![]() |
الى صدام حسين فى مرقده
[frame="1 98"]
أيها البطل خذلناك جميعا نعم أيها البطل خانك الجميع فسهم الخيانة الذي أصابك من رموه هم العرب نعم سيدي الرئيس هم العرب لقد ضرب الفساد نفوسنا وتمكن من طباعنا ولهونا بملذاتنا وعكفنا على شهواتنا ونبذنا كلام الله خلف ظهورنا نعم لقد لمت بنا القارعة ووقعت الواقعة فلم نعد شيئا مذكورا لنسقط في مستنقع البلادة والخزي والعار وتركناك وحيدا تمتطى جواد الشجاعة حاملا سيف الكرامة ودرع العزة محاولا إثارة الهمم الفاترة وتنبيه العقول الغافلة محاولا إخراجنا من مستنقعات البلادة والخزي والعار من أجل أعادة كرامة وهيبة العرب ولكنك كنت وحيدا بمفردك تعزف خارج السرب لحن العزة والكرامة لتقع فريسة في أيد أعداء الدين لتطفىء أخر قناديل كرامتنا . حتى من أحبوك خذلوك فلم نجد منهم سوى الخطب الرنانة التي يستمتعون بعدها بتصفيق من يسمعهم ولكن سيدي الرئيس برغم هذا لابد إن نقر جميعا ونعترف بأننا لنا أصول متينة وجذور قوية نعم سيدي الرئيس فنحن أمة الإسلام الذي زرع وأرسخ فينا أسمى العقائد لتتحلى قلوبنا بالشجاعة والأقدام تلك العقائد السماوية التي جعلتنا متميزين عن غيرنا من الشعوب الأخرى نعم سيدي الرئيس فنحن أسرع أقداما على الموت من غيرنا وأشد الناس أذد راء بحياتنا الدنيا وأقلهم مبالاة بزخرفها الباطل فنحن أمة الإسلام الذي أودع في أفكارنا بذور الحق وأودع في نفوسنا بذور الفضل فكنا أنور عقلا وأنبه ذهنا وأشد استعدادا لنيل الشهادة في سبيل الحق نعم سيدي الرئيس لذلك فأنا يكمن في قلبي الأمل نعم الأمل في أن تهب رياح العزة والكرامة والنخوة لتطيح بنا جميعا فنفيق من غفوتنا ونعود نعم سيدي الرئيس سنعود إلى سابق عهدنا فنحن أمة حبيب الرحمن نحن أحفاد صلاح الدين . واليوم سيدي الرئيس أخط أليك رسالتي لتنعم وأنت في مرقدك بالسكينة وراحة البال لقد خرج من بيننا اليوم صلاح الدين نعم سيدي الرئيس شاب في مقتبل العمر يبلغ الثماني والعشرين ربيعا ويعمل بالصحافة هذا الشاب الذي ضرب كلب أمريكا بوش بالحذاء أمام كل العالم ليرد لنا كرامتنا وعزتنا شاب يستحق كل التقدير وكل الاحترام فمن مثله يفكر في أمور أخرى كالحب والزواج واللهو والمرح وخلافه أو البحث عن أول خطوة في طريق مستقبله ولكنه من صلب صلاح الدين ولكنه من أمة حبيب الرحمن فقام بعمل لم يفعله كل من يعيش على أرض العرب فتحية لهذا الشاب وتحية لك سيدي الرئيس فنم سعيدا في مرقدك . [/frame] |
رد: الى صدام حسين فى مرقده
[align=justify]
من الرائع أن يكون للرئيس صدام حسين منصفون بعد محاولات التشويه و التزوير التي نفذتها أمريكا و أوروبا الغربية و إيران و دول الخليج ضد سيرته، و قد بدأ العرب يواجهون الأخطار التي حذرهم منها صدام حسين منذ ما يناهز أربعين عاما، فمؤخرا صرح مسؤول فارسي برغبة بلاده في "استعادة" البحرين، و هو تصريح أثار الخوف الخليجي و أثار السؤال حول الضمانة الأمريكية لحماية الخليج من إيران مقابل خيانة العراق. تحياتي أخي حسين و مزيدا من التعبير الصاخب عن حقائق التاريخ المعاصر للأمة العربية [/align]. |
الساعة الآن 00 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية