![]() |
الان في المنفى...محمود درويش
[frame="13 98"]
الآن في المنفى الآن، في المنفى … نعم في البيتبقلم:الراحل الكبير محمود درويش يدونها سامر عبد الله http://i52.servimg.com/u/f52/12/02/95/07/e_4612.jpg في الستّينَ من عُمْرٍ سريعٍ يُوقدون الشَّمعَ لك فافرح، بأقصى ما استطعتَ من الهدوء، لأنَّ موتاً طائشاً ضلَّ الطريق إليك من فرط الزحام…. وأجّلك قمرٌ فضوليٌّ على الأطلال, يضحك كالغبي فلا تصدِّق أنه يدنو لكي يستقبلك هُوَ في وظيفته القديمة، مثل آذارَ الجديدِ … أعادَ للأشجار أسماءَ الحنينِ وأهمَلكْ فلتحتفلْ مع أصدقائكَ بانكسار الكأس. في الستين لن تجِدَ الغَدَ الباقي لتحملَهُ على كتِفِ النشيد … ويحملكْ قُلْ للحياةِ، كما يليقُ بشاعرٍ متمرِّس: سيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهنَّ وكيدهنَّ. لكلِّ واحدةْ نداءُ ما خفيٌّ: هَيْتَ لَكْ / ما أجملَكْ! سيري ببطءٍ، يا حياةُ ، لكي أراك بِكامل النُقصان حولي. كم نسيتُكِ في خضمِّكِ باحثاً عنِّي وعنكِ. وكُلَّما أدركتُ سرَاً منك قُلتِ بقسوةٍ: ما أّجهلَكْ! قُلْ للغياب: نَقَصتني وأنا حضرتُ … لأُكملَكْ! [/frame] |
الساعة الآن 38 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية