|  | 
| 
 في رثاء الروح ... أبي رحمه الله كوت نيران فراقك فؤادي فضاع حلمي و اندثر لفظت ألف آهٍ و آه من ألمٍ زرعه في روحي القدر أرهقني جفاك و سقاني كأس الويلات و القهر أرى صورتك تتهاوى في ملامحي و كنت أنا الوجه الغائر في مساحات من الأنين غاب عنها الفجر غبت كشمسٍ توارت في حضن البحر فاحتضنك تراب و احتضنني ضياع و سفر غاب الجسد ، يتوسّد الرمل الحنون و أنا توسدت آهات و وجع السنون بيننا قدر و مسافات لكن مستوطن روحي و المسامات جلست مع الغروب لأروي للبحر حكاية رجوع فلم أجد غير شجن و دموع فبكى البحر و هو يحمل حزني تساءلت كيف هو دمع أمي أراك مع كل فجرٍ في تلافيف حلمي و براعم الزهر لا ادري إن كانت جراحي رفيق دربي لعتبات قبري أبي ... إن غاب الجسد فالروح باقية ... تناجي الرحمن ، توّاقة للتلاقيا سماح عمر | 
| 
 رد: في رثاء الروح ... أبي رحمه الله روعة .. أهنئك ريم الفلا على هذه القصيدة و ما حوته من عواطف نبيلة ووفاء صادق تجاه شخص لا بد و أن روحه تنتشي بهذه الكلمات العبقة .. طوبى لابنة بارة تكن كل هذا الحب لأبيها الفقيد .. لا أكتمك أختي أن عيني دمعت و أنا أقرأ هذه الأنشودة الحزينة ..  أراني مرغماعلى اقتباس بعض من هذه القصيدة الرائعة : جلست مع الغروب لأروي للبحر حكاية رجوع فلم أجد غير شجن و دموع فبكى البحر و هو يحمل حزني تساءلت كيف هو دمع أمي أراك مع كل فجرٍ في تلافيف حلمي و براعم الزهر فتحية لك ريم الفلا .. ورحم الله أباك و أسكنه فسيح الجنان .. بكل المودة | 
| 
 رد: في رثاء الروح ... أبي رحمه الله الأستاذ الفاضل ، صاحب القلم المميز و المبدع رشيد الميموني إن كانت قصيدتي في نظرك يا سيدي رائعة ، فالروعة ذاتها جسدها حضورك العذب برونقه الجميل و كلماتك التي تبث فيّ الفرح و السرور لا حرمت تشجيعك و متابعتك و نقد لي شكرا أستاذي | 
| 
 رد: في رثاء الروح ... أبي رحمه الله آآآآآآآهٍ يا اختاه صدقا و كأن روحه الطاهرة تعانقنا فرحا و من أنجب ابنة بارة مثلك و إن غيّب الموت و الثرى جسده ، فهو باقٍ فينا رحم الله والدنا و جعل مثواه الجنة أسلوبك رائع تابعي بصقل الموهبة بالمزيد من القراءة و المطالعة وفقك الله | 
| الساعة الآن 20 : 08 AM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية