![]() |
أما آنَ لأبو مازن.......
أما آنَ لأبو مازن....... لقد دخل العدوان الصهيوني على غزة يومه السادس عشر. هذا العدوان الذي شنته عصابات الجيش الصهيوني بمباركة أمريكية.. عربية.. وفلسطينية أيضاً. هذا العدوان الذي جاء نتيجة الفشل الذريع للحصار التجويعي الخانق بقصد كسر المقاومة الفلسطينية و كسر صمود غزة.. برجالها و نسائها و أطفالها. منذ اليوم الأول للعدوان.. أعلنتها غزة.. و أعلنتها كتائب المقاومة الباسلة: لن نستسلم.. و لن نركع.. و ستكون غزة مقبرة الغزاة و المتآمرين. اليوم.. تقف غزة بمفردها.. تواجه أعتى ألات الحرب العسكرية في العالم.. و أخر ما انتجته وطورته مصانع الطائرات و الأسلحة الأمريكية المتفوقة تكنولوجياً. لا يجب أن ننسى أن تلك الأسلحة مزودة بنفطٍ عربيٍ عالي الجودة و النقاوة. اليوم.. و أمس.. و منذ اليوم الأول للمجازر الصهيونية ضد الفلسطينين أصحاب الأرض.. خرجت الملايين الغاضبة في شتى بقاع الأرض.. منددة بالعدوان الغاشم وبالجرائم الأمرُصهيونية.. و بالصمت و التواطىء العربي الحقير.. مطالبة بالوقف الفوري للعدوان.. و بالوقف الفوري للتطبيع مع الكيان الصهيوني. اليوم.. خرج علينا الرئيس المنتهية ولايته.. و المُمدد له بصكِ الجرائم الأسرائيلية على القطاع.. يُطالب بوقف المقاومة و رفضِها. خرج اليوم ابو مازن و كعادته من منتجع شرم الشيخ و بمباركة الرئيس المصري محمد حسني "باراك".. يرمي المقاومة بأشد أسلحته فتكاً.. بصلياتٍ حاقدة.. بنفسٍ تآمري خبيث.. بسهامٍ امرُصهيونية عربية غادرة.. ليقول: أذا كانت المقاومة ستُدَمِر شعبنا.. فلسنا بحاجة اليها. لقد تناسى اليوم هذا الرئيس المُنتهية ولايته أنه.. لولا المقاومة لما وطئت قدمه أرض الوطن.. و ما كان له كرسي في رام الله. يبدو أن أبو مازن أحس بالشربة.. و أتضحت له الروؤية بأن رهانه على سقوط غزة قد سقط.. و أن غزة صامدة بشعبها و بمقاومتها البطلة.. و هو الذي كان يُمنيّ نفسه بالعودة الى غزة.. و لو على ظهر دبابة صهيونية.. فأعدَّ العدّة للتجديد لفترة رئاسية جديدة. لقد علم اليوم ابو مازن أن أوراقه قد سقطت.. و أن الكلمة الأولى و الأخيرة في يد المقاومة الفلسطينية المُتمثلة بكل الفصائل التي تحظى بتأييد الشعب الفلسطيني. اليوم.. يتسأل المواطن الفلسطيني.. و العربي.. و كل الأحرار و الشرفاء: أما آنَ لأبو مازن أن يكُفَ عن اللهثِ خلف سراب الحلول الأمبريالية الصهيونية و الرجعية العربية المُتعفنة؟؟؟؟ أما آنَ له أن يعي و يعلم بأنها حلول تصفوية؟؟؟؟ **************************************** ابن البلد |
رد: أما آنَ لأبو مازن.......
يجب أن لا تنسى أخ عبد الله أنه عندما تولى السلطة بورك قدومه و كتب عنه في موقع CNNمايلي:
A sign of Abbas' pragmatism has been his opposition to terrorism. In a recent newspaper interview, Abbas repeated his belief that the Palestinians cannot win a military struggle with Israel because they are outgunned The only way is the choice of peace. It is impossible to liberate Palestine with the use of weapons because the balance of power is not with us," he said He never carried a gun in his life, he never fought a battle, and he (has) never run for election. He has been known as sulking, as a reluctant person," said Hamdi, "not interested in details, not interested in so many stories; he wants the final thing as soon as possible." خلاصة القول شخصيته مدروسة من طرف الغير و من يراهن عليه فقد راهن على عدالة البيت الأبيض. تحياتي |
رد: أما آنَ لأبو مازن.......
اقتباس:
الأخت العزيزة نصيرة.. بالطبع.. كان قد تم أختيار ابو مازن بالدعم الأمريكي المُطلق.. بناءً على قُدراته السياسية المذهلة التي أظهرها أيام هندسته لأتفاقية أوسلو المشئومة لتصفية القضية الفلسطينية و أغتيال طموحات الشعب الفلسطيني. بأعتقادي.. تصريحاته يوم أمس بشأن رفضه للمقاومة و ضرورة أجهاضها.. كانت بمثابة الرصاصة القاتلة في مستقبله السياسي. شكراً لك.. دمت بالأحترام و التقدير. ابن البلد |
الساعة الآن 01 : 10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية