأستبعد بناء عليه قضية الزوج كما استبعدته في مقالك ...
الشيء الذي يجعلنا نفتح العين على وسعها هو إيرادك لمثلين أحدهما عن فتاة كندية فرنسية بمونتريال والأخرى هي سوزان تميم .. طبعا وفي كل الحالات الجريمة غير مبررة أكانت ضد رجل أو ضد طفل أو امرأة .. لكن عندي هنا تساؤل بما انك أشرت بل عنونت بخصوصية المرأة في قضية أو حالة العنف والوحشية ..
هنا أحب أن أشير إلى " تسليع " المرأة عالميا ورضاها بذلك .. فقد أصبح جسد المرأة مادة تعرض ليل نهار على الشاشات الصغيرة من خلال الإعلانات والغناء وما شابه .. والسؤال لماذا ترضى المرأة بذلك وما هو مبررها مستبعدا كفرضية غير واقعية " المال " ألا تساهم من خلال هذا " التسليع " بنمو ومراكمة العنف حس العنف ؟؟.. أبتعد هنا عن الحالتين حتى لا نخصص ، وآخذ المسألة نحو التعميم .. فالوحشية والعنف نتاج نفسية تراكمت فيها وعليها الضغوط فعبرت عن كبتها بالعنف .. ليتك زاوية أخرى أو موضوع آخر تقاربين هذه المسألة ..
أمام الحالتين اللتين ذكرت لا نقول إلا بمرض من صدرت عنه أفعال العنف .. فالتشويه ظاهر في الأثر ، أقصد تشوه النفسية .. ومثل هذه الحوادث كثيرة في العالم وكلها نتاج شخصيات مريضة غير متزنة .. أجد أن كل عنف مهما كان هو نتاج مرض واختلال وعدم توازن .. تركيبة الإنسان النفسية والعقلية غريبة بل شديدة الغرابة .. فالتلذذ بالوحشية والعنف لا يكونان من إنسان سوي .. نجد هذا عند جنود العدو الصهيوني وساسته الكبار كما نجده عند كثير من البشر وما هو إلا فعل يصدر عن شخصية مشوهة ذات تركيبة مرضية ..
شكرا لك

[/align][/cell][/table1][/align]

هشام البرجاوي 05 / 08 / 2008 26 : 11 PM

رد: العنف والوحشية والمرأة هي الضحية
 
مساء الخير:
[align=justify]

في علم الجريمة، تبقي نسبية العدالة الإنسانية و إن كانت منبثقة عن تطبيقات سماوية فرصة سجن ملائم للمجرم. في الواقع، مثل هذه الجرائم قديمة جدا، الإغتصاب و القتل و السرقة بمختلف أنواعها لا تمتلك تحديدا تاريخيا مقنعا، بل إن الإنسان في بعض المراحل الكرونولوجية القديمة لجأ إلى افتراس أخيه الإنسان من أجل ضمان استمراره في الحياة و لا تزال هذه الظاهرة حاضرة في تقاليد بعض القبائل الإفريقية إلى الآن.
لاحظت في مداخلات الإخوة ميلا نحو ابراز دور العامل النفسي في مثل هذه القضايا التربوية و القانونية و هذا يعتبر تفسيرا غير كامل. في حالة الإغتصاب يتدخل العامل البيولوجي و العامل النفسي: الأول يتراءى في اشباع حاجة بيولوجية قبل ارتكاب جريمة القتل و الثاني يتراءى في انعدام القدرة على كبح الإندفاع البيولوجي بواسطة القيم و الأخلاق التي تنتمي إلى التكوين النفسي للإنسان. غير أن التفكير في تغطية آثار الإغتصاب بالقتا يثبت أن الفاعل يعي لا أخلاقية و لا قيمية فعله و من هنا يمكن أن نفترض أن عالمه السايكولوجي سليم و بالتالي يستأهل المثول أمام العدالة ليلقى العقاب. العامل السايكولوجي يأخذ أهمية كبرى عند وقوع التمثيل بالجثة أو ترك علامات خاصة عليها أو عدم اقتراف القتل مع الحاق تشويهات بالجسد . قبل التأكد من معيارية التمثيل بالجثث كان التحليل منصبا على دراسة تاريخ الفرد عبر الوثائق و المعلومات التي توفرها دوائر الأمن و الصحة، غير أن معيار ممارسة أصناف ماضي العذاب النفسي من قبل الفاعل على الضحية أضحى معيارا أساسيا.
[/align]


شكرا على اقتراح الموضوع الجيد في واقعيته ومع التحية لكافة المشتركين

هدى نورالدين الخطيب 08 / 08 / 2008 21 : 08 AM

رد: العنف والوحشية والمرأة هي الضحية
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
الأخ الغالي الأستاذ مازن.. تحياتي
بارك الله فيك ولك على هذا التحليل والشرح الديني والأخلاقي
من أولى مشاهداتي ومنذ سنوات طويلة لاحظت في القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى، غالباً كلما تحدث عن المؤمن يخاطبه أو يتحدث عنه وهو خير قائل بوصفه له بـ " الإنسان " وكلما تحدث سبحانه عن الكفار والأشرار يخاطبهم ويتحدث عنهم بـصيغة " البشر " وقد عمدت إلى تتبع كل ما ورد من التفاسير حوله، وكتبت عنه مراراً.
والخلاصة فالله يعطي في كتابه الكريم صفة الإنسان ( اختيار الالتزام بالأخلاق التي ميز بها البشر عن كثير من خلقه) لأهل الخير والإيمان ويصف الكفار وأهل الشر بالبشر ( من البشرة أي الجسد المادي وكما فسر سبحانه "كالأنعام أو أضلّ سبيلاً" ) وهذا يبيّن لنا ما شرحه المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم حول الأخيار والأشرار، حول نفس البشر المادي والروح الإنسانية وتشبيهه للروح وهو الذي لا ينطق عن الهوى " بالمرآة " التي قال بما معناه أنها تصقل بالصلاة والإيمان والحفاظ على القيّم الأخلاقية بينما كلما أهملناها تراكمت على صفحتها الغبار والشوائب والمعاصي التي تشكل حجباً كالهباب حتى تمنع انعكاس الأنوار الإنسانية عليها وتحجبها حتى لا يظهر من هذه المرآة شيئاً فيصبح الإنسان مجرد بشر يخلو من كل قيّم الإنسانية.
نجد دور المجتمع والتربية والمفاهيم والقيم التي تغرس كما تفضلت ونجد من يولد بالفطرة محباً للخير ومن يولد ميالاً للشر، وإلا كيف نفسر ما اختبره معظمنا مع الأطفال الرضع، فالطفل غالباً يلتقط خصلة من شعر من يقترب منه، وحين نلعب هذه اللعبة مع الأطفال ، فندعي الألم ونوحي للطفل أننا نبكي، نجد ثلاثة ردود فعل مختلفة بين الأطفال، فالأول لو شعر أنه آلمك يقلب شفته ويبكي بحرقة نحتاج معها أن نوقف اللعبة بسرعة ونروح عنه وننسيه ، والثاني يصاب بالجمود بعد أن يفلت خصلة الشعر بسرعة بينما الثالث تجده يفرح ويضحك ويعمد إلى تكرار الهجوم على خصل الشعر.
حتى المفاهيم الدينية والإنسانية فكلٌ يفهم حسب مستوى وعيه وشفافية روحه ومستوى نقاء سريرته، هناك من يؤمن بوجود الله سبحانه إيماناً لا تشوبه شائبة ويراه بآياته وبصيرته وهناك مفهوم مادي صرف في اتّباع الدين وكذلك هناك من لا ينفعه شيء ( ختم على قلوبهم).
الدين الإسلامي على عكس ما يشاع في زماننا، أنصف المرأة وأعطاها حقوقها التي كانت مسلوبة في الجاهلية ، فالمرأة في الإسلام هي الأم والجنة تحت أقدام الأمهات، والرسول صلى الله عليه وسلم كان رفيقاً رقيقاً لم يهن امرأة قط ، وعرف عنه أنه كان يعمل بعمل أهل بيته فيخيط ثوبه ويرقع نعله ويحلب ماشيته، وهو قائد الأمة وخاتم الأنبياء وإمام المرسلين، وما عرفناه من سيرته العطرة في هذا المجال بغاية الأهمية وعن الصحابة الكرام الذين التزموا بهديه وأخلصوا للإسلام ، فهل معظم الرجال التزموا فيما بعد بسيرته وأخلاقه وآداب الإسلام مع النساء أم أنهم أخذوا فقط ما يروق لهم وقلبوا الكثير من المعاني وفسروا الدين على هواهم ليحتفظلوا بعاداتهم الجاهلية بحق المرأة؟؟
وأوضح دليل أن معظمنا يعرف الفرق القائم حتى اليوم بين قانون الأحوال الشخصية للمسلمين الذي يطبق في معظم البلاد العربية والإسلامية وبين الشرع وسنة الرسول ( ص) التي كانت تطبق، والفجوة بينهما جليّة.
وهنا نعود لعادات المجتمع تربوياً واجتماعياً، وخلاصته فيما أجبت عليه الأخ الاستاذ رشيد، ففئة كبيرة من مجتمعنا للأسف يفرق في المعاملة والتربية بين الذكور والإناث بشكل صارخ غالباً ، تعود الولد الذكر منذ طفولته القسوة واعتبار التعبير عن المشاعر الإنسانية والرقة ضعف لا يليق بالرجال وتبيح له معاملة أخته حتى لو كانت أكبر منه سناً معاملة سيئة وتشجع تسلطه عليها وإخضاعها له إلخ.. وهذا كما نعلم جميعاً ليس من قيّم الإسلام ولا يمت إليه بصلة.
أما التحايل من قبل المرأة والالتفاف هو بحكم وضعها الذي عودها أيضاً إظهار الخضوع ولم يسمح لها بالتعبير عن رأيها ومكنونات نفسها.
ولكل قاعدة شواذ ، نجد نساء يتفوقن بإجرامهن على أعتى المجرمين ( الطبيعة الخبيثة أو أمراض نفسية جراء ما يكنّ قد تعرضن له ) ونجد نساء يلقبهن المجتمع بـ " المسترجلات " وأزواجهن يكنّ ضعاف، ويقال أن هذا النوع من النساء في داخله هش جداً يعوضن ضعف الزوج وجبنه في مواجهة الحياة بعد محاولات مستميتة في استفزازه دون طائل، والبعض أيضاً منهن يكن قد عانين من أب قاسي صارم وأم ذليلة مظلومة فيتقمصن شخصية الأب مع الزوج للدفاع عن أنفسهن في اللاوعي أو العقل الباطني.
وتفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي

[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 08 / 08 / 2008 55 : 09 AM

رد: العنف والوحشية والمرأة هي الضحية
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/185.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق.. تحياتي
شكراً لك، كثير من القضايا الاجتماعية ينبغي بين الحين والآخر التطرق لها في منتدى القضايا الاجتماعية هذا.
أنا معك تماماً حول رحمة قانون الغاب مقارنة بإجرام البشر، فالحيوانات تقتل للضرورة وغالباً لا تقتل من ينتمي إلى جنسها، فالأسد لا يقتل أسداً ولا النمر ولا حتى الذئب الخبيث أو الثعلب المكار.
بالنسبة للضحية سوزان تميم فأنا بالفعل لم أتطرق إلى كل ما أشيع حول ظروف وملابسات قتلها ومن قد يكون خلفه بشكل مباشر كون هذا لا يفيدني فيما أردت طرحه ، فما يعنينا بالفعل هو الوحشية التي تعرضت لها الضحية والقسوة في آلية عملية القتل وربما لهذا استبعدت في عقلي فكرة القاتل المحترف الذي تمّ استئجاره كون التشويه والتعذيب والتشفي الواضح لا أظنه يقوم به مرتزق يمارس مهنة القتل كنمط حياة ويقتل بدلاً عن شخص آخر مقابل مبلغ من المال.
موضوع تسليع المرأة الذي تشير إليه أستاذ طلعت ، هو أداة اتهام للرجل أكثر منه للمرأة، فهو مالك شركات الإعلانات ومبتكر الفكرة التي أساءت إلى النساء بشكل عام واستهانت بإنسانية المرأة واستباحت حرمات جسدها واستغلتها وجعلت منها مجرد سلعة للكسب .
البغاء والغناء الرخيص قديم قدم البشرية ، وله صنف من النساء يمتهنه لأسباب عديدة يقع بعضهن ضحية أو يخترنه لخلل ما في تركيبتهن، وكان له دائماً أماكن مخصصة له في جحور بعيداً عن العائلات والنشء قبل موجة الشركات الحديثة في تسويق الأغاني والفضائيات.
لماذا ترضى مثل تلك النسوة إهانة أجسادهن وإنسانيتهن فهذه قضية متشعبة وراءها شبكات وعصابات بعضها عالمية مثل تجارة المخدرات والسلاح وما شابه، أما جريمة إدخال البغي إلى منازل العائلات بعد إنشاء الفضائيات خصوصاً مع الفوضى في نشرها ببلادنا وليس بشكل منظم ومجدولة أوقاته كالغرب حماية للأطفال والنشء، عبر أجهزة التلفاز فالمسؤول عنها الشركات التي تسوق لها والمحطات التي تعتمد على مردودها المادي والرقابة الصارمة على الكلمة والمعدومة على مثل هذه المواد في شركات التسويق ومحطات التلفاز الخاصة بل إن بعض وزراء السياحة في بلادنا يرى فيها للأسف ترويجاً للسياحة، عداك عن المحسوبية ودفع الرشاوى، وهذا ستكشف الأيام خلفه شبكات خيانة للأمة تنفذ مخططات خارجية لا يقل دورها عن العمالة أو هو فئة منها ، أما من كان مكانها سابقاً لهذه الفوضى الجحور والملاهي الليلية حين تفتح لها أبواب الشهرة والنجومية ويسمونها فنانة ويدخلونها البيوت عبر الشاشات فهذا ما لم تكن أسلافها يحلمن بربعه وحين يتفشى هذا ويعتاده المجتمع تصبح في هذا التشويه قدوة كما يحصل الآن وتجر بالتالي كل فتاة يانعة تحلم بالمال والشهرة ولا تفهم حقيقة وعورة الطريق الذي ستسير فيه خصوصاً حين لا تجد من يحذرها وينصحها
إنها القيّم الإنسانية التي تنتهكها برامج الفوضى الأخلاقية لإشغال الناس بها بعيداً عما يجري ، هناك من يترصد ويخطط ويستخدم واجهات له تفعل هذا لينهار المجتمع ويتفكك، ومن جهة أخرى نجد عبر التاريخ الضعف والتغلب على أي أمة يجعل الكثير من الانحلال يظهر فيها على السطح وهذا حصل في كل المجتمعات التي غلبت حتى في ألمانيا وأكثر منه كان في فيتنام.
كما تتفضل بالقول أقصى قدر من الوحشية هو عند العدو الصهيوني ولذا نجد الانحلال غالباً هم وراءه ويخططون له ويستخدمون من ينفذه على أرض الواقع كما هم وراءه الآن في كل العالم ومثل ما فعلوا سابقاً بألمانيا وما زالوا يروجون الفساد في العالم أجمع لفوائدهم الاقتصادية ومكاسبهم السياسية، وكما قالت لي صديقة صينية: " نحن ننهض لأن ليس عندنا صهاينة "
وكل الشكر والتقدير لك يا غالي دمت وسلمت
[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 08 / 08 / 2008 36 : 10 AM

رد: العنف والوحشية والمرأة هي الضحية
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/60.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
الأخ الدكتور هشام البرجاوي.. تحياتي
أشكرك ، بالفعل فمن يعمد إلى القتل بعد الاغتصاب كجريمة اغتصاب وقتل الفتاة الكندية يعي تماماً لا أخلاقية جريمته ويعمد بالتالي إلى التخلص من آثارها وإن بالقتل وكذلك قد يكون بسبب معرفتها به أو الخوف من قدرتها على وصفه و بالتالي خوفه من إرشادها عنه للشرطة، فهي هنا الضحية والشاهدة على الجريمة في آن، فنراه يلحق جريمة الاعتداء على الجسد بهدر حياة المجني عليها ، والأغرب في قصة الفتاة هذه أنه رمى جثتها بعد التخلص منها في مكب للنفايات بدل دفنها كما يفعل بعض من يقومون بمثل هذه الجرائم عادة.
أما الجريمة الأخرى التي ضحيتها المغنية تميم، فقد قام بالتشويه ثم القتل بأسلوب وحشي عبر الذبح وفصل رأس الضحية عن جسدها، ولهذا كما أجبت الأستاذ طلعت استبعدت شخصياً قيام قاتل مأجور بمثل هذا لأن عملية الانتقام والتشفّي وسيطرة الكراهية والاستمتاع بالإيذاء والتعذيب أطول فترة ممكنة تبدو كلها واضحة تماماً.
الشيء ربما الذي لم يتطرق له أحدنا:
هل للمخدرات دور في مثل هذه الجرائم التي يتعمد أصحابها تعذيب الضحايا؟!!
شكراً لك وتفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
[/align][/cell][/table1][/align]

هشام البرجاوي 08 / 08 / 2008 50 : 03 PM

رد: العنف والوحشية والمرأة هي الضحية
 
[align=justify]من الطبيعي أن يؤدي استهلاك المخدرات الى اقتراف جرائم مروعة، فقد أقدم كثير من الأبناء المتعاطين لهذه الآفة على قتل أفراد أسرهم و في هذه الحالة يصبح العامل النفسي مستبعدا، فغياب الوعي عند ارتكاب الجريمة يدفع أي قضاء عادل في العالم الى اخضاع الفاعل لجلسات علاج نفسي، لا يكون فيها أي دور لعلم النفس كتخصص و إنما تؤول فيه الكلمة الحاسمة للطب النفسي أي للعلم، إذ من الضروري عندما نقرأ مثل هذه الظواهر أن نلمس الفروق الاساسية بين التحليل النفسي و علم النفس و الطب النفسي.[/align]

مع التحية


الساعة الآن 02 : 09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية