منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   قصيدة النثر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=448)
-   -   وأنا..إن رحلت بقلم سامر عبد الله (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=6589)

سامر عبد الله 03 / 09 / 2008 02 : 05 PM

وأنا..إن رحلت بقلم سامر عبد الله
 
[frame="13 98"]
[frame="2 98"]
وأنا ..إن رحلت

(إليكِ وأنت تمدي الطريق أمامي)

http://www4.0zz0.com/thumbs/2008/09/03/12/687935692.jpg
بقلمي الأخير:سامر عبد الله
[/frame]



وأنا وان رحلت
بموكب شمس
فوصيتي أن لا تتركي الحجر
وأن تصلي على كلمتي الأخيرة
أربعين سجدة من أحبك
وتزيدي فتسبحي لله مصيري
وأنا إن رحلت ...
يا أمي وزعي للجارات قصائدي
واحلفي بالسر العظيم الذي تملكني
نامي ونادي عرجون السماء إلى حتفي
لا نصلي للريح لأننا شمعة تذوب
في السجود
وأنا ..إن رحلت
قم غني للمعراج الطويل
أين محمد
وعشرون نبيا ًيرقصون على سفح القدس
لا قصيدة دون جزار
ولا نار بلا دخان
وأنا ...إن رحلت
لاتضيعي الوقت في شجب الزمن

قولي للنسوة قطعن أيديكن على الأريكة
من يطهو الدم بالعين يعش أبدا ً
لايموت
أنا ...إن رحلت
تأكدي أن جلدي ورق الكتابة
وأني بسحابة الملكوت كتبت أربع الجهات
وتهت في الخامسة
أعادني الهتاف إلى مصيري
ألف مرض عضال يجلدني
ويسحبني على مد الانتظار
أنا ... إن رحلت
سأعيش رغم أن ألفا من الفارين ينتظرون
وصولي إلى بداية المقبرة
سأعيش لأنك منفاي وعشقي
دون كل البلاد
سأعيش هذا حلمي الأخير
وليكن بعدنا أرق السهاد
وأنا ...إن رحلت
أيان تكن القصيدة هلامية
فاعلمي أن تأصلي فيك
دائما أقول :
....أنك أني
وتسبقني إليك رائحة الكتابة
[/frame]

طلعت سقيرق 10 / 09 / 2008 02 : 01 AM

رد: وأنا..إن رحلت بقلم سامر عبد الله
 
[align=justify]
صديقي سامر
بعيدا عن أي شيء قصيدة جميلة فعلا ..
لكن ما هذا يا صديقي ولماذا هذا الدقّ المتواصل على باب الرحيل ..
كلنا سنموت هذا امر منهي لا جدال فيه لكن الأيام التي بأيدينا ستبقى بأيدينا ..
فقط قل لي لماذا كل هذا السواد ؟؟..
صديقك
طلعت
[/align]

رشيد الميموني 10 / 09 / 2008 02 : 02 AM

رد: وأنا..إن رحلت بقلم سامر عبد الله
 
أخي سامر ..
وأنا أقرأ هذه المرثية لنفس لم تمت بعد .. خالجني شعور بأن وراء الكلمات المفعمة بالسواد نار غضب متقدة لنفس ثائرة حائرة وضعت أمام عينيها طريق الخلاص من الآلام والإحباط .. لكنه أقصر طريق لنفس مثخنة بالجراح تنشد الراحة و البعد عن واقع مؤلم مزر .. وأتساءل : هل هي الأم وحدها الكفيلة بحمل هذا العبء الذي ينضاف إلى أعباء أخرى ؟ .. ثم إن هناك نذير بترك كل شيء .. حتى الكتابة التي هي ملجأ لكل شيء بما فيه المقاومة ..
سأعيش رغم أن ألفا من الفارين ينتظرون وصولي إلى بدايةالمقبرة

أتساءل عن الفرار .. ألا ترى معي أخي سامر أن الرحيل "المبيت" هو صنو لفرار الآخرين ؟ ..
قومي غني للمعراج الطويل أين محمد وعشرون نبيا ًيرقصون على سفح القدس

لو سمحت لي بتعديل طفيف في القصيدة لقلت ما يلي :
وعشرون نبيا ينتظرون على سفح القدس من يطهره.. لأنني أعتقد أن منطلق المعراج قد دنس وهو في حاجة لمن يطهره ..
قصيدتك أخي سامر تغري بالنقاش العريض .. ربما يسيل من أجلها حبر كثير ..غير أنها تبقى قصيدة مميزة تنفث غضبها وتشكو إحباطها .. لكنني في الأخير أقول .. كلنا سنرحل حين يأزف وقت الرحيل .. فقط .. علينا ألا نستعجله ..
دمت بكل الحب والأخوة .. ولك مني أصدق المودة .

بوران شما 10 / 09 / 2008 20 : 02 AM

رد: وأنا..إن رحلت بقلم سامر عبد الله
 
الأخ العزيز سامر عبد الله

قصيدة رائعة ومميزة , مليئة بالشجن والغضب شأن كل أبناء شعبنا الفلسطيني.
ولايسعني إلا ان أقول لك أطال الله في عمرك , لنرى المزيد من إبداعاتك .
دمت مع أصدق المودة

نصيرة تختوخ 10 / 09 / 2008 15 : 11 AM

رد: وأنا..إن رحلت بقلم سامر عبد الله
 
وأنا إن رحلت قد تلتها تداعيات ووصايا لكن في الحقيقة بعد الرحيل يصير الفراغ و الفقدان غولين ينهشان في قلب الأم و الصديق و الحبيب وإن نفذت كل الوصايا ونقشت الحروف في الذاكرة فإن الكل سيقول لا لما رحلت لو كنت بقيت لكنا لوننا ورق القصائد بألوان حبنا لك وعطرناه بعبق تاريخنا وحياتنا معك.
دمت لكل من يعزك وليغرب الرحيل خلف ميعاد بعيد .
تحياتي لك

خيري حمدان 10 / 09 / 2008 13 : 03 PM

رد: وأنا..إن رحلت بقلم سامر عبد الله
 
[frame="5 98"]

الموت وقوفاً
الشاعر العزيز سامر عبد الله
لن أتطرّق للمجاملات كثيراً فأنت تعلم جيّداً بأنّ هذا النصّ (القصيدة) بحدّ ذاته قطعة ملتهبة من قلب الشاعر المتفجّر.
هناك قلق ورغبة بإنهاء الذات ربّما عبر الطريق الطويل نحو التحرّر والانبعاث كالأثير في مناحي الحياة وفضاءاتها.
هل يكون البعث من خلال الموت والعدم؟
سؤالٌ لا يجرؤ على طرحه والتطرّق إليه سوى القليل من أهل الفكر والأدب.
أنا شخصيّاً لا أدري كيف يكون الردّ صحيحاً ومقنعاً ويبقى الخجل قائماً في عينيّ أمّي كلّ صباح. طِوالَ هذا العمر وبعد أن تقدّم العمر بوالدتيلا تتركني دون فنجان الصباح وتحيّة تلقها بتألق المؤمن.
يبكيني نصّك، يجعلني أتخبّط ربّما في خضم أفكاري ويطول الليل وأبحث وإيّاك عن قمرٍ يضيء هذا الليل الطويل.

أخي الشاعر سامر
سأبقى أبحث عن بريق الأمل في نصوصك وقصائدك، وسأبقى أبحث عن انعكاس ذاتي فب نور الأدب.
أتمنّى أن تنام قرير العين.



[/frame]

سلوى حماد 10 / 09 / 2008 12 : 06 PM

رد: وأنا..إن رحلت بقلم سامر عبد الله
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر عبد الله (المشاركة 21884)
[frame="13 98"]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر عبد الله (المشاركة 21884)
[frame="2 98"]





أنا ... إن رحلت

سأعيش رغم أن ألفا من الفارين ينتظرون
وصولي إلى بداية المقبرة
سأعيش لأنك منفاي وعشقي
دون كل البلاد
سأعيش هذا حلمي الأخير
وليكن بعدنا أرق السهاد

[/frame]


العزيز الشاعر سامر عبدالله،



للوهلة الأولى احسست بغصة عندما قرأت القصيدة ، للرحيل طعم مر نخافه ولذلك لانتطرق الى ذكره.



الرحيل يخيفني ويشعرني بالنهاية لدرجة افقد معها احساسي بجماليات الواقع



عدت وقرأت قصيدتك مرة اخرى كنت ابحث عن أمل بين سطورها يخفف من شعوري بالحزن ، ووجدته ، نعم وجدته في الفقرة التى اقتبستها اعلاه



" سأعيش"



اخي العزيز،



هناك اشياءً كثيرة تستحق ان نتشبث بالحياة من أجلها،



هناك أحلاماً علينا ان نسعى لتحقيقها



هناك أناساً علينا ان نعيش من أجل اسعادهم



هناك أهدافاً انسانية علينا ان نحققها



هناك أقلاماً تحتاج الى من يحركها بضمير ، وكلمات تحتاج لمن يقولها بشجاعة



عندما نتشبث بالحياة ليس من أجل الحياة فقط، بل من أجل ان نترك بصمات ترضينا وتجعلنا نشعر بقيمتنا الإنسانية.



سنرحل يوماً، ولكن يجب ان نعيش حاضرنا ولنترك الرحيل لموعده.



أعترف بصدق بأن قصيدتك ابكتني،



لا حرمنا الله إبداع قلمك والذي لن يكون الأخير،



مودتي،



سلوى حماد




نضال نجار 10 / 09 / 2008 37 : 06 PM

رد: وأنا..إن رحلت بقلم سامر عبد الله
 
[align=center]يتألق مشرقا فيما لا يبوحه هذا النص..

دمت مبدعاً أخي ســــــــــــــــامر

تحياتي والتقدير





[/align]

ماهر جمال عمر 10 / 09 / 2008 46 : 09 PM

رد: وأنا..إن رحلت بقلم سامر عبد الله
 
سيدي ... أهو رثاء للروح ... روح عذبة أبدا محلقة في آفاقٍ فسيحة كطائر نورس يعشق الرحيل

اصطدام بواقع مخزٍ و مؤلم ...

غضب و يأس بين السطور ... لكن تستمر الحياة

نتعلم منكم أن نجعل دوما مع الألم املا ...

و ان نبتسم في ذروة الشجن

بعيدا عن المجاملات ... رغم الألم

راااااااااااااااائع

تحياتي و ليكن الرحيل و الموت و الرثاء لكا ما هو سلبي و مؤلم فينا و من حولنا

تحياتي


سامر عبد الله 11 / 09 / 2008 18 : 02 AM

رد: وأنا..إن رحلت بقلم سامر عبد الله
 
[frame="1 98"]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق (المشاركة 22262)
[align=justify]
صديقي سامر
بعيدا عن أي شيء قصيدة جميلة فعلا ..
لكن ما هذا يا صديقي ولماذا هذا الدقّ المتواصل على باب الرحيل ..
كلنا سنموت هذا امر منهي لا جدال فيه لكن الأيام التي بأيدينا ستبقى بأيدينا ..
فقط قل لي لماذا كل هذا السواد ؟؟..
صديقك
طلعت
[/align]


الاستاذ العزيز طلعت سقيرق:
كي أجيبك على سؤالك لابد لي من ردهة بيضاء أستريح فيها,ألتقط أنفاسي وأهمهم بشوقي للحياة.
الأيام كما قلت بأدينا لكنها يجب أن تكن رمادية على الأقل,حين يطاردك شبح الموت لن تلفت الا لذكريات وددت أن تتكرر وتعيش من جديد
نحب الحياة ولابد من ألم عبقري سوداوي كي نبدع ,لست من مناصري المذهب الابداعي القديم ,بل كلاسيكي الى أبعد الحدود
نحتاج بين الحينة والأخرى الى قطعة زمنية من هذا الألم الذي يحاورنا بصمت .الألم يظل يبدع ويكتبنا من جديد.أشكرك أديبنا الكبير طلعت سقيرق

[/frame]


الساعة الآن 10 : 01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية