![]() |
حوار واستفتاء/ هل تعتز بانتمائك لأمة العرب؟
[align=justify]
- النكبات التي مرت بها أمتنا عقب استعمار حاول تكريس الجهل والتخلف - تقطيع الأوصال وجعلنا بلداناً عديدة تختلف فيما بينها - تزوير التاريخ وجعلنا أمماً وشعوباً وقوميات لا تربطها صلة ببعضها البعض - ثقافة العولمة وتحويلنا إلى مجرد أمّة استهلاكية لا تزرع ما تأكل ولا تصنع ما تلبس - النكبات والنكسات - الاحتلال - التزاوج بين السلطة والفساد - غزو الفساد وجعل اللصوص علية القوم - ثقافة اعتبار الخيانة والعمالة تحضّر وعقلانية - ثقافة العري والمفاسد وكل بشري حيواني وتجميله - اختلال المقاييس والمبادئ وغسيل الأدمغة - جعل الشرف والتمسك بالقيّم والمبادئ الإنسانية والوطنية يستوجب العقاب الذي أقلّه الفقر والتهميش - جعل المتمسك بقيمه ووطنيته وعمق إنسانيته غريباً في وطنه معدماً منبوذاً - ترسيخ الفساد لمفاهيمه المغلوطة التي تحارب الشرف والقيّم - تقييم الناس بما يملكون من مال وعدم الاهتمام بمصدر هذا المال - تأليه الغرب والثقافة الغربية واحتقار الذات العربية وتهميشها وتهميش لغتها كل هذاوأكثر يزرع وكل هذا نحصد نتائجه حتى بات الكثير من النشء يتملص من عروبته ويخجل منها ويتمسك بأهداب الغرب ويتعالى باستخدام مفردات غربية ونمط للحياة لا يمتّ إلى قيمنا بأي صلة نسأل ونتمنى أن نتحاور كيف لنا أن نقاوم كل هذا ونربي الأجيال الجديدة بالشكل الذي يجعلها تتمسك بهويتها الثقافية والقومية؟؟ العودة إلى القيّم والمبادئ التي نحن بأمسّ الحاجة لها ..كيف وما السبيل؟؟! [/align] |
رد: حوار واستفتاء/ هل تعتز بانتمائك لأمة العرب؟
شكرا اختي الأستاذة على فتح باب الحوار والنقاش حول هذا الموضوع الحساس والبالغ الأهمية ..
النقط التي أوردتها هي للأسف ما يروج حاليا ويعتبر عملة رابحة .. فالمتمسك بمبادئه ودينه و غيرته على عرضه صار يوضع في خانة المتزمتين والمتخلفين عن ركب الحضارة .. و المدافع عن دينه ووطنه وشخصيته وهويته بماله ودمه صار ينعت بالإرهابي وما أسهل أن تلفق هذه التهمة .. ومن البديهي القول إن هذه الحضارة الغربية التي نهلت من الحضارة الإسلامية التي كان لها الفضل في إخراجها من ظلمات الجهل و التخلف إلى نور المعرفة والرقي، أقول إن هذه الحضارة الغربية ومن باب الجحود و نكران الجميل كان لها موقف معاد لكل ما هو عربي و إسلامي ، حتى صرح البعض بعد سقوط الشيوعية "إن الخطرالأحمر قد زال .. ويجب التصدي للخطر الأخضر." ولا بد من الإشارة أن هذه الحضارة الغربية كان لها اليد الطولى في إبادة العديد من الحضارات التي كانت تعيش على السلم والوئام ، فقط لأنها أرادت أن تفرض هويتها وثقافتها المبنية على النهب و السلب و الاغتصاب و والقتل النفاق أيضا . وهذا هو قمة الجهل والتخلف . وقد نتساءل .. لماذا لا يزال أغلبية سكان المعمورمفتونا بهذه الحضارة الزائفة ؟ .. قد تكون كلمة "مفتونا" ظالمة بالنظر لافتضاح سياسة الغرب وسقوط ورقة التوت التي أظهرت سوأته .. الجواب لأن الافتضاح جعل الغرب يستعمل سلطته المبنية على القهر والاضطهاد "على المكشوف" بعد أن ظل ردحا من الوقت يتستر وراء الدفاع عن القيم والمبادئ .. وعلى سبيل المثال لا الحصر أتساءل :"من يجرؤ اليوم على ذكر مكة المكرمة كمركز للعالم بدل كرينتش ؟" ( يمكن الاطلاع على هذا البحث القيم في مقال للأخت ناهد شما جزاها الله خيرا، وقد بعثت به أثناء قضائها لمناسك الحج ) ويجب ألا ننسى أن ثلة من المستغربين ساهمت في تكريس العقلية الانهزامية في المجتمعات العربية و الإسلامية و ألقت بنفسها في أحضان الغرب مفتتنة بالغث و السمين معتبرة أن كل ماهو غربي يعني الرقي والسمو و الحضارة .. فصار العري و الحفلات الراقصة الماجنة وغيرها ، تعتبر رقيا و تمدن . وأود أن أعود إلى كلمة النفاق التي وردت سابقا فاشير إلى ما يجرى الإعداد له حاليا للاحتفال باليوم العالمي للإعلان عن حقوق الإنسان .. ألا يثير هذا الضحك مثلما يثير الأسى بل الغثيان ؟ .. شيء مقرف أن تعج سجلات الأمم المتحدة بأعياد الطفل و المرأة و حقوق الإنسان بينما هناك من يعيش تحت الحصار ومن هو مشرد عن بلده جراء سياسة نفس من وضع هذا الإعلان عن الحقوق منذ ستين سنة .. ستون سنة ؟ ألا يعني هذا العدد شيئا ؟ .. بلى .. ستون سنة على النكبة .. إذن لم الاحتفال ؟ أم هي سخرية ممن شردوا من ديارهم تحت أعين وبتآمر من هؤلاء الذين وضعوا الميثاق ؟ نحن نعيش أصعب الفترات التي مرت على العرب والمسلمين .. جاء المغول .. و هجم الصليبيون .. وغزا الاستعمار .. لكن كل ذلك كان في نطاق حرب سجال .. واليوم اشتدت الهجمة بكل وحشية يطال لهيبها كل ما هو عربي و مسلم .. تقتيل ، تهجير ، حصار، اتهام بالإرهاب ، عدوان بذرائع واهية أوبدونها ، نهب للخيرات ، سب و شتم وإهانة تطال أقدس المقدسات .. قد نتساءل ..لم كل هذا الحقد الأعمى .. هنا يكمن الجواب و عبره تطل أولى أشعة الأمل .. وهي أننا أمة على الحق و علينا أن نفخر بهذا .. فلو لم نكن أصحاب رسالة سامية ولو لم يكن ديننا ولغتنا و ثقافتنا وهويتنا بكل هذه الأهمية لما التفت إلينا ولسهل اندماجنا أو تذويبنا السريع - كما يراد للجاليات العربية والمسلمة - في المجتمعات الغربية . حتمية التاريخ تقول إن لكل حضارة بداية وأوجا ثم انهيارا و اندثارا .. وهذا ينطبق على الحضارات التي تكون أسسها مادية فقط .. أما التي تزاوج بين المادة و الروح ، بين الأمور الدينية والدنيوية فلها البقاء رغم ما تتعرض له من نكسات هي فقط من فعل أبنائها المبتعدين عن تعاليمها السامية .. هل ننتظر أن ينصفنا التاريخ .. هذا ما لا شك فيه .. لكن علينا أن نسأل أنفسنا :"هل فعلنا شيئا ؟" التاريخ وإن كان ينصف ، فهو لا يرحم .. وكل جيل سيصب اللعنات على من سبقه .. والأجيال القادمة سوف تتساءل عما فعلناه أمام هذه الكوارث .. هل علينا أن نستكين للهزيمة ونضرب كفا بكف معبرين عن عجز مقيت ؟ .. المسؤولية جسيمة لكن الأمل كبير في رؤية أجيال تعود إلى النبع و تتشبث بالقيم و المبادئ التي أتى بها ديننا الحنيف والتي يتشبث بها الغرب قبلنا دون أن يعترف بذلك .. وهاهي الأزمة العالمية تكشف عن ذلك .. ولمن أراد أن يدرك التفاصيل و الأسرار ، عليه أن يتابع أخبار البورصات و المضاربات و الربا المقيت الذي نها عنه الإسلام منذ 14 قرنا .. علينا أن نفخر بأننا أبناء تلك الحضارة التي يراد لها زيفا أن تكون حضارة الإرهاب والتخلف ، و علينا أن نزرع في أبنائنا هذه الروح وهذه الثقة وهذه المبادئ كل حسب استطاعته .. والبداية طبعا من البيت ثم المدرسة وأخيرا في الشارع .. وعلينا أن نكون قدوة لأبنائنا في كل معاملاتنا . شكرا ودمتم بكل المودة والتقدير . |
رد: حوار واستفتاء/ هل تعتز بانتمائك لأمة العرب؟
[align=justify]
رائع وعظيم وشامخ ما تفضلت به أستاذ رشيد أيها المربي الفاضل لقد حقّ للأهل أن يفتخروا ويعتزون بمثلك يزرع القيّم الفاضلة الأصيلة في عقول أولادهم الحمد لله أنه مازال لدينا مثلك من الأساتذة الإسلام والعروبة توأمان سياميان ولا أستطيع أن أراهما إلا كذلك.. أذكر أحد الأدباء من اخواننا المسيحيين مرة سئل عن دينه وقد احتار الصحفي بين اللوحات في بيته وكثير من المفردات إلخ.. أجابه: " أنا مسيحي العقيدة مسلم الثقافة والقيّم والعادات والأدبيات والمفردات عربي الانتماء عزيز الأصل والنسب " نحن أمة عظيمة، بل وأعرق أمة على وجه الأرض قاطبة جعلتها المحن تفقد بوصلتها، تماماً كالمرأة الجميلة التي تتفق عليها القبيحات غيرة منها فيفقدنها ثقتها بنفسها! وهل يرجم غير الشجر المثمر؟!!! سيكون لي بإذن الله أكثر من مداخلة مطولة أشكرك جداً على مداخلتك الرائعة وسرعة استجابتك وأتمنى أن يستجيب الجميع لمثل هذه الحوارات، أمام كل المفاسد والمحن ينبغي أقلّه أن نتحاور ونعرف قدر ما ننتمي إليه ونحافظ على انتمائنا ونرسخه في أولادنا. [/align] |
رد: حوار واستفتاء/ هل تعتز بانتمائك لأمة العرب؟
الأستاذ الفاضلة هدى الخطيب الأستاذ الفاضل رشيد الموضوع مهم جدا ً وينبغي أن يطرح للحوار الأمة العربية سابقا ً ... حاليا ً ... مستقبلا ً هذه الأوضاع الثلاثة يجب ان يشتمل عليها حوارنا حتى نكون منصفين لأنفسنا وحتى فعلا ً نضع قدمنا على الطريق الصحيح . سابقا ً وحسب ما روى التاريخ وعلى الرغم من كبواتها ألا أنها كانت أمة عظيمة واستطاعت أن تترك بصمة واضحة في تاريخ كل الأمم لكن هذا الميراث الذي أورثه لنا الأباء والأجداد ماذا حل به وبحاله ؟ هل حافظنا عليه من الضياع والتشرذم والتمزق والتشويه ؟ بالتأكيد لا وإن كان الجواب بنسب يكون أدق حتى لا نظلم أو نظلم ليس لدي إحصائيات ولكن نظرة شمولية إلى وضع الأمة العربية نجد أنها لبست إما قناعا ً أو وجها ً ليس لها وهذا واضح وجلي ولكنها ما زالت تنكر أصبحنا نشتم رائحة التغيير تفوح من جنباتها وما زالت تنكر هذا علينا مواجهة الموقف بشجاعة إذا أردنا الحقيقة وأردنا التغيير والعودة إلى الأصالة العربية والنخوة العربية والشهامة العربية والحضارة العربية نعم الأمة العربية لن أقول في أسوأ حالاتها الآن ولكن بالتأكيد ليست في أحسن حال كل شيء فيها مس ولو طرفه الزيف والتزوير والرغبة الجامحة في التغيير العشوائي والفوضوي والمجهول الخطى والأسباب أن نعرف أسباب التغيير بسيطة وسهلة وواضحة للعيان ولكن أن نبدأ حملات التوعية بهدف التغيير والعودة مبدئياً إلى ما كنا عليه إستعدادا ً للإنطلاق نحو الأفضل هو الذي ليس بسهل وليس ببسيط ولا يجب السكوت عنه إذا ما هو المطلوب حتى نعود أمة عربية صالحة تحفر بصماتها على جبين التاريخ وتورث الأجيال حضارة حقيقية لا تزول ؟ طبعا ً لا بد هنا من وقفات للحوار ودمتم وسلمتم احبتي |
رد: حوار واستفتاء/ هل تعتز بانتمائك لأمة العرب؟
الأستاذة الأديبة هدى / حفظك الله هل تعتز بانتمائك لأمة العرب ؟؟؟؟ سؤال في منتهى الروعة ليكون حواراً واستفتاء أيضاً ولكن أجد أننا لو تعمقنا بجميع النقاط التي وردت هنا في الملف الذي قمتِ بفتحه ربما نحتاج إلى صفحات وصفحات لنفي هذا الموضوع حقه ولكن حتى أعتز بكوني عربية هناك أشياء وأمور يجب أن ننظر إليها ونضعها في قائمة الأمور الهامة في حياتنا لو بدأنا باللغة العربية عندما يتحدث أحدهم نجده يتكلم مثلاً جملة عربي ويدخل بينها كلمة أجنبية وأمثلة كثيرة مثال ( أعطيني كلاس ماء ) و ( اكتبي لي على ورقة الإدرس تبعك ) الخ فاللغة العربية مليئة بالأسماء والصفات التي يعجز الأجنبي الإتيان بمثلها ولو أتممنا الحديث عن اللغة العربية ودخول الحروف الأجنبية ومسميات لا تمت للعرب بصلة .... لاحظنا ذلك عند بعض الأعضاء الذين يحاولون الدخول بأسماء أجنبية أو بعيدة عن اللغة العربية .. فانتمائنا لأمتنا يمنحنا الإحساس بالقوة وانتماؤنا للعصر يحملنا المسؤولية وبالنسبة لثقافة العولمة هناك أمور كثيرة فوجود العمالة الأجنبية والسياحة التي يقوم بها البعض والبعثات الدراسية كلها أدت إلى جلب ثقافات جديدة شكلت بما تحمله من فكر وعادات وتقاليد عرقل الثقافة المحلية وأدى إلى تهميش الثقافة الوطنية واعتبار الثقافة العربية متخلفة عاجزة عن تحقيق التطور وهذا ما تسعى إليه العولمة من سحق للثقافات الأصلية والوطنية ليسهل إندماجها وإلحاقها بركبها تمهيداً لإلغاء الشخصية الوطنية وتحقيق التبعية الكاملة . والأمة العربية والإسلامية عرفت كثير من المحن والأخطار والوقوع تحت نير الإحتلال لكنها كانت في كل مرة قوية لم تنهار بفضل المثقفين والمبدعين والمفكرين وكانت الحملات الإستعمارية على الدول العربية قد أوجدت المشاكل فيما بين العرب وقسموا البلد العربي إلى طوائف وأعراق ومذاهب . وعندما يحصل ذلك في بلد ما يدخل اسمه في مفردات القواميس السياسية للدلالة على معاني التفتيت والتصارع والفوضى . أما فيما يخص تزوير التاريخ : اليهودية الصهيونية وكيانها الإسرائيلي معروفان بتزويرهما للتاريخ بما يخدم مصالحهما ورجال الدين اليهود هم من رواد مدرسة التضليل وطمس الحقائق واختلاق الأساطير والحكايا بصيغ متعددة أهمها وأشدها فتكاً بعقلية الإنسان وتشويهاً روحياً وخلقياً وسلوكياً ودورنا نحن أن نبث في عقول أبنائنا حب الوطن والانتماء إليه وحب اللغة العربية لغة الأم لغة الضاد لغة القرآن الكريم ويكون ذلك في البيت والمدارس والجامعات ...والإعلام الذي له الدور الأكبرفي ذلك . وأشكر لك هذا الحوار الرائع |
رد: حوار واستفتاء/ هل تعتز بانتمائك لأمة العرب؟
الأستاذة القديرة هدى نور الدين الخطيب : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدون مقدمات .. إسمحي لي بالإجابة على هذا التساؤل , بصدق و صراحة و تلقائية عفوية : نعم .. أعتز بشدة بإنتمائي لأمة العرب , و أفتخر بهذا الإنتماء في جميع المحافل المحلية والدولية و العالمية . نعم .. اعتز بقوة بلغتي العربية , لغة القرأن الكريم , وأرفض الحديث بغيرها. نعم .. أعتز بفخر بإنتمائي لأمة الإسلام , أمة محمد صلى الله عليه و سلم .. وأتمنى أن أحشر يوم القيامة معهم تحت لواء الإسلام . نعم .. أعتز بشدة بكل ما هو عربي أصيل .. العادات و التقليد .. الأدب .. الفن .. حتى مخلوقات الله , مثل الحصان و الجمل .. و التكوينات العربية الجميلة في هندسة المعمار والفخارو الأثاث .. نعم .. أفتخر و أقدر وأحترم جنسيتي العربية ( بالمناسبة : لقد رفضت عرض مغري بالتجنس بجنسية أخرى ) نعم .. أفتخر و أعتز بملامحي الشرقية العربية . نعم .. نعم .. أفتخر و أعتز بكوني رجل عربي . أعتز و أقدر الرجل العربي في كماله و صفاته , حتى لوغيرته الظروف وضاق به الزمان و المكان. نعم .. أعتز و أفتخر بالمرأة العربية , في جمالها و كمالها و إحتشامها وحبها و إخلاصها لإسرتها و بيتها . نعم .. أعتز و أتشرف بإنتمائي العلمي و الطبي و الأدبي و الفني للعرب . نعم .. يشرفني دائماً كوني أباً و زوجاً و رب أسرة عربية . نعم .. يسعدني و يبهجني أن يفتخر أبنائى بعروبتهم وجذورهم . نعم .. أنا أحب و أكره و أتألم و أتأمل في كل ماهو عربي .. فأزداد حباً و فخراً بعروبتي . أما ما نمر به الآن من محن و عثرات , فلقد مرت بها جميع الأمم و الحضارات .. هذا هو واجبنا و دورنا - نحن الكُتاب و العلماء - أن نرفع من الهمم و المعنويات .. ولا نستسلم للإحباطات . سنحلم .. و نخطط .. ونعمل و نعمل و نعمل .. ولا نيأس وننتظر ( بإذن الله ) الإنتصارات . تحياتي . د. ناصر شافعي 30 مايو /آيار 2009 ( أعتذر عن تأخر مشاركتي نظراً لإنشغالي ) |
رد: حوار واستفتاء/ هل تعتز بانتمائك لأمة العرب؟
نعتز بانتماءنا ومهما اشتد الظلام فلا بد ان يعقبه فجر
شكرا جزيل لك أديبتنا ولكل أصحاب المداخلات الشكر |
رد: حوار واستفتاء/ هل تعتز بانتمائك لأمة العرب؟
السيدة الفاضلة / هدى
بالنسبة لى أعتز جدا بأنى عربية ولا اعتقد ان هناك عربى لا يعتز بعروبته نحن خيير أمة الأمة العربية أمة الاسلام امة القرآن امة محمد عليه السلام . صحيح ينقصنا الكثير كى نتقدم ونرتقى و نتكاتف ونتحد كى نستطيع أن نتغلب على عدونا . لكن بكل ما بنا من سلبيات الا إننى أعتز وأفتخر بعروبتى . أتمنى من الله ان تتحسن أمورنا وان نكون عل مستوى المسسؤلية .ونتغلب على مشاكلنا كى نحرر قدسنا الحبيبة .ونتفوق على عدونا اللدود . شكرا لك اخت هدى عل هذا الطرح الجيد. تحياتى :nic92: |
رد: حوار واستفتاء/ هل تعتز بانتمائك لأمة العرب؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك الف شكر استاذة هدى نورالدين الخطيب على فتح هذا الحوار وعلى هذا الطرح الفريد ..... نعم انا افخر واعتز بعروبتي وبكوني عربيا ابا عن جد افخر بلغتي لغة القران الكريم أم اللغات وتاج اللسانيات مصدر البلاغة ومنبع الفصاحة..... اعتز بديني وافخر به خاتم الاديان ونورها وسراج البرية وضوءها وهذاالامام ابن باديس يقول في قصيدته: شعبُ الجزائــر مــسـلمٌ ... وإلى العروبة ينـتـســبُ من قال حاد عـن أصـلـه ... أو قال مات فــقـد كـذب أو رام إدمـاجـــاً لــه ... رام المحال من الطــلـب يا نشءُ أنت رجــاؤُنــا ... وبك الصّباح قد اقـتـربْ خذْ للحيـــاة سلاحــها ... وخُض الخُطوب ولا تهب وأذق نفوس الظالــمـيـن ... السـم يُـمــزج بالرهـب واقـلع جُذور الـخائنـين ... فـمـنـهم كـلّ الـعـطب واهـزز نـفـوس الجامدين ... فربـما حــيّ الخــشب وارفع منار العدل والــ ... إحسان، وأصدم من غصب مـــن كـان يـبغي ودّنا ... فـــعلى الكرامة والرحب أو كان يــبــغــي ذلنا ... فـلـه المـهـانة والحرب هذا نـظـام حـيـاتـنــا ... بالـنـور خُـط وبـاللهب حــتـى يـعـود لـقومنا ... من مــجدهم مــا قد ذهب هذا لــكـم عـــهدي به ... حتى أوســد في التـــرب فإذا هــلــكتُ فـصيحتي ... تــحــيا الجزائر والعرب http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/405.imgcache.jpg عبد الحميد بن باديس اخواني الايام دول وقد اعزنا الله بالاسلام فمن طلب العزة في غيره اذله الله..... |
رد: حوار واستفتاء/ هل تعتز بانتمائك لأمة العرب؟
برغم كل المحن والنكبات لو خيرت ما اخترت غير العروبة وما رضيت أن أكون إلا عربية
|
الساعة الآن 45 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية