![]() |
حوار مفتوح مع الأستاذة بوران شمّا
align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');border:7px groove green;"][cell="filter:;"][align=right]
[ لأول مرة نبدأ حواراً جديداً في صالوننا الأدبي في يوم ذكرى ميلاد ضيف الصالون الأدبي لنحتفي مرتين 24 آب / أغسطس عيد ميلاد الأستاذة بوران شمّا وعيد بدء حوارنا معها " كل عام وأنت بألف خير " وقبل أن نستهلّ حوارنا ماذا نهديها؟ ضيفتنا استثنائية بكل المقاييس الإنسانية وهذا ما سيتبين لكم من خلال الحوار عاشت للعطاء وما زالت... نبضها عربي وعمرها شلال من الوفاء والعطاء الذي لا ينضب أي أغنية تليق بإنسانة من هذا النوع في ذكرى ميلادها؟! بحثت لك بوران ووجدت مقطعاً من نشيد عربي استثنائي لعربية استثنائية http://www.youtube.com/watch?v=yFNgg-Gq5I0 كل عام وأنت بألف خير يا رب ولا بد من الاحتفاء بك أيضاً على طريقتنا http://www.youtube.com/watch?v=GRDt5i6Tzec [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: حوار مفتوح مع الأستاذة بوران شمّا
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/8.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
يا ذات القلب الصافي ، لا حاجة بك أن تسأليني ماهي تلك الموسيقى القوية التي في الروح! ما هو ، وأين يوجد هذا الضوء .. وهذا الضباب البديع المضيء ; هذه القوة الجميلة باعثة الجمال، انه الفرح ، أيتها السيدة الفاضلة ! الفرح الذي لم يمنح قط انه الحياة ، وفيض الحياة ، انه السحابة والمطر في آن.إلا للطاهرين في أطهر ساعاتهم ، إنه الحياة في أطهر ساعاتها ; الفرح أيتها السيدة . هو الروح وهو القوة التي تمهرنا بها الحياة عند اندماجنا فيها ; أرض جديدة وسماء جديدة للمعطاء، لا يحلم بهما الأناني والمتكبر . الفرح هو الصوت العذب ، الفرح هو السحابة المضيئة; نحن نفرح في أعماقنا : ومن هناك يفيض كل ما يسحر الأذن والبصر ، وكل الأنغام .. أصداء لذلك الصوت وكل الألوان ذوب من ذلك النور . ( صمويل بتلر كولردج " مقاطع من قصيدة الانقباض" ) ضيفتنا في الصالون الأدبي الأستاذة بوران شما إنسانة.. إنسانة جداً.. عربية فلسطينية حتى نخاع العظم.. مناضلة من لون آخر من ألوان النضال.. والنضال أنواع وباقة متكاملة كل فرعٍ فيها يكمل الآخر.. جهاد ونضال لا يقل عن دور البندقية.. بطلة من أبطال " الموسوعة الفلسطينية " كرست سنوات عمرها وشبابها لهذا الهدف السامي من أجل توثيق فلسطين بمدنها وقراها وكل ما فيها حتى نسيت مع سنوات الجهاد الطويلة ذاتها وعاشت لهذا الهدف ضمن خلية من العمالقة الذين حملوا هم توثيق فلسطين أمام سيل التزييف والمحو والتزوير الذي يساند عصابة قراصنة الصهاينة ويشارك ويصفق لهم عالم يسمي نفسه متحضراً.. حضارة استنزاف الشعوب وسرقة الأوطان.. شابة نسيت ذاتها تماماً.. نسيت أن تقف أمام المرآة وتحلم كما تحلم الصبايا بالعريس والبيت والأولاد.. هدفها كان أكبر من أهداف من في مثل عمرها.. مرآتها كانت أرض فلسطين وترابها الذي يغتصب ويزيف ويئن تحت أقدام المعتدين وعرق جد روى ذلك التراب ودمعة أب أفجعته نكبته بوطنه وبيت هناك في مدينة صفد ما زال عند كل غروب شمس ينتظر عودة الأبناء.. ضيفتنا بطلة شامخة فلسطينية.. لم تتوقف عن التضحية وبذل النفس، وبعد سنوات طويلة كان قد مات فيها الأب الروحي لهذا العمل صدر القرار الجائر بالتوقف عن العمل، وخصوصاً لمن مثلها وهبت حياتها بكل ما فيها لهذا العمل! وتفرق الجمع.. ولكن هل لأصحاب القيّم والمبادئ والنفوس النقية التوقف عن تقديم وبذل التضحيات؟! انتقلت من العمل في الموسوعة ففتحت مدرسة تعلم فيها الأطفال وتحتضن برعايتها الأطفال المصابين بمرض السرطان. كثير من الناس في كل زمن يعيشون لأنفسهم وقلة نادرة مثل ضيفتنا أينما حلوا وكيفما توجهوا إنما ليبذروا العطاء ويزرعون الأمل و كالشجرة المعطاء التي تهب الناس ثمارها وكالينابيع التي تتدفق لتروي عطش الأرض وتداوي جراحها هي ضيفتنا. يقول فيكتور هيغو في آخر القصيدة الثامنة من الكتاب الثالث من مجموعته الشعرية: " التأملات / Les Contemplations " " تأمّل. فإن كل شيء ينضح بالنور ومن رأى الحقيقة ، يعني أنه وجد الفضيلة. ومن يقرأ العالم جيداً ، يقرأ الحياة جيداً . فالكون هو الكتاب الذي لا كذب فيه ولا انحراف . وهو الذي تفوح كلماته المقدسة بالبخور... "" (86). قدمت لنا الأستاذة بوران نفسها وسيرتها الذاتية كما يلي: بوران مصباح شما من أهالي صفد الحبيبة – فلسطين مواليد دمشق 24/8/1952درست في مدارس وكالة الغوث في المرحلتين الابتدائية والإعدادية وحصلت على شهادة الإعدادية عام 1967, ثم حصلت على شهادة الدراسة الثانوية عام1970 (الفرع العلمي) وكنت أنوى الالتحاق بجامعة دمشق قسم اللغة الانكليزية أو كلية التجارة ولكن ظروف عائلية قاهرة حالت دون ذلك , فانخرطت في مجال العمل منذ أيلول 1970 فعملت معلمة في مدارس وكالة الغوث حتى عام 1973وعندما صدر قرار تثبيتي في مدارس وكالة الغوث في محافظة بعيدة عن دمشق , لم يلق هذاالقرار التأييد من الأهل , فتركت العمل في التدريس وبعدها مباشرة التحقت بالعمل في دائرة الشؤون التربوية والثقافية في منظمة التحرير الفلسطينية (حاليا دائرة التربيةوالتعليم العالي) فعملت فيها حتى نهاية العام 1975, ولما كان مدير الدائرة المرحوم أحمد المرعشلي يعمل على تحقيق وتنفيذ فكرة الموسوعة الفلسطينية , ولما وجده في عملي من جد ونشاط وتفاني وسرية بالعمل, طلب مني الاستقالة من الدائرة والتفرغ للعمل في هيئة الموسوعة الفلسطينية وهي هيئة مستقلة مادياً وإدارياً عن الدائرة , فوافقت مباشرة وعملت منذ مطلع العام 1976في هيئة الموسوعة الفلسطينية وتم استئجار مكتب خاص للموسوعة وبدأنا العمل فقط رئيس مجلس الإدارة الأستاذ المرعشلي ورئيس التحرير ورئيس قسم ومحاسب وأنا، عملت مباشرة كأمينة سر مجلس إدارة هيئة الموسوعة الفلسطينية. وباشرنا العمل ويملأنا الإيمان الصادق والحماس لإصدار الموسوعة والعمل على تنفيذ خطتها العلمية , بإصدار(القسم الأول الهجائي , والقسم الثاني الدراسات الموسعةالتحليلية , والقسم الثالث الذي يضم الصور والخرائط والملاحق والوثائق والإحصائيات والفهارس, وأخيراً العمل على ترجمة الموسوعة إلى اللغة الانكليزية والى لغات أخرى) . وتوسع العمل وكثر عدد العاملين في الموسوعة وتمَ تكليف الباحثين المشاركين بالكتابة وتمَ تعيين محررين لأبواب الموسوعة: الأرض, الشعب والحضارة , والقضية . وبدت مكاتب الموسوعة كخلية النحل نعمل وبدوامين ليلاً ونهاراً , وكنت أسافر إلى حيث تنعقداجتماعات مجلس الإدارة والمجلس الاستشاري لضبط الاجتماعات .ومنذ بداية العمل , ولرغبتي الشديدة والأكيدة في متابعة دراستي الجامعية وبتشجيع من مديري وأهلي سجلت بجامعة بيروت العربية (كلية التجارة) عام 1976 , وقصتي مع الجامعة طويلة ومتعبة , فبسبب الأحداث الدامية في لبنان في ذلك الوقت, قدمت امتحانات السنةالأولى في مدينة الإسكندرية بمصر, صيف عام 1976وترفعت إلى السنة الثانية بحمد الله, وتوالت السنوات وكنت أقدم امتحاناتي في السنوات الثانية والثالثة والرابعة في بيروت ولكن بظروف أمنية سيئة للغاية حتى سنة التخرج قدمت امتحاناتها في الجامعة الأردنيةبعمان , إلى أن تخرجت من الجامعة عام 1983 (كلية التجارة – قسم إدارة أعمال) والحقيقة أن تأخري بالتخرج كان بسبب ظروف العمل الصعبة التي كانت تأخذ كل الوقت إضافة إلى ظروف الحرب في لبنان ولكن لله الحمد أخيراً تخرجت صيف عام 1983 وكانت فرحتي كبيرة وتلتها فرحة أخرى هي صدور القسم الأول من الموسوعة عام 1984 بمجلداتهالأربعة وكان في ذلك الوقت عملاً موسوعياً ضخماً وهو الأول في الوطن العربي. تابعنامباشرة العمل في القسم الثاني من الموسوعة وهو الدراسات التحليلية الموسعة , ولكن وللأسف الشديد , فقدنا عميد أسرةالموسوعة ومؤسسها المرحوم المرعشلي , وكان لوفاته أسوأ الأثر على جميع من عمل بالموسوعة , وأخص نفسي بذلك, فقد كان الأب والأخ والصديق والمرشد والداعم لي في حياتي العملية والدراسية , وقد شرحت عن المشاعرالمأساويةالتي عشناها اثر وفاته, ورغم ذلك , وإكراما لذكراه ورغبته في الاستمرار بهذا العمل الضخم والرائع , تابعنا العمل وقد تسلم الدكتور أنيس صايغ رئاسة مجلس الإدارة إضافة إلى عمله كرئيس للتحرير , ولا ننكر فضله الكبير في دعم العمل والعاملين في الموسوعة , ولكن بحكم إقامته في بيروت تم فتح مكتب للموسوعة هناك اختص بالتحرير والتأليف , وبقي مكتب دمشق للإدارة . واستمر العمل حثيثا حتى صدور القسم الثاني من الموسوعة بمجلداته الستة الرائعة والفهرس عام 1990 .واثرصدور القسم الثاني مباشرة تابعنا العمل في القسم الثالث وبدأنا التحضير بإعدادالوثائق الفلسطينية , وعندها حصل مالم يكن بالحسبان , وللأسف الشديد حصلت المشكلة مع منظمة التحرير الفلسطينية حول خطأ ورد في المجلد الرابع في بضع كلمات , ورغم قيام هيئة الموسوعة بتصحيح الخطأ إلا أنه صدر القرار بوقف العمل في الموسوعةالفلسطينية وباءت كل المحاولات الرسمية والفردية لاحتواء هذه الأزمة بالفشل . واضطر الدكتور صايغ لتقديم استقالته إلى المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم , ولحق به كل العاملين في الموسوعة فقدموا استقالاتهم له . تركت العمل في هيئة الموسوعة الفلسطينية , وبإمكانياتي المادية المحدودة قررت أن أقوم بمشروع خاص بي , وبعد تفكير طويل ومداولات مع الأهل والأصدقاء ارتأيت أن أفتح مدرسةصغيرة (روضة أطفال خاصة ) وبدعم من والدي رحمه الله ومن الأصدقاء والمعارف وبتأييد وتوفيق رب العالمين وفقني الله وحصلت على ترخيص بفتح الروضة , كانت صغيرة وما زالت , ولكن ولله الحمد حققت نجاحاً وسمعة جيدة في مجال التربية والتعليم وقد أسميتها باسمي (روضة بوران الخاصة) وبدأت العمل للعام الدراسي 1991/1992 وما زلت مستمرة حتى الآن في عملي في إدارة المدرسة . وكان هذا المشروع تربوياً وتعليمياً واجتماعياً ناجحاًولله الحمد . إضافة إلى عملي في الروضة فأنا أحاول أن أقدم خدماتي ومشاركاتي في أي جمعية خيرية فيها الفائدة لأبناء هذا الوطن , وأهمها جمعية " بسمة لرعاية الأطفال المصابين بمرض السرطان " فأحاول دعمها مادياً ومعنوياً قدر المستطاع .لا أخفي عليك سيدة هدى أن هذا الضغط في العمل إن كان في الموسوعة أو في الروضة أو ماقدمته لأسرتي من تضحيات أفتخر بها , كل ذلك جعلني لا أفكر بنفسي وبحياتي الخاصة وكانت هي الهم الأخير , فبقيت عازبة , وأنا سعيدة ولله الحمد وأفخر بكل ماقدمته في حياتي العملية وحياتي الأسرية . وكل من يراني يستغرب ويقول "معقول لم تتزوجي" فأرد وأقول إنها القسمة والنصيب وهي فعلا كذلك . كان لي نشاطات من زمان أيام الصبا والشباب كالرياضة والسباحة ولاأخفي عليك أحب السفر كثيراً ولكن أينما سافرت أحب العودة إلى دمشق الحبيبة التي ولدت وعشت طفولتي وصباي فيها , ولكن لهفتي وحنيني وشوقي لا أخفيه على أحد هو إلى أرض فلسطين الحبيبة والى صفد الغالية وأمل العودة إلى ديار آبائي وأجدادي . *** نستضيف الأستاذة بوران شمّا في الصالون الأدبي أسبوعاً كاملاً نتحاور معها جميعناً ويسألها ويحاورها كل واحد منّا كما هي العادة في الصالون الأدبي، ونعرف منها كل ما نود معرفته عن هذه الإنسانة الرائعة وعن الموسوعة الفلسطينية التي قدمت لها مختارة سنوات عمرها وشبابها قرباناً، حتى نتمكن لاحقاً بإذن الله في نور الأدب بالعمل معها على استكمال الموسوعة وترجمتها. أهلاً وسهلاً بك أستاذة بوران ضيفة عزيزة في صالوننا الأدبي اختيارك منذ البدء أمينة السر للموسوعة الفلسطينية لا شك أنه دليل ثقة كبيرة بك من الدكتور مرعشلي كنت بالتأكيد تستحقينها وجديرة بها، ولكن في البداية هل تهيبت الأمر وكيف كان تفاعلك مع هذا الاختيار لمثل هذا العمل الوطني الموسوعي الكبير؟؟ بشكل عام لاحظت في عائلتكم ما شاء الله وتيرة الوطنية عالية جداً بالإضافة إلى النقاء الإنساني النادر، هل كان لوالدك رحمة الله عليه فضل في غرس هذه القيم الوطنية؟ وبالمناسبة لفت نظري أن والدك اسمه مصباح ووالدي نور ( رحمهما الله ) وأقصد صدفة التشابه في معنى الاسم، ليتك تحدثينا قليلاً إن أمكن عن الوالد وذاكرته عن فلسطين ونكبتها بشكل مختصر حتى لا نثقل عليك. سأكتفي الآن بهذه الأسئلة وأترك المجال للزميلات والزملاء أعضاء منتديات نور الأدب بتوجيه أسئلتهم لك ومحاورتك، ولي عودة لاحقاً بإذن الله. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: حوار مفتوح مع الأستاذة بوران شمّا
[align=CENTER][table1="width:85%;background-color:burlywood;border:6px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
استاذتي الغالية الأديبة هدى الخطيب اسمح لي أن أرحب معك بضيفة الحوار لهذا الأسبوع الأستاذة القديرة بوران شما فألف اهلا ً وسهلا ً ونورت المنتدى كنت خايفة انه يكون فاتني الحوار أثناء السفر ولكن الحمدلله لسه ما ابتدأ الان للترحيب فقط وسنعود إن شاء الله للحوار [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: حوار مفتوح مع الأستاذة بوران شمّا
بسم الله الرحمن الرحيم أختي الكريمة الأستاذة بوران .. منذ أن أعلنت أختي الأديبة هدى عن فتح الحوار معك الذي يصادف عيد ميلادك و أنا أنتظه بفارغ الصبر حتى ليلة أمس .. فبادرت بتهنئتك هناك في ركن التهاني .. وأنا أرى تهنئة الأخت هدى لك هنا له دلالة خاصة .. لأنك أجدر بالتهنئة في كل منتديات نور الأدب .. كنت أحبذ لو أنها جميعها تلألأت محتفية بك .. كنت أعرف أنك لست امرأة عادية .. لكني كنت أقرأ فقط شذرات عن عملك و جهادك المتواصل من أجل فلسطين الحبيبة .. واليوم أقف مبهورا و أنا أقرأ بتمعن ما خطته الأخت الكريمة هدى عنك وما تلا ذلك من سيرتك الذاتية على لسانك .. ولاأخفيك أختي أني بقيت لحظات أتأمل السطور متأثرا ، مفكرا كيف سأبدأ حواري معك هنا . في البداية .. أتشرف بالترحيب بك .. أهلا و سهلا ومرحبا .. وتفضلي : بالصحة و العافية و الهناء . و ألان إلى السؤال الأول والوحيد الآن في انتظار أسئلة أخرى إن شاء الله . 1-ما هي برأيك أهم الشروط لكي يتحقق حلم العودة إلى فلسطين الحبيبة ؟ (عفوا لم تطاوعني تقنية تزيين النص حتى يليق بمقام الضيفة العزيزة علينا، فمعذرة ) |
رد: حوار مفتوح مع الأستاذة بوران شمّا
العزيزة الغالية الأستاذة هدى الخطيب المحترمة
كثير من الأحيان يقف الإنسان عاجزا أمام فيض المشاعر الجميلة والراقية, وهذا ماحصل معي , ولكن لم أستطع أن أمنع دموعي فانهمرت لوحدها فهي التي عبرت عن مدى سعادتي وفرحي بهذه المعايدة الرائعة التي تفيض حبا وصدقا ووفاءا . كل ماأستطيع أن أقوله أشكرك, أشكرك من كل قلبي ياغالية , ويا صديقة صادقة إلى الأبد . كما أتوجه إليك بجزيل الشكر والامتنان على تكريمي بهذا اللقاء الجميل الذي أتمنى أن يكون صادقا وممتعا ومفيدا . والشكر موصول لك على مقدمة الحوار الرائعة وعلى تلك الصفات التي أسبغتيها عليَ وأرجو أن أكون مستحقة لها . والآن اسمحي لي أن أبدأ بالرد على مداخلاتك الجميلة والرائعة , وأرجو أن أوفق في ذلك . 1) اختيارك منذ البدء أمينة السر للموسوعة الفلسطينية لاشك أنه دليل ثقة كبيرة لك من د. مرعشلي وكنت بلا أدنى شك تستحقينها وجديرة بها. ولكن في البداية هل تهيبت الأمر وكيف كان تفاعلك مع هذا الاختيار ولمثل هذا العمل الوطني الموسوعي الكبير؟؟ كنت قد عملت مع الأستاذ مرعشلي في دائرة التربية بمنظمة التحرير الفلسطينية وكان قد اختبرني – على مايبدو- في هذه الفترة , وعندما اختارني للعمل معه في الموسوعة الفلسطينية قال لي حرفيا: إني أثق بك ثقة كبيرة , كما أثق بإمكانياتك العالية وبحبك وإخلاصك للعمل وقد اختبرت محافظتك على سرية العمل لذا أنا أرى أنك جديرة بتسميتك أمينة سر مجلس إدارة الموسوعة . لاشك أنني تهيبت الموقف والاختيار لهذا العمل , ولكنني كنت متأكدة بأنه يجب تخطي كل الصعاب والعقبات من أجل تحقيق طموحاتنا بإصدار الموسوعة الفلسطينية . واتبعت القول الشهير: تنبه في سيرك حتى لاتغدو كالغريق وتبين دربك حتى لاتضيع في الطريق وهذا مااتبعته ولله الحمد, فقد بذلت جهودا مضاعفة وأكثر من مضاعفة , و كنت متنبهة , يقظة, في كل أعمالي , وحذرة من أن أقع في أي خطأ, وكرست كل نفسي ووقتي لعملي لأكون على قدر الثقة والمسؤولية . ولابد لي أن أذكر الفضل لكل من: الأستاذ المرعشلي رحمه الله ودعمه المتواصل لي دعما لن أنساه ماحييت , كان رئيسي في العمل, ولكنه كان في نفس الوقت المعلم والموجه .وأذكر دعم الأهل لي وأخص الوالد والوالدة رحمهما الله فقد كانا يشجعاني ويدعماني في عملي الشاق ويمسحان عني التعب والمشقة في آخر النهار , فقد كنت أعمل مالا يقل عن اثني عشرة ساعة وبدوامين صباحا ومساء . أما الأهم : فهو حبي الشديد اللامتناهي لعملي هذا وتعلقي به , فهو ليس كأي عمل أو وظيفة عادية , فحبي لعملي نابع من حبي لفلسطين الحبيبة ورغبتنا الأكيدة في إصدار الموسوعة الفلسطينية لتظهر للعالم وتثبت حقنا في فلسطين وتدحض الأكاذيب والمزاعم الصهيونية , فهو مشروع وطني وقومي وحضاري كبير , إضافة إلى أنه أول عمل موسوعي عربي كبير. ولا اخفي عليك سعادتي ياأستاذة هدى , عندما صدر القسم الأول من الموسوعة ووضعت قوائم بأسماء القائمين عليها , وقرر مجلس الإدارة وضع قائمة بأسماء كبار العاملين في الموسوعة الفلسطينية تقديرا لجهودهم الكبيرة وكان اسمي بينهم فقد تلقيت أكبر مكافأة لي في حياتي وكانت أكبر بكثير مما كنت أتوقع ولله الحمد . 2) بشكل عام لاحظت في عائلتكم ماشاء الله وتيرة الوطنية عالية جدا بالإضافة إلى النقاء الإنساني النادر, هل كان لوالدك رحمة الله عليه فضل في غرس هذه القيم الوطنية؟ وبالمناسبة لفت نظري أن والدك اسمه مصباح ووالدي اسمه نور (رحمهما الله) وأقصد صدفة التشابه في معنى الاسم , ليتك تحدثينا قليلا إن أمكن عن الوالد ذاكرته عن فلسطين ونكبتها بشكل مختصر حتى لانثقل عليك . أشكرك جزيل الشكر , وأظن ياأستاذة هدى أن وتيرة الوطنية هي عالية جدا ولله الحمد عند معظم العائلات الفلسطينية المنكوبة والمهجرة عن أراضيها عنوة , وهذا الشيء الطبيعي . فحب الوطن والالتصاق به رغم البعد عنه والإحساس بالانتماء إليه هو شعور فطري غريزي عند كل الكائنات , فكيف بالمحرومين منه . وإن كان حب الوطن فطرة إلا إن التعبير عنه اكتساب وتعلم ومهارة وهذا فعلا مااكتسبناه وتعلمناه نحن من الأهل . وهذا فعلا ماغرسه فينا الوالد – رحمه الله- فقد كان يردد دائما وهو يبكي : العين بعد فراقها الوطنا لاساكنا ألفت ولا سكنا كانت عواطفه جياشة وهو يحدثنا في كل جلسة وفي كل مناسبة عن عائلتنا وأهلنا وعن بيتنا في صفد بأدق التفاصيل عن الغرف توزيعها وساكنيها وعن الأكل وطريقته وطقوسه وعن عاداتهم في صفد الحبيبة وعن الجيران والحارات والجوامع والدكاكين والأسواق , وعن العائلات الصفدية هناك وعلاقاتهم مع بعضهم البعض , وعن أيام المقاومة والثورات وعن عمتي الشهيدة وابن عمها اللذين قتلا على سطح البيت بقنابل يهودية غاشمة , ويبكيها كلما تذكرها , فقد كان والدي حنونا جدا جدا يبكي لسماع اسم فلسطين ومدنها وخاصة صفد الحبيبة , يبكي لسماع الآذان , يبكي لبكاء طفل , وكل ذلك ماهو إلا للألم الذي يسكنه ككل الفلسطينيين الذين تركوا وطنهم غصبا عنهم ومازالوا يحلمون بالعودة . فالوطنية الصادقة ياعزيزتي هي سلوك يمارس وأفعال تنفذ ومسلك يقتدى به ومشاعر تشع ولا تظهر وأحاسيس تفوح ولا يباح بها . فهكذا كان والدي ككل أبناء جيله يعملون على غرس حب الوطن حب فلسطين في قلوب أبناءهم وتذكيرهم بها حتى تبقى في مخيلتهم وذاكرتهم ويحلمون بالعودة إليها . اسم والدي (مصباح) واسم والدك(نور) رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته ,لم يبق لنا إلا معنى اسميهما المتشابه لينيران لنا الطريق ويمنحونا الأمل بالعودة . ملاحظة: حاولت الإيجاز قدر المستطاع ولو أردت الاستفاضة عن أحاديث وذكريات والدي عن فلسطين لاحتجت لصفحات وصفحات عن هذه الذكريات , ولكن ليس هنا مكانها . |
رد: حوار مفتوح مع الأستاذة بوران شمّا
الأخ الكريم الأستاذ رشيد الميموني المحترم
فعلا أقف عاجزة عن التعبير على هذه المشاعر الجميلة والرائعة من زملائي في منتدى نور الأدب . فألف شكر لك ياأستاذ رشيد أدامك الله وحفظك. ومثلك انبهرت بما خطته الأخت الكريمة الأستاذة هدى من تهنئة وتقديم للحوار فأشكركم جميعا من كل قلبي والشكر هنا خاص لك ياأستاذ رشيد على التهنئة في أي مكان وردت وعلى هذه الضيافة اللذيذة . أما سؤالك: ماهي برأيك أهم الشروط لكي يتحقق حلم العودة إلى فلسطين الحبيبة؟ العودة إلى فلسطين الحبيبة حق تاريخي وسيتحقق بإذن الله , فلم تستطع ستون عاما من الهجرة والغربة أن تمحي من أذهان الفلسطينيين حلم العودة لفلسطين ولن تمحوها مهما طالت السنين . إضافة إلى أن جمعيات إسرائيلية كجمعية "زخروت" هدفت إلى الاعتراف بالمسؤولية الأخلاقية عن الغبن التاريخي الذي ألحقته دولة إسرائيل بالشعب الفلسطيني . ويقول إتيان برونشتاين من جمعية زخروت " بأنها المرة الأولى التي يتم فيها بحث آليات عملية لعودة اللاجئين , لقد قيل الكثير عن حق العودة وهناك من يؤيده ومن يعارضه في إسرائيل , لكننا في هذا المؤتمر نريد لأن ننظر للعودة من منظار جديد لنناقش الحلول العملية والتطبيقية للعودة " . إذن العودة هي حق يؤمن به الفلسطينيون , وكذلك بدأت جمعيات إسرائيلية ترى هذا الحق وتطرح حلولا عملية للعودة ,رغم أنها برأيي لن تلق أي آذان ضاغية من الإسرائيليين الصقور واليهود المتعصبيين . إذن كيف سيتحقق هذا الحلم ؟ نحن نؤمن بهذا الحق ونطمح لتحقيقه , ولا أخفي عليك أخي رشيد, أنني عشت عمري وأنا أؤمن بأنه لن يتحقق هدفنا بالعودة وتحرير فلسطين إلا بالكفاح المسلح وما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة , وهذا يتحقق بلم شمل الأسرة الفلسطينية وتوحيد قواها وفصائلها أي باللحمة الوطنية الفلسطينية , ثم الوحدة العربية. ولكن في هذه الأيام وأمام هذا الانهياروالتخاذل العربي والفلسطيني نقف جميعا عاجزين ولا يبقى لنا إلا الأمل المنشود بالعودة . |
رد: حوار مفتوح مع الأستاذة بوران شمّا
الأخت العزيزة الأستاذة ميساء البشيتي المحترمة شكرا جزيلا لك على هذا الترحيب الحار وهذه التهنئة الرقيقة الرائعة . ماكان يمكن للحوار معي أن يتم ويتكامل إلا بوجودك أيتها الغالية . وأنا بانتظارك . ولك مني فائق المحبة والاحترام . |
رد: حوار مفتوح مع الأستاذة بوران شمّا
من المقدمة التى قدمت بها الأديبة الراقية الأستاذة هدى الخطيب اختنا وضيفة الحوار الأستاذة بوران شما أقول إن للتميز معايير خاصة ، وللعطاء أشكال عديدة ، وللإخلاص والمثابرة نتائج لا يشعر بقيمتها الى اصحاب الهمة الصادقين وان الأستاذة بوران شما جمعت كل ما ذكرت من تميز وعطاء وإخلاص ومثابرة أشكر الظروف التى جمعتنا بك استاذة بوران في هذا الصرح الأدبي ، والشكر موصول لسيدة المنتدى الأخت الغالية هدى الخطيب على استضافتك والمقدمة الرائعة التى تليق بك. والأن اسمحي لي بالأسئلة بما انك من اوائل العاملين بالموسوعة ، ما هي مصادر المعلومات وكيف كنتم تتأكدون من مصداقيتها؟ ما هي الصعوبات التى واجهة الموسوعة في بداياتها ، ومن كان يدعم هذا العمل مادياً؟ اكتفي بسؤالين ولي عودة، كل عام وانت بألف خير اختي العزيزة بوران بكل الحب، سلوى حماد |
رد: حوار مفتوح مع الأستاذة بوران شمّا
تحياتي.. هل يجد أحد صعوبة بدخول الحوار ؟ عندي بطيئ جداً والأستاذ طلعت لم يتمكن من الدخول رغم محاولاته المتكررة عندي أيضاً لا يقبل تكبير وتصغير الخط والتنسيق إن استمرت المشكلة سأفتح ملفاً موازي له نضع فيه المقدمة ثم ندمج المداخلات مجدداً أرجو ممن يجد صعوبة إرسال رسالة بهذا إلى نور الأدب حتى نتصرف سريعاً وشكراً |
رد: حوار مفتوح مع الأستاذة بوران شمّا
الأخت العزيزة الأستاذة سلوى حماد المحترمة
أتقدم إليك بجزيل الشكر والامتنان على هذه الكلمات الرائعة , وهذا ماعهدته بك ياأخت سلوى , وأفتخر جدا لوصفي بهذه الصفات الرائعة ( التميز والعطاء والإخلاص والمثابرة ) , وأرجو أن أكون حقا أمتلكها . ولكن ماأفتخر به أكثر الآن هو وجودي بين هذه الثلة الرائعة والمثقفة في منتدى رابطة نور الأدب . وشكرا لك على هذا الترحيب الحار وعلى معايدتك الجميلة والرقيقة كجمالك ورقتك واسمحي لي بالإجابة على سؤاليك : 1- بما أنك من أوائل العاملين في الموسوعة ماهي مصادر المعلومات وكيف كنتم تتأكدون من مصداقيتها ؟ لقد مضت مرحلة الإعداد للموسوعة متروية متأنية لتبدأ بعدها مرحلة التنفيذ . وعينت لجنة من المحررين المتفرغين , ضمت نخبة من الأساتذة المتخصصين , توزعوا أبواب القسم العام بحسب اختصاصهم سميت لجنة التحرير . وترأس لجنة التحرير رئيس للتحرير قام بدور الموجه المرشد, والمراجع والمنسق بين الأقسام المختلفة يعاونه جهاز من الموظفين الإداريين الفنيين , يتولون أعمال الفهرسة والتبويب والمتابعة والمراسلة . ولقد كلفت لجنة التحرير أكثر من مائتي باحث مشارك على مدى الوطن العربي من أصحاب الاختصاص , من الأساتذة الجامعيين أو الباحثين في مراكز الدراسات أو من الكتاب ذوي الإنتاج الجيد, كل متخصص في مجاله موزعين على الأقسام الثلاثة للموسوعة وهي :الأرض, الشعب والحضارة , القضية , كلفتهم هيئة الموسوعة بكتابة مواد الموسوعة الفلسطينية وكان العمل في إعداد هذه المواد يجري بمنهجية وانتظام , فلجنة التحرير تبدأ بتوجيه كتاب إلى الباحث المشارك الذي اعتمدته هيئة الموسوعة لكتابة إحدى المواد فيها , تكلفه فيه الكتابة, وتطلعه معه على أهداف الموسوعة وخطتها العلمية , وتعلمه بمستوى المادة وبالمواد القريبة من موضوع مادته , حتى يكون على بينة من أمره , فلا يخرج فيما يكتب عن حدود المطلوب , أو يتجاوز الأهداف العامة للموسوعة . وعندما يرسل الباحث المشارك المادة التي كلف بها وكتبها , تبدأ في لجنة التحرير مرحلة فنية دقيقة متمهلة , يتم فيها التدقيق والتمحيص والمراجعة والتنسيق مع المواد الأخرى : يقرأ الدراسة أولا رئيس التحرير في مراجعة تقويمية شاملة . ثم تحال الدراسة إلى عضو مختص في لجنة التحرير , لمراجعة أكاديمية متخصصة , وبعد أن يكون الباحث المشارك قد تلقى ملاحظات المراجعين ورد عليها, يتولى أحد محرري مكتب التحرير مراجعة الدراسة مع تركيز خاص على الناحية التقنية والفنية , ويتولى أخيرا المحررون في مكتب التحرير التدقيق في الدراسة من جوانب متعددة : التواريخ, الإحصاءات والجداول, المصادر والمراجع, الخرائط , الصور, المصطلحات والمعايير والمقاييس, الاقتباسات , الوثائق , إلى جانب التدقيق اللغوي والكلمات الأجنبية. بعد ذلك كله, وبعد أن تكون قد أعيدت إلى الباحث المشارك ليطلع على مايكون قد جرى من تعديلات , تصبح الدراسة جاهز للطباعة . ومن المؤكد أن لدى هيئة الموسوعة الفلسطينية بمكتبيها في دمشق وبيروت مكتبتين ضخمتين تضم كافة الموسوعات العالمية إضافة إلى المراجع والمؤلفات العربية والعالمية الضخمة . 2- ماهي الصعوبات التي واجهت الموسوعة في بداياتها؟ ومن كان يدعم هذا العمل ماديا ؟ لاشك أن هيئة الموسوعة لاقت صعوبات كثيرة جدا ليس فقط في بداياتها , بل وفي مسيرة عملها الطويلة والشاقة . قبل أن أقول لك من دعم هذا العمل , أقول أن هيئة الموسوعة لاقت صعوبات مالية كبيرة ,فقد كان رئيس مجلس الإدارة يزور الدول العربية باستمرار ليشرح لهم عن الموسوعة ويطلب الدعم المادي , وإلى أن يتم تحويل الأموال لحساب الموسوعة كنا نعاني صعوبات مالية كبيرة ,وماعدا المصاعب المادية كانت هناك المصاعب الأمنية والحياتية في لبنان على مكتب بيروت وكذلك على التواصل بين المكتبين بدمشق وبيروت . وقد عانت موسوعتنا الفلسطينية مشاكل أخرى كثيرة خلال تحرير وكتابة المواد من بعضها : التداخل بين موضوعات الموسوعة, التفاوت بين تواريخ توقف الدراسات , التفاوت بين مستويات المواد وطرق المعالجة , موقع الموضوعات الصهيونية /الإسرائيلية في الموسوعة , المشكلة الفنية والتقنية للصور المنشورة مع بعض الدراسات , وهكذا مشاكل فنية تحريرية كثيرة . كما لاقت صعوبات في التعامل مع الباحثين المشاركين كمثل التأخر في الكتابة وعدم إرسال بحوثهم في وقتها , أو الاعتذار عن الكتابة بعد فترة كبيرة من التكليف مما يؤخرنا بالعمل . أما بالنسبة للدعم المالي فكان كما يلي: كانت اللبنة الأولى تلك المبالغ البسيطة التي خصصتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في جامعة الدول العربية , ثم دعم بعض الدول العربية التي مدت يد العون ورفدت هيئة الموسوعة الفلسطينية بمال كان السبب في استمرارها وتغطية نفقاتها وفي طليعتها : دولة قطر , والجماهيرية العربية الليبية , والجمهورية العراقية . ولا تنسى هيئة الموسوعة اليد البيضاء التي أسبغتها عليها المملكة العربية السعودية فقد تبرعت – مشكورة – بجميع نفقات إخراج القسم الأول وطباعته , وخصصت مبلغا كبيرا يمكن الموسوعة من إتمام مشروعها ومواصلة سيرها لإنجاز القسم الثاني , والثالث الفني, ولكن للأسف توقف العمل في الموسوعة ولم تحصل الهيئة إلا على جزء بسيط من هذا الدعم . |
الساعة الآن 12 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية