![]() |
حوار القاص محمد فري
يسعدنا أن نلتقي في صالون نور الأدب قاص فريد سبق عصره ببعد أفقه
إنسان تميز بطيبة القلب ورحابة الصدر وحميد الخصال وروح نكتة عالية إنه أخي الحبيب الأستاذ / محمـــــــــــــــد فــــــــري من مغربنا العربي الأصيل http://img136.imageshack.us/img136/5300/96434175aq1.jpg http://img184.imageshack.us/img184/1194/sambv8.png صبحي : حدثنا لو تكرمت عن محمد الانســــــــــــان .... طفولته ..... نشأته ...مدارسه ... دراسته....نبوغه. محمــد فـــري: كان مولدي بمدينة القنيطرة التي تعد عن الرباط العاصمة بحوالي أربعين كيلومترا..بها كلنت الدراسة الابتدائية والثانوية..ثم التحقت بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط..وبكلية الآداب بفاس وبعد الإجازة حصلت على دبلوم الدراسات العليا في النقد الحديث..ثم دبلوم الدراسات العليا المعمقة من كلية علوم التربية بالرباط...هذا عن الطفولة والدراسة والمدارس..أما عن النبوغ..فأعرف كتابا للأديب المغربي عبد الله كنون عنوانه " النبوغ المغربي " يؤرخ فيه للأدب المغربي.. صبحي: كيف كانت بدايات العمل القصصي ؟ محمـــد فـــري: كانت البدايات الأولى منذ فترة المراهقة..وقد تأثرت في هذه المرحلة بقصص إحسان عبد القدوس الذي أثارني لحظتها بأسلوبه السردي..وبنجيب محفوظ وببعض الكتاب الفرنسيين..وكانت الكتابات الأولى تمتح من بعض المظاهر الاجتماعية والإنسانية.. وتابعت محاولاتي هنا وهناك دون أن أحتفظ بشيء..وأذكر مجلة قديمة كانت الأولى التي نشرت فيها ..وكانت تصدر باسم الرموز بالدار البيضاء..وفيها نشرت محاولاتي الأولى وهي عبارة عن نصوص سردية ومترجمات ورسوم كاريكاتورية..ثم أتت مرحلة توقفت فيها عن الكتابة دون القراءة..وطالت كثيرا هذه المرحلة..إلى أن أصابني الحنين إلى الكتابة من جديد... صبحي: من ملهمكم القصصي؟ محمـــد فـــري: الكثيرون..قرأت للكثير من الكتاب العرب والغربيين..نجيب محفوظ يوسف السباعي إحسان عبد القدوس محمود تيمور إبراهيم المصري غي دو موباسان بلزاك فولتير ألان روب غرييه ميشيل بوتور محمد ابراهيم بوعلو محمد زفزاف....الخ صبحي: هل لكم تجربة في النقد القصصي؟ محمد : اهتممت كثيرا بالدراسات السردية وتأثرت بالكثير من النقاد في هذا المجال وأخص الغربيين منهم أما ما يتعلق بالنقد القصصي فلي محاولات متواضعة في هذا الجانب وهي عبارة عن قراءات لنصوص مختلفة..كما كانت لي تجربة مشتركة في التأليف الموازي من خلال سلسلة من ستة أجزاء تعرضت فيها بالتحليل لبعض الأعمال السردية التي كانت مقررة بالأقسام الثانوية.. صبحي: هل تلوح لكم قصة جديدة ستنشر لكم؟ محمــد فـــري: هناك اهتمام بالكتابة دائما..وهناك دائما نصوص جديدة رغم كوني بطيئا في هذا الجانب..وأهتم الآن بتهييء مجموعتي القصصية للطبع بعد إلحاح الأصدقاء الذين لاموني على تكاسلي بسبب تأخري في إنجاز ذلك.. صبحي: ماذا تعني هذه الشخصيات لكم؟ - مصطفى مراد: شاعر مشاكس - المازني: خصم للمنفلوطي - محمد فري: صديق عزيز - موليير: عبقري مسرحي - إيرنست همنغواي: أشهر منتحر -فولتير: من أكبر أدباء فرنسا - مارسيل بروست: من الباحثين عن زمن ضائع - فرنسواز ساغان: صباح الخير أيها الحزن صبحي: ماهي هواياتكم/اهتماماتكم الشخصية الأخرى؟ محمــد فـــري: أحب الرسم والموسيقى..وتمنيت لو كنت عازفا على بعض الآلات الموسيقية رغم " نقري " على بعضها..طالعت الكثير فيما يتعلق بتاريخ الفن..وأعجبت كثيرا بالرسامين الانطباعيين الفرنسيين..ولي محاولات في الرسم.. صبحي: ماهي تطلعاتكم المستقبلية؟ محمـــد فـــري: هي أمنية تتلخص في تحرر البلاد العربية من كل أنواع الاستعمار صبحي: لمن تقرأ من كتاب الأمس والحاضر؟ محمـــد فـــري: شغفت بالمطالعة منذ الصغر، حيث قرأت سلسلة الأبراشي وكامل كيلاني كلها..ثم سلسلة الهلال وكتابي ..كما عشقت قراءة الدواوين الشعرية وكنت معجبا بإيليا أبي ماضي حيث قرأت كل دواوينه..كما حفظت تقريبا ديوان أبي القاسم الشابي " أغاني الحياة " دون أن أنسى دواوين نزار قباني..وأذكر أنني في مرحلة الدراسة الثانوية نسخت ديوانه " حبيبتي " بنفس الشكل المطبوع عليه لأنني لم أتوفر على ثمن شرائه..وما زلت مثابرا على القراءة بكل أنواعها شرط أن تثيرني هذه القراءة... صبحي: كقاص عميق الفكر وبعيد النظر ، ماهو رأيكم بالقصة العربية مقارنة بالقصة العالمية ؟ محمـــد فـــري: تصعب المقارنة بسبب سبق الغربيين لهذا الفن في شكله المتطور..لكن هذا لا يمنع من الاعتراف بتقدم القصة العربية التي هي في تقدم مستمر... صبحي: ماهو لونكم المفضل ؟ محمـــد فــــري: أخشى أن أقول الأسود..ما عدا إن كنت تعني أصناف الطعام.. صبحي: أشكركم . إذن ، كلمة تختم بها هذا الحوار السريع . محمـــد فــــري: تمنيت لو لم يكن سريعا..وسلامي لجميع الأصدقاء بالمنتدى..ولا أنسى نفاثته الذي لقب سابقا بالنحلة.. كذلك أشكرك أخي صبحي وأغبطك على روحك المرحة صبحي : في ختام هذا الحوار السريع القصير ،لايسعنا سوى أن نتوجه بجزيل الشكر لشخصكم الكريم ، داعين المولى تعالى أن يسبغ عليكم دائماً ثوب الصحة والعافية ويحفظ عليكم نعمة الأمان والإستقرار والطمأنينة وراحة البال وأن يزيدكم من حب الناس لكم . سيبفى أ. محمـــد فــــري هذا الحوار مفتوحاَ حتى تواصل وتتواصل معنا هنا. وياهلا بكم. |
رد: حوار القاص محمد فري
نموذج رائع من قصص أ. محمد فري:
كــــــــــــــــــــــؤوس دلف إلى الحانة بسرعة، وكأنه يتملص من ملاحقة مجهولة تثقل كاهله، اتجه كآلة مبرمجة نحو البارمان، رمى بثقله على حافة الكونطوار، اتكأ بذراعه وطلب كأس نبيذ أحمر قان هي افتتاح لزمن لا يستطيع التكهن بنهايته. تلك كانت…….. الكأس الأولى، سكب محتواها في جوفه دفعة واحدة، هذا النوع من الخمر الرخيص لا يستساغ تذوقه، أهميته في مفعوله وليس في جودة مذاقه، ثم هو لا يهمه مذاقها، لو رغب في ذلك لجلس في مقهى يتلذذ بكأس عصير حلو، أحس بجوفه يستقبل السائل الوافد دون ترحاب، لم يهتم للأمر، كما لم يهتم بالزبناء من حوله يتعاطون الكؤوس. مزاجه ليس مستعدا للحديث مع أحد، “نبح” كثيرا طيلة الأسبوع وهو يزاول عمله، فليصمت الآن، ولينصت إلى رنين الكأس، رنينه العميق وليس رنين إنائه. تحسس جيبه، عد ما به من نقود، اطمأن إلى العدد، مقدار كاف لإطالة السهرة، تنحنح مناديا البارمان………وكانت … الكأس الثانية، تأملها مليا، حدق فيها، ثم وجه أصابع كفه نحوها، أمسك بها، أحس بنعومتها، تخيل جسدا ناعما طريا، خدر خفيف ينتقل عبر أصابعه إلى أعماقه، حرك فيه ما كان خامدا، حمل الكأس إلى فمه، تجرع نصفها، أعاد الكأس إلى مكانها واستمر محدقا في حمرة محتواها، تذكر إحساسه بالضيق، شعور يسكن داخله دون أن يعرف سببه. الناس يحاربون بعضهم بعضا، احفر لي نحفر ليك، حقد متراكم، كل يبحث عن مصلحته، الأنا ضد الأنا، صراع بشري يضيع فيه من لا يملك مجدافا، وهو لا يملك مجدافا، ولا يهمه أن يملك أي مجداف، اليوم خمر، وغدا خمر، ولك الساعة التي أنت فيها، هات كأسا ياساقي..وتحضر……. الكأس الثالثة، تتحرك أصابعه نحوها، يلتفت إلى البارمان كمن تذكر شيئا: - شوية د القطعة عافاك. يحضر طبق الحمص المسلوق، يلتهمه بشراهة، تتتابع اللقمات ولا تفصل بينها إلا مزات الكأس المتلذذة، يضع الكأس، ويحوم بعينيه متجسسا على من حوله، تقتحم عيناه الكائنات المكدسة بالبار، لتلتصقا بردف ضخمة لإحدى المرتزقات بالمكان، عجيزة مكورة أشعلت حرمانه وحركت شهوته، يتذكر آخر مرة التصق فيها بجسد أنثى، يعجز عن تحديد المدة لطول عهده بآخر عراك جسدي، يفكر في مقايضة جسد الزبونة لكنه ينتبه إلى رصيد جيبه فيحجم عن المبادرة مكرها وهو يغمغم: - بنات ال…، اتفو، يضحكو في وجهك ويطبو ليك في رزقك. حنقه لم يطفيء رغبته، كتم شهوته وأزاح بصره عن العجيزة المكورة، ونادى على كأس أخرى. يسرع الساقي بإحضار… الكأس الرابعة، يتلقفها بترحاب كمن يستقبل امرأة مطواعة، ضالة طال غيابها، تصدر عن فمه ابتسامة تكشف عن أسنانه الصفراء التي لم تعرف الفرشاة مدة طويلة، يقذف إلى جوفه ما تبقى من حمص، يحس بالجوع داخله، ينظر إلى الساقي نظرة تشي بحاجته الملحة إلى طبق آخر، يتجاهله الساقي ويلتفت إلى زبناء الويسكي الأكثر ربحا. يكتم غيظه، ويحملق في الزبناء بفضول شديد، يحدق فيهم واحدا واحدا، تدفعه إلى ذلك جرأة لا يعرف مصدرها، وجوه مألوفة لديه، الشاب النحيل الأنيق في آخر الكونطوار يسند رأسه إلى كفه، عيناه مخفيتان وراء نظارة عريضة سوداء رغم عتمة المكان، قنينات فارغة من الهينيكن تملأ الكونطوار أمامه، كثرة عددها تزيد من اهتمام البارمان، بجانبه زبونة تكشف تضاريس جسدها عن أنوثة مستفزة، تلتصق بالشاب في تهتك خليع، يحيطها بذراعه، تتحسس يده جسدها المتموج لتصل إلى الخصر ثم تنزلق إلى العجيزة فتشدها بقوة. يبلع ريقه، تحرش جنسي يحاصره، يشتد عليه الخناق فتصعد الحرارة من أعماقه إلى أذنيه، يصرخ دون وعي في الساقي…. - كأسا خامسة، تحضر الكأس فيهجم عليها كالثور الهائج، يفرغها في بطنه بصوت مسموع، غليان يحاول إطفاءه بالسائل الجهنمي، فلا تزداد النار إلا اشتعالا، تحمر عيناه وتستبد به الرغبة المجنونة، تذكر الليلة التي جلب فيها امرأة إلى بيته، قذفت إليه بجسدها لدقائق معدودات أخذت ثمنها مسبقا، ارتمى عليها كالبغل بدون مقدمات، لا حاجة للمقدمات في مثل حالته، نزل عنها كالديك ثم غادرته مسرعة في سباق مع البحث عن الزبون الضائع، وبقي وحده في بحث عن الإشباع المفقود. تململ فوق مقعده، تذكر كاسيط الأغنية بجيبه، أخرجها بسرعة وأسلمها إلى الساقي الذي ألف تلبية رغبات المستمعين الزبناء، أغلبهم يحملون أشرطة متنوعة تنسجم مع تنوع همومهم، عنصر يساعد الكأس على إجلاء الهموم. دندنت الموسيقى فانتشت الرؤوس، وارتفعت الأصوات في نشاز مستحب، أغمض عينيه وسرح بذهنه مع نغمة الوتار والبندير .. تراءى زمن الشباب، وعاد شريط جلسات السهر مع الأصدقاء.. وتذكر متعته في تنشيط الأجواء الصاخبة ببيته، فاستحق لقب مدير جلسات عن جدارة.. يهش لوجوه، ويبش لأخرى، يستقبل وفودا ويودع وفودا.. لا يهم إن كان يعرف الجميع.. جار ومجرور.. وهو قطب يتحلق حوله مريدوه، ومرحبا بالجميع ذكورا وإناثا. قهقه ضاحكا وهو يتذكر لحظات إشراق ضيوفه، وكيفية استعدادهم للإنشاد كالفقهاء المادحين، فينبرون “لتلاوة” أرجوزة ابن عاشر الفقهية بعد تحريف أبياتها بكلمات ماجنة والمحافظة على إيقاع إنشادها.. فتتصاعد النغمات، وتستبد النشوة بالجميع وكأنهم أسرى موسيقى روحية اجتهد كل المشاركين في إبداع كلماتها التي تفوح جنسا، ” يقول عبد الواحد بن عاشر…”، ويعتقد الجيران أن جارهم يقيم صدقة أو حفلا دينيا، اعتقاد توحي به نغمات الإنشاد الطاغية على معاني الكلمات .. زمن جميل تشتت أفراده، فانغمسوا في مشاكل الأسرة، وظل وحده صامدا يرفض تحمل مسؤولية أحد، هذا جناه أبوه عليه وما جنى على أحد. استفاق كمن اقتلع من حلم جميل، حملق في كأسه الفارغة، لم يتذكر متى تجرعها فنادى بصورة آلية على كأس أخرى..وكانت …. الكأس السادسة، أتته تختال ضاحكة من الحسن حتى كادت أن تتكلم، استقبلها بضحكة حانية، غمس أصابعه في الكأس ومسح وجهه بالسائل كمن يتوضأ، شعر بمرح يجلو كآبته المعتادة، رغبة في التفتح على الآخرين تسيطر عليه، نسي حقده كله واستبد به ” صوت الحنان ” كما يقول أصحاب الميدان فأحس بالحاجة إلى معانقة الجميع، غمغم بكلمات غير مسموعة ورفع كأسه نحو الجميع ليشرب في صحتهم متذكرا أيامه الزاهية، أفرغ الكأس ثم أنزلها مرتطمة بالكونطوار محدثة صدمة مسموعة نبهت الساقي إلى إحضار كأس تالية، لم يعد السائل مرا، حلا الكأس ولا يهم إن كان بداخلها عنب أو حرمل.. الكأس السابعة…. .. الثامنة.. العاشرة… ..العشرون… الواحدة والعشرون .. ال…انتهى العد…لم يعد مهما.. خف الجسد وانقشعت الظلمة وقيل يا أحزان اقلعي .. فأقلعت عن الهطول .. وغيض الضيق والقنوط وأحس بنشوة تتلبسه وكأنها مس من فقدان الوعي .. الوجوه الكالحة استحالت إلى إشراق بهي .. والشفاه المزمومة انفرجت في ابتسامات عريضة .. الكل يبتسم.. هو يبتسم .. والشفاه المتيبسة تبتسم .. بسمات على بسمات تحولت لديه إلى ضحكة صاخبة أزاحت ثقل السنين .. ضحكة مدوية اختلطت مع دوي الموسيقى وصخب الأصوات المترنحة.. جسده يزداد انتشاء .. شعور ملح بالتحدث مع الآخرين ومعانقتهم فردا فردا .. هم زبناء مخلصون يعرفهم ويعرفونه .. لا حاجة إلى الحديث وسط الصخب وليشرع في العناق.. تعطلت لديه لغة الكلام وخاطبت ذراعاه في لغة الهوى أعناقا مختلفة .. انعدمت الرؤية ولم يعد يشعر إلا بملامسة أجساد مكدسة.. ترفق ساعداه فخاض لعبة العناق.. التذ باللعبة فغرق في الجس واللمس .. اختلطت الأجساد لديه .. وسبحت ذراعاه وسط لجج بشرية متشابهة.. لا فرق بين رجل وامرأة .. الكل متشابه لديه…و .. بدون أن يدري .. أحس بقدميه ترتفعان عن الأرض .. ويسبح فوق الرؤوس المتزاحمة باتجاه باب الخروج.. تحولت نشوة العناق إلى نشوة التحليق والطيران.. لكنه سرعان ما يسقط على الإسفلت بجانب الرصيف جاهلا سبب انتهاء التحليق.. يلتفت يمنة ويسرة محاولا استرجاع تحليقه فيتثاقل جسده، يتحامل على نفسه ثم يسير مترنحا مبتعدا عن الحان إلى أن تبتلعه الظلمة. ::. محمــــد فــــــــري |
رد: حوار القاص محمد فري
تعليقات بعض الأساتذة الكتاب على كؤوس:
قصة رصدت تصاعد الإحساس , لدي البطل و في حبز زمني , يقع ما بين الكأس الأولى والواحدة والعشرين . رصد يكاد يصدر عن تجربة معاشة , أو تقمص حقيقي لشعور البطل وانفعالاته, هي قصة مستوحاة من الواقع , حالة متكررة ما تكرر الليل والنهار , وما دلف المحطمون إلى حانة الخمار . تتهم النشوة الفارغة , والإستلاب المؤقت للحواس, نتيجة المحاولة اليائسة للهروب من الواقع. واقع مر نلونه بريشة النشوة العابرة. حين صدمة النهاية تهيمن ,على فرحة البداية. لقد ظهرت موهبة الكاتب , في بناء حدث درامي متصاعد نحو القمة , بلغة شفافة سليمة وراقية , ومع ذلك , فقد لجأ إلى إستخدام بعض العبارات من اللغة الدارجة , إضافة إلى استخدام بعض الكلمات الأحنبية , والتي لا أرى أنها خدمت القصة , ربما لو استخدم , العربية الفصحى لكان أفضل. لوحظ استخدام بعض مقاطع أو كلمات من قصيدة يا جارة الوادي , للشاعر المرحوم أحمد شوقي وهذا ليس مأخذا. وردت كلمة " الزبناء " كجمع لزبون بدلا من الزبائن , ولست إن كان ذاك الجمع صحيحا. وفي النهاية , لا نستطيع إلا أن نهنئ الكاتب على جمال قصته ... رقيها ونجاحها. تحياتي أ. نصر بدوان ( كؤوس ) نص باذخ الحضور فمع كل كأس نجد لوحة ولا أجمل تحملنا للتحليق في روائع الكلم بنشوة القراءة ودهشة الصراع المحتدم في اعماقه ونتمنى لو استمر صديقنا في تحليقه كي نثمل بلا خاتمة تجعلنا نعود لواقع النهاية ... الصديق الرائع محمد فري دمت مبدعا أبدااااا محبتي وتقديري أ. وائل أحمد الحوراني صديقي محمد فري. هنيئا لك هذا النص الرائع ..قصة تمنيت لو كنت كاتبها ..لك البهاء أيها الكاتب الجميل .. تحياتي. أ. مصطفى لغتيري |
الساعة الآن 22 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية