![]() |
الهولنديون أصبحوا أقل سلبية تجاه المسلمين
[frame="12 95"][align=justify]
الهولنديون أصبحوا أقل سلبية تجاه المسلمين أصبح الهولنديون اقل سلبية بخصوص وجود المسلمين بينهم. تبين هذا من استبيان أجرته مؤسسة لاستطلاعات الرأي شارك فيه 1100 من الهولنديين الراشدين.ولكن في نفس الوقت يتضاءل عدد الذين يؤمنون بإمكانية نجاح عملية اندماج المسلمين في المجتمع الهولندي بالمحصلة. في السنوات الماضية اجري NIPO استطلاعات مماثلة. بالتحديد في الأعوام 2005 و 2006 بعد مدة وجيزة من اغتيال تيو فان خوخ وتفجيرات لندن ومدريد، و تبين قتها أن نسبة كبيرة من الهولنديين كانت تري الإسلام خطراً حسب معايشتها وأنهم يحسون بالضيق من تواجد المسلمين بينهم. كراهية المسلمين من قبل الهولنديين البيض هي الخلاصة التي توصل إليها حتي المسلمون الأكثر تشددا داخل هذا المجتمع المتعدد الثقافات، وهي كذلك حقيقة اجتماعية لا يستطيع الساسة الالتفاف حولها . قواعد الأحزاب الوطنية المتطرفة كحزب خيرت فيلدرز لا يمكن تجاهلها أو وصمها بادعاء التفوق الأخلاقي، مثل هذه القواعد يجب أخذها بالجدية المتناهية اللازمة. البحث الحالي الذي أجري بواسطة NIPO بتكليف من محطة RTL الإخبارية يبدو وكأنه يعدل الخلاصة السابقة بشكل من الأشكال. فمنذ العام 2006 كأن الهولنديون قد صاروا اقل ضيقا من وجود أو تواجد المسلمين. فقد صرح ربع المشاركين تقريباً عن نظرته وموقفه السلبي من المسلمين. وهذا اقل كثيراً من الأرقام التي تم إيرادها في العام 2006 حيث بلغت نسبة الذين يقفون موقفا سلبيا أربعون بالمائة. تناقص الخوف من المسلمين إلى النصف منذ العام 2006 ، فنسبة 11 بالمائة أفادت بخوفها من المسلمين مقابل نسبة 21 بالمائة في العام 2006. في يوليو من العام 2005 بعد مدة وجيزة من تفجيرات لندن أفصحت نسبة لا تقل عن 68 بالمائة عن تخوفها من حدوث هجمات من قبل الأصوليين الإسلاميين، أما الآن فقد انخفضت هذه النسبة إلي 36 بالمائة. السبب الرئيسي وراء انخفاض هذه المخاوف من الإسلام هو عدم حدوث الهجمات المتوقعة في أوربا الغربية منذ العام 2005، كما أن التعب من الهستيريا قد لعب دوره فخمد أوار هذه الهستيريا. اللافت للنظر أن تواصل الهولنديين مع المسلمين قد ازداد. عدد الذين تم استبيانهم واقروا أن لهم اتصال مع المسلمين قد تضاعف منذ العام 2006 (40% علاقات عمل و 26% صداقات). أفادت مجموعة اقل من الهولنديين البيض بأنها ستقرر الرحيل إلي حي أخر إذا ما ازدحم حيهم بالأطفال من أصول أجنبية. كذلك فانه ومنذ العام 2004 تزايد أعداد الهولنديين البيض الذين يقولون أن لهم معرفة معقولة بالإسلام. ولكن هنالك جانب آخر للحكاية التي ينسجها استطلاع مؤسسةNIPO لاستطلاعات الرأي العام . فانه وبالرغم من الصورة الايجابية عن المسلمين في هولندا إلا أن نسبة الذين يعتقدون في قدرة المسلمين علي الاندماج في المجتمع الهولندي تتناقص باطراد، فنسبة 71% من شاركوا في الاستبيان يعتقد أن الاندماج الشامل أمر بعيد المنال وسوف لن يحدث أبدا. كما أن رغبة الهولنديين البيض في التواصل والتداخل مع المسلمين والأجانب قد تناقصت بصورة درامية، نسبة هذه الرغبة التي هي في الأصل قليلة حيث كانت حوالي 21% في عام 2006، قد هوت الآن إلى قاع جديد حيث ابدي 14% فقط رغبتهم في إقامة علاقات تواصل مع الأجانب. كثير من الهولنديين افرغوا إلي حد ما شحنتهم فيما يخص الإسلام ، فاستسلموا لفكرة إن هنالك قوما يعيشون بينهم ويختلفون عنهم . ولا تراودهم الأوهام بأن تغيير ما سيحدث. حول ما يجب حدوثه في المستقبل تختلف الآراء وتتذبذب فأربعة من العشرة الذين تم استطلاعهم يرى أن توق المسلمين لحياة آمنة وبمعزل عن الآخرين تستحق العناية بها دون محاولات إدماجهم بشكل قسري. ولكن تقريبا نفس هذه النسبة من المستطلعين ترى العكس تماما. كما أن نسبة عشرة بالمائة ترى بأن علي المسلمين أنفسهم تحديد الدرجة والكيفية التي يودون الاندماج بها. التوقعات القديمة المعهودة بأن المسلمين سيندمجون طوعا في آخر المطاف يبدو أنها قد انتهت إلي غير رجعة. تقرير: ميشيل هوبنك/ اذاعة هولندا العالمية [/align][/frame] |
الساعة الآن 16 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية