|  | 
| 
 ممرّات كأنها الكتابة لا شئ في مدخل الليل ..  نجم آخر في الجذع يغيب كانت ترشّني بالحدائق و كنت عريانا في مدخل الفجر أحرّك الماء الذي ينضب في الكفّين هي زهرتنا الوحيدة تطلّ من شباك مسلخها و تشير .... و نحن نركض فوق أصابع خزّاف .. سألت : هل للمطر شأن آخر غير ما تفعله في القلب و في الثياب .. و في أفكار الشجرة ..؟ بعيدا عن الاغماءة الأولي و الوطن المبعد يلهو بعض الغرقى بشتات سفينة و يظنونها المنزل .. بعيدا عن السطح الهابط و الأولاد تلهو فتاة بالنهر و تظنه مرآتها الحجرية ..... سأسمع صرختها الليلة قرب النهر ... سوف نقيم عاصمة الخليقة .. | 
| الساعة الآن 17 : 10 AM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية