![]() |
فلسطينية
[align=justify]
لملمت ما تبقى .. تطلعت إلى السماء البعيدة.. دمعت العينان العسليتان .. قالت الجارة: إلى أين يا سعاد ؟؟ .. لم تجب .. حملت الصرة بيد وطفلتها بيد .. ومشت .. حدث انفجار .. بالت الصغيرة من رعب .. وسعاد تمشي / لا تلتفت .. لا تتوقف .. لا تقول أي شيء .. / دفنت الصغيرة رأسها في صدر الأم.. شعرت سعاد بالنار تلتهم جبين طفلتها .. تذكرت زوجها الشهيد / أرادت أن تبكي .. وما بكت .. كانت تمشي .. لا تعرف إلى أين .. كل همها أن تهرب من النار .. من الموت .. من جنود الاحتلال .. وبعد طول مسير .. وصلت إلى مخيم صبرا ودخلته في السادس عشر من أيلول عام 1982 .. [/align] |
رد: فلسطينية
قصة حزينة ..سعاد تمشي على حد السكاكين ...تمشي علها تخرج من لهيب النيران المشتعل ..تدخل مخيم صبرا ليكون وداع الروح مخرجها الوحيد..مودتي وتقديري..
|
رد: فلسطينية
ق.ق.ج معبرة عن مأساة إنسانية كبيرة جدا يبدو أن الكثير قد نسوها وأن ذكريات المآسي لاتوقظها إلى المآسي الجديدة.
تحيتي |
رد: فلسطينية
رااائع ما خطه يراعك
أستاذ طلعت بوركت وجزيت خيرا قصة واقعية من صميم واقعنا الفلسطيني وتحدث كل يوم تقديري وورودي |
رد: فلسطينية
قصة قصيرة لمأساة طويلة
دام لك الألق يا سيد المبدعين أحر التحيات لك أيها الغالي |
رد: فلسطينية
أنه اقتطاع لمشهد من الزمن الدامي
يعلن بوضوح حجم المآساة ويصدمنا كيف تغفو اعيننا وسعاد لا تنام الصحفي طلعت شكراااااا لك على حروفك الشائكة |
رد: فلسطينية
ولم تك سعاد تدرك أن الوحوش قد خرجت من جهنم وتمارس تجربتها بإتقان !
|
رد: فلسطينية
ليتها لم تدخل في ايلول
طلعت سقيرق عظم الله اجركم |
الساعة الآن 43 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية