![]() |
قصتى السابعة (ليتنى كنت قطاً)
ليتنى كنت قطاً
رن جرس التليفون وانطلق منه صوت مذعور لأنثى رائعة الصوت - الحقنى يادكتور القطة الشيرازى تعبانة وعنوانى هو ..... -حالا سأكون عند حضرتك ركب الطبيب البيطرى سيارته لإنقاذ هذه القطة الشيرازى من الموت فكل لحظه لها ثمن. وصل للفيلا الباهرة وأستقبلته رائعة الجمال صاحبة القطة وأخذته لحجرة القطة وجد قطة سمينة ممتلئة تنام فى هدوء على سرير من الحرير وحولها اللعب والحجره مجهزة بالستائر والسجاد ومبخرة ومعطرة . أجرى الكشف على القطة وأعطاها مسكنا لألم البطن من كثرة الأكل .. -اطمئنى .. القطة بخير وسأزورها غداً أعطت له ألف جنيه كأجر إجراء كشف منزلى . أخذها الطبيب ولكن قبل ان يخرج نظر إلى لفيلا وديكوراتها ولهفة صاحبة القطة وتمنى أن يكون قطـــاً فى هذا المنزل . انتهت القصة |
رد: قصتى السابعة (ليتنى كنت قطاً)
أبدأ كالعادة في ذكر ما استشفه من قراءتي لهذه القصة فأقول :
يحوي النص ثلاثة أفكار رئيسية / وقد جاءت صياغتها بمزيج من السخرية المبطنة التي تتوارى خلف الكلمات . 1- الفكرة الأولى : عقلية هذه الموسرة التي تعيش مع قطتها التي تمثل عالمها الموغل في الرتابة . 2- الفكرة الثانية : العناية الفائقة بهذه القطة والذعر لما أصابها في حين كان يمكن أن يكون هذا الاعتناء يشمل من هم أولى به . 3- أمنية هذا الطبيب بأن يكون قطا . كل هذه الأفكار فيها سخرية مقنعة و تهكم واضح من هذه التفاهة .. اعتناء إلى حد الوسوسة بقطة ؟ .. انزعاج لمرضها ؟.. تمني الطبيب مع علو مكانته الاجتماعية ونبل مهنته في أن يكون قطا ؟ .. وقد ذكرني هذا بقول أحدهم :"أفضل أن أكون رأس قرنبيط * أباع في هولندا و لا أبقى في بلدي " ( القرنبيط هو من الخضر مؤلف من أوراق خضراء ملفوفة حول بعضها البعض لتشكل كرة ).. غير أن هذه القولة يمكن أن تكون مبررة بالعيش المهين و عسره والحلم بعيش كريم بعيدا عن البلد حيث كرامة . يبدو لي أن القصة قد نجحت في إعطاء ما أرادت الكاتبة إبلاغه .. ورسالتها واضحة .. وأنا أثمن حرص آمال على نيل أقصى ما يمكن من النقد البناء عوض الاقتصار على المديح مع تواضعها في تقبل نقد الأخطاء النحوية القليلة جدا.. و هذا في حد ذاته بذرة طيبة لنبتة مستقبلية تتشكل ادبا و إبداعا . أتمنى لك المزيد من التألق و التنوع .. والله ولي التوفيق . |
رد: قصتى السابعة (ليتنى كنت قطاً)
اقتباس:
لا أخجل من التعلم ولا من النقد البناء ولا أطلب المجاملة والمديح لأنى أريد الأفضل وأرجو ألا تمل من توجيهى وتقويمى و احمد الله ان رسالتى قد وصلت وأن هناك بعض التحسن البسيط فى قصتى الأخيرة الذى قد عجبك وأن كنت لم تعطى فكرة عن الاسلوب كل تقديرى وأحترامى لشخصك أستاذى الفاضل |
رد: قصتى السابعة (ليتنى كنت قطاً)
لا أستطيع أن ازيد علي ماقاله الأستاذ رشيد
ولكن هذه القصة تصور لنا حال هذا العصر الذي نعيش فيه حيث التناقضات في كل شيء وكما صورت في حين أن هناك ثراء فاحش عند أناس تجد الفقر حتي الجوع عند أناسا أخرين. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك أختي امال... لك مني أجمل تحية . |
رد: قصتى السابعة (ليتنى كنت قطاً)
اقتباس:
التناقضات تقابلنا على مدار حياتنا ولكن ان يتمنى مثل هذا الطبيب أن يكون مكان قطاً مدلا بهذا الشكل فهذه قمة المأساه تواصلك أختى أسعدنى وأضاء عينى قبل صفحتى فلا تحرمينى التواصل ولكى منى كل التقدير والاحترام |
الساعة الآن 48 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية