|  | 
| 
 وهماً ... كانت ... أنا وحدي ... و هذا اللــــــيل بركـــــان ، يا مســـافرة في خيــــالٍ أرهقه النسيـــان ، إن رحت  أخبرك ، أن ذكرياتي و أيامي و حتى شكل أحلامي ، تموت و تولد فيك ... . أخبرني البحر ، أن نقطة ابتداء الوجع ، ظل ابتســامة ، و امرأة تحمل جرحك بيديها و تمضي بنشوة المنتصر ... و لم تزل تنتظر حكاية الرجوع ، و بسمة توارت لتقيم طقوس الشجن ، هناك حيث غادرت البسمة مواطنها من على الشفــــاه ، حرائق الآه أكملتني ، سألتني عن أكذوبة البسوها زيف الثوب ... ، و قالوا ... ، هو ذا الحب ... لا قمر ، فاسحبي قنديلك من ليلي ، فأنا لم أرسم في شوارع روحي وجهك ، تدهشني ملامحك حين تتهشّم ، فتسقط روحي وجعاً متنـــــــاثر ، و على رصيف الذاكرة ، صور باهتة لامرأة تثير الصخب في سكون أوردتي ، يودّع البحر نورسه ، أنفاس مســـافرة إلى مرافئ البعيـد و قلمي هذا يمارس تمرده على ورقة ، تنهش الحروف من روحي نصاً لامرأة ، تطمع أن يختزلها صراخ حبري ... ، عاشقة ... و في غفلة الحلم ، ينسل قطيع الألم ، ليدق وتد الحب في طين روحٍ مهترئة ... يطعنها الكذب ... ، ليسقط حبها ، وهماً و ســــراب ... ماهر جمال عمر | 
| 
 رد: وهماً ... كانت ... أستاذي الفاضل أهنئك على هذه الكلمات المخطوطة بماء ذهب هذا العصر ألا و هو رقة الإحساس و البوح الرائع:sm1:. روعة جسدتها و تجسدها دوما في ابداعاتك.دعواتي لك بالتوفيق و مزيدا من الإبداع و التميز. بكل الود و الإحترام تقبل مروري سيدي.:sm97: | 
| 
 رد: وهماً ... كانت ... هلا بأختي الكريمة ... جميل أن يصلكم الإحساس ... فهذا ما نصبو إليه دوماً تحياتي لك نورتي صفحتي | 
| الساعة الآن 43 : 04 AM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية