![]() |
مونولوجست...سامر عبد الله144
[align=center] .....مونولوجست بقلم: سامر عبد الله144 البلادُ.. البلادْ.... أوصيكَ البلاد ويرحلْ كان أباكَ على غير عادة الخاصرة يحضنكَ بذراعين مفتوحتين على الأسئلة ْ غدا ً تكبر يا ولدي ويستحمُّ أباكْ يحتويه الرسم شاهق الترابْ غدا ًيسألونكَ عن موتكَ فقلْ : لموتي وجه ضاق به النصابْ البلاد التي أحببتُ وتمنعتُ وتلهفتُ وتشظيتُ سيكون لكَ في المتبقي من الزمن الهشيم مقولة ما..... معشوقة ما..... يا بنيّ المدينة القديمة اِمرأة قديمة تـُعتقني في مساماتها بسبعة أبوابٍ لأخرُجَ بالزبد المفعم الاشتياق وأعود كما ينزلق البكاء البلاد التي أرضعتني بردى صرت أهيم في مواسمها وليت الفطام يطولُ ..البلادُ ..البلادْ أوصيكَ البلاد فلا ترحل إلى ضفتين من رحى المطر لتعجنكَ أصابع الندم وينضج الفقر في جيبكَ سنابلا ً لذيذة الطلع ِ هنا الشوارع الحوانيتُ.. الألفة.ُ. الغربة.ُ. وكلّ من أدمنتُ في اشتياق يالا الياسمين حين يصير بشرا ً يبادلكَ الحديث أطرافا ً من زهر نيسان يتمشى الظل لا( وحيدا ً) وبين كانونين ألجُ الاِنتشار الزهري الميلادْ * * أتيها السيدة الكروية... هنا سأقلب التفاصيل ما بيننا لأعترف الخلاف وأضع اليد اليمنى على تماثل التكهن فأعودُ… أدسُّ أنكِ أجملْ… ظليلٌ أنا بكل ما تحسسني العراءْ أقولُ: أنّ هناك في الذاكرة طيفين لنبض ٍيشبهكِ بلادٌ تجوسُ رائحة القرنفل المعطوب بأشعة بنفسجية وأناتٍ بشمس لازوردية ظليلٌ أنا .. أستجر لغة العناق الوجيز البوح وأعرفُ أني لن أقترب أكثر من مفردات النفس لئلا أكون دنيـّا ًكالحواس أيتها الغارقة ما بين.. بين سينتشلكِ الصحو ذات مرة أنكِ أكثر واقعية..! هنا أقلبُّ التفاصيل ما بين خطين متقاطعين من يدي فتقولُ بصارة لا تعرفالانتظار أنكِ خماسية في القزحية والتشبع المصلي وأنكِ فقاعة تضمحلُّ عند مدخل الوريد ويصير اتساعكِ وترا ً جديدا ً للغناءْ تقولُ : أنّ البياض في المرادفتين يصلحُ للقصيدة وقد يعلو وزنا ً وغنة ً... فتصيرين آية ْ أقلبُّ الصفحات التي نسيتُ هل من معجزة ٍدون رسول؟! أيتها السيدة: حين يكون وجهكِ صوب السنابل ميمما ً بالحقول تصير الأرض يباس الدم في عروقي وأكون قيد احتجام ٍ قد تأخذني النبضات عالياً.. عاليا... كما روح في مجوسْ يقايضني الكحل بمديح النساء كلنا قلب ...ونبض وكحل مديح... يا جمر النبوءات القديمة حين تناحرني العين فويق هدب الشام تفيء بي العاصمة هنا أغادر نفسي حتى أتطاول على المنفى فإن قيلَ: ( أنتِ ( صدقوا.. ظنكِ الشمس في حصاد تموز أما ً توزع الحليب على الناهدين كلما تمايل طير وغرّدا أغادر الشام مصقول الخافقين تعبُّ الزهيرات في كفي لأنكِ ودمشق بارقتا حيرة أنحني في اغتراب تفصلنا مسافة السلام تحية قوم لا يعلمونْ لأنك ِودمشق ضفتيّ عابر ٍ أمرُّ مطرزّ القلب في وشاحكِ المخملْ هل تنازعت عيناكِ على شرفة سَحـر ٍ لنا كالماس ِأنْ نسألْ...؟ لأنكِ ودمشق حقل كستناء جاءت البيادر مخاض النجم صوتا ً أخضرا ً فتـّح برعم الكون غدا ً سيولدُ الخير وقولي: صـدقوا... * * * [/align] |
رد: مونولوجست...سامر عبد الله144
وكلّ من أدمنتُ في اشتياق يالا الياسمين حين يصير بشرا ً يبادلكَ الحديث أطرافا ً من زهر نيسان لطالما عشقت زهر نيسان وها انت اليوم تتغنى به في وطن على أرض وطن قد يختلف وطنك عن وطني لكنا في دائرة أشمل من وطن... لتكن انت البلاد ..وللعشق نمط من حياة الانسان فللكلمات منبع من القلب خاص بك وحدك في تفاصيل خيوط الشمس والمطر وكما قلت... كلنا قلب ...ونبض وكحل مديح... دمت بالتوفيق بحلم أبدي أخي عروبة |
رد: مونولوجست...سامر عبد الله144
أشكرك على مداخلتك الجميلة ... والقصيدة يا صديقي وحدها من تجمع بيننا نحن أشتات العرب وبالقصيدة يا صديقي نفخر وندوم... مع كامل احترامي وتقديري سامر عبد الله144 (كاتب وصحفي) |
الساعة الآن 00 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية