|
كيف حالك يا غزة؟
[frame="2 98"]
كيف حالك يا غزة؟ مرّني طيفك بالأمس.. رأيت بحرك يحتضر. هجرته النوارس.. و احتلته الغربان. لطالما.. زادك بهاءً و جمالاً.. بزرقته. غمرك حباً و حناناً.. بهديرِ امواجه. لطالما.. حضنك قصصاً.. للعشق و الحكايات.. فأجّج المشاعر شوقاً و آهات. يُقال.. أن سمائك قد شحّت. اصاب الجدب حقول الأرض الغوارة. هل نفذ الغيث من الغيوم؟ ام أن المطر اصبح أجاج محتوم؟ فنمت على الجنبات.. الضغينة و الأحقاد.. و نبتت بذور الخوف في العيون. قالو.. اهلك.. اثخنتهم الجراح.. تتوالى عليهم المآسي و النكبات. اعتادوا المواجع و الحسرات. شموعهم احترقت.. من اجل امة.. امتهنت فنون الذل و الهوان. سمعت.. أن الموائد قد خلت من الطعام.. إلا من ملحٍ.. زاده الصبر.. و بالكاد كسرةِ خبزٍ.. عُجنت بدقيق شرفٍ.. و زيتهم كرامة.. ورثوهم من جدٍ اسمه كنعان. سُمع الصراخ... هناك... عند المعابر و الحدود. تكشّفت الضمائر.. و اسودت القلوب. اقفلوا ابواب الرحمة عنوة. تكدست الجثث في الطرقات.. و تمزقت الأوصال. لا دواء بعد اليوم.. و لا أمصال. باعوك.. و تاجروا بالجراح.. دولار اكل الجنيه و الريال. اليوم... حاولنا التخفي في الظلام.. و منا من تاه وسط الزحام. قارعنا النعام.. لندفن رؤوسنا بذلٍ.. و خذلان. لم اقوى.. فعدت ادراجي.. اصارع الم و انكسار. لقد سقطت الأوراق ياغزة.. و انكسر غصن الزيتون. هوت الأقلام.. فتهاوى الشرف.. عروبة و اسلام. ابن البلد [/frame] |
رد: كيف حالك يا غزة؟
لقد سقطت الأوراق ياغزة.. و انكسر غصن الزيتون. هوت الأقلام.. فتهاوى الشرف.. عروبة و اسلام. لها الله يا ابن البلد اما نحن فكما قلت سقطنا ألم غزة زاد في حجم ابداعك يا ابن البلد دمت ودامت كتاباتك الراقية |
رد: كيف حالك يا غزة؟
اقتباس:
[frame="2 98"] الم غزة في القلب مثل الخنجر. لم استطع ان اجسده إلا بحروفٍ و كلمات... و بخجل. شكراً لك.. دروب الوطن تجمعنا على الخير. ابن البلد [/frame] |
رد: كيف حالك يا غزة؟
الأستاذ عبد الله الخطيب ...كيف حالك ياغزة ؟؟! ..كانت الإجابة مؤسفة كواقعنا العربي المؤسف ..كان كلامها مؤلماً ولكن الحقيقة دائماً تؤلم ..كان العرب هناك يقفون وحال صمتهم لا يتبدل بل يسابق النعام في طم رأسه ..كان العرب هناك يتساقطون ..تتساقط أوراقهم يعيشون في ثبات هو أشبه بالموت ..كان كل شيء يتساقط من حول غزة هاشم ورغم ذلك لم تزل أوراق الزيتون خضراء لن يصيبها الإصفرار يوماً ..لن تسقط يوماً ..إن كانت قلوبنا تحضتر ومشاعرنا تموت ..إن كان كل شيء حول غزة ينكسر فهي لن تنكسر أبداً وسينكسر كل شيء من حولها ...سينكسر الحصار وستبقى غزتنا شامخة ..مودتي وتقديري..
|
رد: كيف حالك يا غزة؟
اقتباس:
[frame="2 98"] واقعنا العربي المخزي الذي نخجل منه.. واقع ضعف و انهزام. لنتألم.. لعلنا نتعلم. او نشعر بمعاناة الأخرين. ستبقى اوراق الزيتون خضراء يانعة.. طالما غزة بهذا الشموخ.. و طالما حبات زيتونها تهتف نداء الفداء. مودتي خالصة مع الأحترام و التقدير. اعذرني للتأخير. ابن البلد [/frame] |
رد: كيف حالك يا غزة؟
وهل لغزة حال افضل من هذا الحال
كيف حالك يا غزة اه واه واه على امة لا تكترث لحال غزة وما تعانيه ماذا ننتظر لنطوي الصمت بعيدا ونقول ها هو حال غزة لك الاحترام والتقدير ما زالت غزة بعزة وفخر نحن ما زلنا هنا قامعون وصامدون بعروبتنا وهويتنا نفتخر وبارض الرباط نتغنى ما زلنا هنا لاننا بكرامة فاين الكرامة العربية؟؟ الامل الباكي |
رد: كيف حالك يا غزة؟
اقتباس:
لا تعولي على الكرامة العربية يا أختي.. فالأنظمة المُتعفنة.. اصدرت شهادة و فاتها منذ زمن. الأن.. انتم بمفردكم. لا حول لكم و لا قوة.. إلا من الله. لقد قتلوا رسول المعتصم.. هناك عند المعِبر.. قُتِل بأمرِ الفرعون الأصغر. بخجلٍ من الله و منكم و من انفسنا.. ندعو الله ان يُثبّت نصره بكم.. و بأن تنهض الأمم النائمة غضباً و عصياً على جلاديها. لغزة.. محبتي و فائي. لك الشكر مع المودة و التقدير. ابن البلد [/frame] |
| الساعة الآن 02 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية