![]() |
الحسناء والمتقي//الى امرأه في الأربعين//
الحَسناءُ والمُتّقي زيدي جَمالاً حلوَتي......... وَتَأنَقي وعلى النساءِ... تَرَفَعي..... وتألّقي فالحُسنُ يُشرِقُ في النِساءِ وَيَنطَفي والحُسنُ عِندَكِ مُشرِقٌ من مُشرِقِ وَتَبَختَري... بَينَ العِبادِ...... غَزالَةً غيضي الحَسودَ.. وبالمُحِبِّ تَرَفَقي ماقد رأت...... عَينايَ قَبلكِ حٌلوَةً فكأنّ مِثلُكِ........... حُلوَةً لم تُخلَقِ وَكأنّ أزهارَ الشّبابِ...... تَجَمَعَت في الأربعينَ..... كَباقَةٍ من زَنبَقِ العُمرُ ياأحلامُ....... أكذَبُ كِذبَةٍ مَهما يَطولُ.... فَحاذري أن تَقلَقي سأظَلُّ أهوى حُسنَكِ........... مُتَأمِلاً لابُدّ في الخَمسينَ...... يَوماً نَلتَقي فأراكِ قَد زِدتِ جَمالاً... وانتشى قلبي........ وزادَ تَلَهُفي وَتَشَوِقي فإذا بِقَلبيَ.............. مُنشِدٌ مُتَرَنمٌ وَلِحُسنِكِ.... يَشدو الرَبيعُ بِمَنطِقي وإذا بِشِعريَ........ يَستَفيقُ شَبابُهُ لِيَظَلّ يَشدو........... للجَمالِ المورِقِ خوضي ببحرِ العُمرِ.. لا لن تَغرقي مادُمت قد خُضتِ الزَمانَ.... بِزَورَقي مِرآةُ حُسنِكِ.. في عيونِ عَواطِفي فَتَمَعَني.. بِعَواطِفي..... أو حَدّقي سَتَرَينَ وَجهَ الشّمسِ... يزهو لامِعاً فَكأنّ حُسنَكِ....... نابِعٌ مِن مُغدِقِ أغدَقتُ شِعراً في هَواكِ، مَذاقُهُ حُلوُ المَذاقِ...... على فَمِ المُتَذَوِقِ لقد اتقيت بأن تَكوني.... عالَمي لكنّ قَلبَيَ.,..... قد أبى أنْ يَتَّقي فَهَفا أِليكِ... كأنّهُ.......... مُتَشَتِتٌ مثلَ الرَوافِدِ في البحورِ... لِيَلتَقي فإذا بِهِ... مُتَبَخِرٌ ..........من عِشقِهِ قد صارَ مِن شَتىً...... إلى مُتَفَرِقِ كَسحابَةٍ......... ظَلّت تَجوبُ عَوالِماً تَروي حِكايَةَ حُسنِكِ...... والمُتّقي سأظَلُّ........... ماظلّ الفؤادُ يُحِبُكِ أشدو أِلَيكِ رَوائِعاً........ لم تُسبَقِ مَنْ ذا يُسابِقُ مِن جَميلَ مَشاعِراً.. زادَت بُثَينَةَ رَونَقاً.......... للرَونَقِ مَنْ ذا يُجَنُّ مِنَ الهَوى بِحَبيبةٍ.... كجنونِ قَيسٍ...... بالغَرامِ المُطبِقِ أنا لاأجَنُّّ.......... وَلا أموتُ صَبابَةً سَأظَلُّ أسمو في هواكِ.. وأرتَقي فَتألّقي... وَتَأنّقي............ لاتَقلَقي أحلامُ.......... لاداعي بأنْ تَتَزَوَقي فالحُسنُ........ مِن أعماقِكِ مُتَدَفِقٌ كالنورِ...... للوِجهِ الجَميلِ المُشرِقِ والطِيبُ لو كُلُّ الزهورِ تَجَمَعَتْ... ماكانَ بَعضُ الطِيبِ مِنكِ فأورقي ياوَردَةً قد أينعَت.. في الأربَعي نَ..بطيبِها.......... وَبِحُسنِها المُتألِقِ 29/9/2007 |
الساعة الآن 14 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية