![]() |
من هو أجدر أن يكون قائداً لفلسطين ؟؟؟ الإجابة بعد مشاهدة الصور
السؤال الهام هل من فرق بينهما!!؟؟ ومن منهما أجدر بقيادة فلسطين أترك الاجابة للصور |
رد: من هو أجدر أن يكون قائداً لفلسطين ؟؟؟ الإجابة بعد مشاهدة الصور
طبعا من الجدر بان يكون قائدا لفلسطين هو سؤال يخص الفلسطنيين اولا واخيرا ...لكن اسمح لي سيدتي الفاظلة ان اقدم جوابي عن هذا السؤال
1) فلسطين ارض غالية في قلوب كل العرب الاحرار 2) فلسطين جزء من هذا الوطن الكبير ويهم كل العرب الابطال امنها وسلامة شعبها العظيم .....وبعد حرب الدمار والارهاب التي خاضها الكيان الصهيوني علي غزة وبعد كل المسرحيات الهزلية التي احتظنتها بعض الدول العربية الاجدر بقيادة فلسطين هوالشعب الصامد المكافح المناظل العظيم باطفاله ونساءه وشبابه وشيوخه شعب متكامل بكل معني هذه الكلمة فهو جدير وقادر ان يقود سفينة بلده بكل شجاعة وجدارة |
رد: من هو أجدر أن يكون قائداً لفلسطين ؟؟؟ الإجابة بعد مشاهدة الصور
الأستاذة نبيهة أشكرك على مداخلتك القيمة والإجابة عن سؤالي هذا ؟؟؟ لكل الأشراف في العالم يحق لهم الإجابة وليس للفلسطينيين فقط أهلاً بمرورك على صفحتي دمت بخير |
رد: من هو أجدر أن يكون قائداً لفلسطين ؟؟؟ الإجابة بعد مشاهدة الصور
اقتباس:
================================================== ==== السيدة ناهد .................... فى المقارنات الصادقة عندما يراد بها ابراز فكرة تكون متماثلة فى المضمون والفرق فى التشابه يظهرها يعنى مثلا اريد المقارنة بين عساكر او مدنيين او تجار او اغنياء او فقراء اما ان استقدم رجل عسكرى بسيط واقارنه مع رجل مدنى وتاجر ؟؟؟؟ لا تشابه طبعا ولا افكار ولا جديد مبتكر او فائدة ترجى هنا !!! كذلك بين قائد فصيل عقائدى غير معترف به عربيا ودوليا وبين رئيس دولة وطنى للجميع ومعترف به من العالم .. ومن العيب التلفظ بالفاظ غير لائقة لرئيس فلسطينى منتخب على قاعدة شفافة وبرنامج لم يتبدل..هذا اولا اما ثانيا بدى اسال عن المختفين حتى اللحظة اين هم ؟؟ شكرا على سعة قلبك |
رد: من هو أجدر أن يكون قائداً لفلسطين ؟؟؟ الإجابة بعد مشاهدة الصور
الأستاذة الكريمة ناهد
[align=justify]الجدير بقيادة فلسطين هو الشعب الفلسطيني عبر توعيته بالخيار السياسي الأكثر انسجاما مع الوضعية المتردية للتضامن العربي و الإسلامي و التي وصلت إلى مستويات دنيئة بعد الكارثة التي حلت بغزة. على الفلسطينيين أن يتخلصوا من المزايدين و المتساهلين كي يتمكنوا من تسيير شؤونهم الداخلية، كما أن التفريق بين المزايد و المتساهل ضروري لحماية القضية من الاستقطابات الاقليمية التي لا تصب في مصلحتها الاستراتيجية. المواقف التكتيكية مثيرة للعاطفة لكنها لا تنفع مع الوجود الغائي و السببي للفلسطينيين و المتمثل في البقاء. [/align] مع التقدير و التحية |
رد: من هو أجدر أن يكون قائداً لفلسطين ؟؟؟ الإجابة بعد مشاهدة الصور
اقتباس:
الغالية ناهد ، إذا اردنا ان نجد الفروقات بين الصور والأفعال فلن يكفينا رد هنا، نحتاج لمجلدات لندرج فيها المواقف ، الصور، الوثائق، الخ الخ ، خلي الطابق مستور يا حاجة ناهد. اما سؤالك من هو الأجدر بقيادة فلسطين، فهو سؤال مشروع كان يجب ان يٌسأل منذ زمن ، ربما لا يروق هذا للبعض ممن يعشقون التحنيط وسائرين على المثل القائل " اللي بتعرفه احسن من اللي ما بتعرفوش" وهذا الذي ادى بنا الى ان نصبح كقطعان الماشية التى يسوقها راع واحد، نهز رؤوسنا ونبحث عن ما يسد رمقنا ونختبئ في ظل خوفنا ونطلب الستيرة. من يقود فلسطين عليه ان تتوافر فيه الشروط التالية : 1.ان يكون فلسطينياً أصلاً وقلباً وقالباً، وأن يكون وطنياً حقيقياً وليس أمام كاميرات الفضائيات أما خلف الكواليس !!!!!!!!!!!!!!! 2. أن يؤمن بإن أسرائيل هي العدو الوحيد ولا يختلق عدو اخر وهمي ويكون بوق للأخرين. 3. ان يقترب من القاعدة الأساسية الشرعية والمهمة وهي الشعب وأن يحترم خياراته الديمقراطية. 4. ان يؤمن بإن سياسة الفصيل الواحد هي سياسة ديكتاتورية لم تنجح في إدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على مدار عدة عقود ولم تعد مقبولة في هذه المرحلة وان زمن اول حول. 5. ان يكون لديه ضمير حي يمنعه من بلع مستحقات الشعب الفلسطيني من أجل زيادة تخمته وتخمة المنتفعين من حوله. 6. ان ينسق مع كافة القيادات الفلسطينية لا أن ينسق مع القيادات الأسرائيلية. 7. أن يهرول بأتجاه فلسطين وليس خارجها. 8. ان يكون لبقاً ويعرف كيف يكون متحدثاً مقنعاً ليوصل صورة واضحة عن القضية الفلسطينية . 9. ان يكون معتدلاً في فن الأتيكيت ولا يكثر من الأحضان والقبلات المقززة. 10. ان يكون واقعياً ويؤمن بإنه قائد لشعب تحت الإحتلال وليس رئيس دولة وهمية، وأن الدولة ستأتي بعد التحرير وليس قبله. 11. أن لا يفتح فمه بكلمة تخص الحقوق إلابعد استشارة كافة من يمثلون الشعب الفلسطيني ، بيكفي اللي ضاع من فلسطين بفضل فصاحة وذكاء من مثلوها. 12. ان يكون متوازناً في التوجهات والطرح وله وجهة نظر لا ان يتبنى وجهات نظر الأخرين. من تتوفر فيه هذه الشروط اعتقد انه سيكون قائد مناسباً لشعبنا المحتل وستكون لديه القدرة على احداث تغيير في الحالة الفلسطينية المتردية. اشكرك ناهد على اتاحة الفرصة لنا للإجابة على سؤالك المشروع 100% دمت بكل الود يا غالية، سلوى حماد |
رد: من هو أجدر أن يكون قائداً لفلسطين ؟؟؟ الإجابة بعد مشاهدة الصور
السيدة الفاضلة ناهد شما
كنت أتمنى أن يبقى هذا المنبر واحة بعيدة عن التسييس وألا تعمل لتعميق التفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني. مأساة الشعب الفلسطيني لم تكن يوما ما تتمثل في الرئاسو المناصب، بل جاء كلّ هذا نتيجة لقرار فلسطيني محض، خارج عن شرعية ساهم في تثبيتها الشعب الفلسطيني. وأنا أتفق مع السيدة سلوى حماد فيما طرحته من شروط موضوعية في هذا الشأن. وأعقب بأن الرئيس الفلسطيني الذي انتخبه (الشعب الفلسطيني في الداخل) لا يمتلك القرار في بدء العدوان على غزة أو إيقافه، وحماس أصغر بكثير من أن تكون قادرة سوى على تحريض إسرائيل للشروع بحرب همجية وهي لا تمتلك من السلاح ما يكفي لردع قوتها العسكرية المدعومة مباشرة من مستودعات السلاح الأمريكية، القادمة مروراً بأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في قطر. فحتى اليونان رفضت عبور الطائرات المحملة بالذخائر الأمريكية لتساهم قطر بشكل غير مباشر في نقلها إلى "إسرائيل." كما أن حماس نقلت القرار الفلسطيني إلى دمشق وطهران وكلاهما يبحث عن مصالحه في المنطقة. فالأولى تسعى جاهدة للإبقاء على نظام الحكم قائما حتى وإن قامت ببيع الجولان أو إبقائه للأبد منطقة حدودية باردة ومجمدة. لم لا والشعب الفلسطيني واللبناني يقاتل باسم هذا النظام. وطهران تسعى إلى تحويل غزة بؤرة شيعية تابعة لها بالكامل، حتى وإن دفع الشعب الفلسطيني كامل شعبه من أجل تحقيق هذا الهدف. في المقابل لم يبق أمام عباس خيارات عديدة للمناورة بعد انتهاء سلطته. يجب التفكير بعيداً عن العواطف في مستقبل الشعب الفلسطيني، وعدم السماح لسلطة منتهية التحكم بالقرارات الفلسطينية. كما أرفض المقارنة التي قمت بنشرها، فنحن جميعا شاهدنا مشعل كيف يتنقل بطائرة خاصة بين العواصم العربية، وقرأنا كيف يحاول أيمن طه نقل ما يقارب 12 مليون دولار عبر معبر رفح، وبالطبع، يدرك القارئ من سيكون المستفيد من هذه الأموال. سيدتي نحن بحاجة إلى نظرة شمولية قادرة على إعادة اللحمة للشعب الفلسطيني بعيدة عن صراع المناصب وتحويل هذه المنابر الأدبية كمنبر لصالح فريق فلسطيني على حساب الفريق الآخر. أكتب كلّ هذا والألم يعتصرني، هذا المقال يأتي بديلاً عن قصة تكتب لتثبيت آلام طفل أو عائلة فلسطينية تعاني أينما كانت من ضيم الاحتلال أو الغربة والاغتراب. لقد ساهمنا في تحقيق نجاح السياسة الإسرائيلية لأننا مهزومون من الداخل، ولأن الحقد والنزاع على المراكز تأكلنا بالكامل. دام الوطن ودامت الكلمة الحرة ودامت الديمقراطية الفلسطينية رمزا لنضال هذا الشعب المغلوب على أمره. |
رد: من هو أجدر أن يكون قائداً لفلسطين ؟؟؟ الإجابة بعد مشاهدة الصور
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم أجمل تحية وسلامالحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الأخوات والاخوة أعضاء وزوار نور الأدب الأفاضل ان فتح باب النقاش والحوار في قضايانا الوطنية من حق الجميع ولا جدال في ذلك.. ان نور الأدب ومنذ انطلاقته حدد نهجا وخطا لسيره لتحقيق هدف توحيد وجمع الكلمة ومحاربة التشرذم والتعصب بكل أشكاله وصيغه.. وعليه فإن أي حوار يخدم هذا الهدف الأسمى أهلا وسهلا به.. وأي حوار لايخدم هدف توحيد الصف والكلمة وكيل الاتهامات لهذا الفريق أو ذاك لامكان له هنا.. فهناك منتديات متخصصة لمثل هذه الحوارات السياسية.. ان معالجة قضية الوحدة الوطنية من داخل "التجربة التاريخية" الفلسطينية مسألة مهمة جداً لمن أراد لهذه القضية أن تمر بسلام فالمجال السياسي الفلسطيني لم يعرف يوماً التجربة التنظيمية الواحدة، الشمولية، لا قبل النكبة ولا بعدها، منذ أواخر العهد العثماني كان هناك اللامركزيون الذين تطلعوا لاستمرار سيادة الباب العالي والذين أثروا الاستقلال الكامل. وبين الحربين العالميتين توزع الفلسطينيون بين كتلتي الحسينيين والنشاشيبيين "نسبة إلى الحسين وآل النشاشيني" ومنمنمات حزبية أقل شأناً. ولم تقم منظمة التحرير منذ ستينيات القرن الماضي كائتلاف جبهوي مثلاً منفرداً، فقد سبقتها اللجنة العربية العليا في الثلاثينيات والهيئة العربية العليا في الأربعينيات والخمسينيات. ولا يصح في هذا الإطار أن نركن إلى أسهل الإجابات. تلك التي تقدم نصيحة أبوية أو إرشادية الطابع قوامها أن على الفلسطينيين أن يتوحدوا تماماً لينتصروا.. علماً بأن بعض الناصحين لا يخدمون - عن غير قصد وأحياناً عن قصد - هذا الهدف النبيل حين يبررون مأزق القضية الفلسطينية الممتد بانعدام وحدة القوى الفلسطينية! ذلك لأن لهذا المأزق، فضلاً عن الهزائم العربية المتوالية في مواجهة التحالف الصهيوني الاستعماري، أسباباً أخرى أكبر وأعمق بكثير من أن تحال إلى وضعية الحركة الفلسطينية برمتها توحداً أو تشرذماً. ندرك أن القول بصعوبة تبلور الوحدة الوطنية الفلسطينية بالمفهوم القياسي قد لا يعجب البعض. لكن التأسيس على حقيقة تاريخية كهذه أفضل بكثير لقضية الوحدة الوطنية من الإسناد إلى نوازع رغبوية قد تؤدي الشعور بالعجز. ان الذين يحملون القوى الفلسطينية مالا طاقة لها به، بزعم أن كل شيء سيكون على ما يرام من حيث موقف العرب في الصراع "أو التسوية" مع "إسرائيل" بمجرد إطلال الوحدة الوطنية الفلسطينية القياسية.. وكأن القوى الفلسطينية تعيش في كوكب آخر، ولا تتأثر بالتنابذ العربي ( الصراع العربي – العربي ) حول مسار هذا الصراع ومصيره!. لقد آثرنا أن لانحذف أو نلغي أو نغلق المشاركة وتركنا كل شئ على ماهو عليه، لاننا نحترم حرية الكلمة وهي آراء شخصية لاتعبر عن رأي وتوجه نور الأدب، وانها دعوة للجميع ( بغض النظر عن الانتماء الديني أوالتنظيمي ) نحو الحوار الهادف ورص الصفوف لنكون نحن نموذجا للوحدة الوطنية المنشودة القادرة على مواجهة التحديات التي تقف حجر عثرة في طريق تحقيق أمانينا وأهدافنا.. يدا بيد لنرقى ونسمو ولنجسد القول بالعمل.. والله من وراء القصد [/align] |
رد: من هو أجدر أن يكون قائداً لفلسطين ؟؟؟ الإجابة بعد مشاهدة الصور
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية .. أشكرالأخ الغالي مازن على وضعه إطارا وآلية للحوار ، وهما كفيلان بجعله ينأى عن المزايدات التي قد تؤدي إلى التشنج وبالتالي إفراغ الحوار من اهدافه ومنها إبداء الآراء بكل اتزان و هدوء .. أهم ما يثير انتباهي في النقاش نقط أعتبرها هامة و محورية ، وتتعلق بمايلي : 1- الوفاق الوطني ومسؤولية "الجميع" في إجهاضه . 2- تسبب حماس في إشعال نار العدوان على غزة . 3- سعي حماس إلى السلطة و الصراع عليها . 4- علاقة حماس بإيران وسورية . و إذا عن لي أن أدلو بدلوي هنا دون الإطناب في الحديث فسوف أتناول بكل اختصار النقط الأربع وأقول : 1- أولا فكرة أخي مازن أثبتت صحتها في كل الثورات التي اندلعت في وجه أي احتلال ، و الوحدة بين الفصائل ليست شرطا للنصر .. لكني إذا سلمت بأن الوحدة ضرورية وهامة ، فإني أنظر إلى الأمر من عدة زوايا و أتساءل عن سبب عدم تحقيقها . هناك نقط اتفاق ونقط اختلاف وفي اعتقادي أنها يمكن أن تحل بالتراضي .. لكن النقطة التي أراها غير قابلة للمساومة وهي التي لا تتنازل عنها المقاومة ، هي مسألة التوقيع والاعتراف بكل المعاهدات التي أبرمت من طرف السلطة .. وفي هذا مس بمبادئ المقاومة التي تصر على عدم الاعتراف بالكيان المغتصب .. ومن يصرعلى تلك الشروط التعجيزية فهو إنما يعبر عن موقفه الرافض ضمنيا لأي اتفاق . 2- العدوان على غزة معروفة أسبابه .. وهو قد بدأ بأشهر طويلة من الحصار و التجويع بل والتقتيل اليومي .. كان هناك موت بطيء لا يحس به أحد .. الكل يسمع بمقتل ناشط أو ناشطين .. مزارع هنا .. امرأة هنا .. كل يوم فلا تثير لديه اي اهتمام .. وموت المرضى على أسرة المستشفيات في صمت لم يكن يصل إلى أسماع ولا ضمائر الأمة رغم ما يقال عن نفاذ مخزون الوقود و توقف اجهزة المشافي عن العمل . ثم جاءت الحلقة الأخيرة من العدوان المباشر كضربة اعتقدها العدو قاضية .. هل نقول بعد هذا إن المقاومة كانت متهورة بسبب قلة إمكانياتها ؟.. العدو كان سيغزو غزة بأي ثمن و تحت أية ذريعة . 3- السعي وراء السلطة هو إحساس بالمسؤولية .. مسؤولية قيادة شعب لن يرضى عن أرضه ولاعن عودة أهلها من الشتات بديلا .. و إذا كانت المقاومة قد اختيرت بكل ديموقراطية لقيادته فلم المزايدة عليها و نعتها بالطمع في السلطة ؟ 4- حين نتهم المقاومة بأنها - تهورت - بسبب ضعف إمكانياتها ، ثم نحجر على تعاملها مع قوى إقليمية فهذا يدعو إلى الاستغراب .. لأننا نعرف جيدا ان كل مقاومة تبحث عن سند استراتيجي يدعمها ماديا ومعنويا .. وقد شاهدت لقاء مع المفكرعزمي بشارة وهو يرد على هذا الموضوع قائلا :"ياسيدي وشو فيه ؟.. إيران دولة إسلامية وهي قوة إقليمية كبرى و تحارب معنا العدو علنا فلم لا نقبل بمساعدتها في الوقت الذي تحرك فيه العدو والصديق ليساهم في القتل و الحصار؟" .. من ليس له مصالح في منطقة ما ؟ .. هي اسئلة كثيرة لا يتسع المجال لذكرها الآن .. تبقى نقطة واحدة أستأذنكم في إضافتها وهي أننا - وفي إطار عدم دعم التقسيم والتشتت - نقول إن حماس ما هي إلا جزء من المقاومة .. ولهذا فإن كل الصراع الدائر اليوم سواء مع العدو أو غيره ، هو صراع المقاومة بكل فصائلها من أجل تحقيق أماني الشعب الفلسطيني في التحرر و عودة أبنائه إلى أرضهم .. أما الحديث عن فصائل و تسميتها ما هو إلا إسهام في التفرقة . أرجو أن أكون قد ساهمت برأي متواضع في هذا النقاش . شكرا لأحبتي الذين سبقوني بآرائهم القيمة .. ودمتم بكل الحب . |
رد: من هو أجدر أن يكون قائداً لفلسطين ؟؟؟ الإجابة بعد مشاهدة الصور
[align=justify]
فهمي هويدي يكشف أسرارا جديدة عن محرقة غزة محيط: كشف الكاتب الصحفي والمفكر الإسلامي فهمي هويدي للمرة الأولى عن بعض أسرار حرب غزة مشيرا إلى أن الكثير مما تداولته وسائل الاعلام، بعضه يفتقد إلى الصواب والبعض الآخر يفتقد الى الدقة والبعض الثالث يفتقد الى البراءة. وفنّد هويدي في بداية مقال نشر له اليوم الثلاثاء أكاذيب دولة الاحتلال التي روجت لها لتحاول إقناع العرب والعالم بأن عدوانها الوحشي على غزة والذي استمر 22 يوما وخلّف آلاف الشهداء والجرحى، جاء نتيجة لإلغاء التهدئة، وإطلاق بعض الصواريخ على القطاع، مؤكدا نجاح الاحتلال في دس هذه الادعاءات علينا، حتى أصبحت أحد محاور خطابنا الاعلامي. وقال ان الذي فضح هذه الأكاذيب هو الكاتب والباحث الأمريكي اليهودي، هنري سيجمان، في مقالة مهمة وكاشفة بعنوان "أكاذيب اسرائيل" نشرتها له مجلة "لندن ريفيو أوف بوكس" (عدد 29 يناير/كانون الثاني)، وكانت خلاصة مقالته ان اسرائيل هي التي نقضت التهدئة وليست حماس. وعبّر عن هذا الموقف أيضا البروفيسور جون ميرزهايمر أستاذ العلوم السياسية بجامعة شيكاغو الذي كتب مقاله بعنوان "حرب أخرى.. خسارة أخرى"، في مجلة "ذا اميريكان كونسيرفاتيف" (26 يناير) قال فيها: ان سبب الحرب ليست صواريخ حماس، بل متابعة هدف اسرائيل الكبرى. تهدئة ثم وعدوان قال هويدي، معلوم أن الوساطة المصرية أسفرت عن تهدئة مدتها ستة أشهر، انتهت في 17 ديسمبر الماضي، وخلال تلك الفترة أوقفت حركة حماس أي نشاط للمقاومة المسلحة ضد الاحتلال، وفاء بمقتضيات التهدئة، في حين لم تلتزم اسرائيل بشيء، سواء فيما خص فتح المعابر لتوفير احتياجات الناس المعيشية، أو فيما تعلق بوقف الأعمال العسكرية، حيث واصلت عمليات التوغل والتصفية، التي كان آخرها قيامها في الرابع من نوفمبر بقتل ستة من عناصر حماس بالقطاع. وحين حل موعد انتهاء التهدئة في 17 ديسمبر، لم يجر أي اتصال مع قادة حماس بخصوص ترتيبات المستقبل، وليس صحيحا أنهم وقتذاك نصحوا وحذروا من العواقب، كما ذكرت بعض التصريحات السياسية، وكان على فصائل المقاومة أن تحدد موقفا من المسألة، فعقد ممثلوها اجتماعات في غزة ودمشق أعلنوا بعدها أن الفترة المتفق عليها انتهت، وازاء استمرار اسرائيل في الحصار وتصفية الناشطين، فانهم أصبحوا في حل من التزاماتهم ازاءها. وأجرت القاهرة قبل أسبوع من الحرب اتصالين هاتفيين مع الدكتور محمود الزهار، القيادي في حماس، بخصوص تجديد الهدئة، فكان رده أن حماس وفصائل المقاومة الأخرى في القطاع، لا يستطيعون القبول بالتجديد في ظل استمرار الحصار، ورغم تواتر الأنباء عن اتجاه اسرائيل الى الهجوم على القطاع، فان الدكتور الزهار تلقى اتصالا هاتفيا من القاهرة يوم الخميس 12/25 أبلغ فيه بأن اسرائيل لا تنوي القيام بعملياتها العسكرية. الا أنها شنت هجومها المفاجئ والشرس في 27 يناير أي بعد يومين اثنين فقط من الرسالة التي أبلغت اليهم. أسرار واسرار http://www.moheet.com/image/63/225-300/632982.jpg ضحايا المجازر كان التقدير الاسرائيلي المبدئي أن الهجوم المفاجئ والشرس الذي بدأته في 27 يناير سوف يستغرق ثلاثة أيام، وأن القصف المكثف، والمجنون سوف يدفع المقاومة الى التسليم. ولوحظت آنذاك ثلاثة أمور، الأول: أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب تحدد بعد خمسة أيام من بدء الحرب. الثاني: أن بعض رجال الأمن الوقائي الهاربين اتجهوا الى رفح المصرية متوقعين أن قيادات حماس سوف تهرب من القطاع، وأن الساحة ستكون مهيأة لاستقبالهم. الثالث: أنه لم يجر أي اتصال مع قيادات المقاومة في الخارج، باستثناء اتصال هاتفي وحيد أجراه عمر موسى، أمين الجامعة العربية، مع نائب رئيس حركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة، المقيم في دمشق. في اليوم السادس -الخميس الأول من يناير-، تلقت قيادة المكتب السياسي في حماس اتصالا هاتفيا من أحد مسؤولي المخابرات العامة في القاهرة، دعا خلاله وفدا من الحركة لبحث الموقف في العاصمة المصرية، علما بأن خطوط الاتصال ظلت مقطوعة بين الطرفين منذ رفضت الحركة حضور مؤتمر المصالحة في نوفمبر الماضي، وحتى لا يفهم أن حماس متلهفة على وقف اطلاق النار، فانها أخرت ارسال الوفد الى الأحد 4 بناير. في الوقت ذاته، بعد أسبوع من بدء الحرب، أجرى الفرنسيون والدنماركيون اتصالات مع قيادة المكتب السياسي في دمشق لتحسس احتمالات وقف اطلاق النار. هذه الاتصالات كانت تعني أمرين، أولهما: أن صمود المقاومة في غزة فاجأ الجميع، ولم يكن في الحسبان. وثانيهما: أن اسرائيل تريد أن تنهي الحرب بفرض شروط التسليم على حماس. ويضيف هويدي، الملاحظ في هذا الصدد، أن الغارات الاسرائيلية كانت تشتد وتزداد عنفا أثناء وجود ممثلي حماس في القاهرة، ولم تكن تلك الغارات سوى رسالة ضغط على المفاوضين لدفعهم للقبول بالتسليم، وهناك معلومات تشير الى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت أجل خطاب اعلان قرار وقف اطلاق النار مرتين، انتظارا منه لما يمكن أن تسفر عنه اجتماعات القاهرة التي رفضت فيها حماس ما نقل اليها من إملاءات اسرائيلية. أسطورتان خالد مشعل و نجاد يقول الكاتب أن هناك أسطورتان راجتا أثناء الحرب وبعدها هما: أن المعركة استهدفت التصدي للنفوذ الايراني في المنطقة، وتلك شائعة اسرائيلية أرادات بها اسرائيل أن تحقق ثلاثة أهداف، الأول: تشويه صورة المقاومة الفلسطينية وتصويرها بحسبانها أداة في يد ايران. والثاني: استنفار العالم العربي الذي تتوجس بعض أنظمته من ايران، ومن ثم الايحاء بأنها العدو الحقيقي للعرب وليست اسرائيل، وهو ما قالته صراحة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني. الثالث: تصفية الحسابات الاسرائيلية ازاء ايران التي تعتبرها الدولة العبرية أكبر تحد لها، خصوصا في ظل استمرارها في مشروعها النووي. ويقول هويدي ان هذه المقولة لا تفرق بين الحليف والعميل، والذين يرددونها لا يعرفون أو يتجاهلون أن حماس رفضت الاشتراك في مؤتمر الفصائل الذي دعت اليه طهران أثناء انعقاد مؤتمر أنابوليس، مما عكر صفو العلاقات بين الطرفين لبعض الوقت، كما أنها رفضت الملاحظات الايرانية على اتفاق التهدئة الذي تم في شهر يونيو الماضي، مشيرا إلى أن الذين يتخوفون من مساندة ايران للمقاومة لا يبدون أي تحفظ على تحالف الأمريكيين والاسرائيليين مع الطرف المقابل. الأكذوبة الثانية: تتمثل في الاعتقاد السائد في بعض الأوساط السياسية العربية بأن التحالف الحاكم في اسرائيل الآن «ليفني -باراك أو كاديما والعمل» هو أفضل للعرب من الليكود الذي يقوده بنيامين نتيناهو، ولهذا فان هناك حرصا شديدا وتحركات مشهودة من جانب تلك الأوساط السياسية العربية لانجاح التحالف القائم، وترجيح كفته في مواجهة الثاني. ويرى هويدي ان الذين يتعلقون بوهم المراهنة على تحالف يسار الوسط الحاكم هناك، ينسون أن كل الحروب التي شنتها اسرائيل ضد العرب قادها ذلك التحالف الخبيث، باستثناء ما جرى في عام 1982 حينما قاد شارون الليكودي آنذاك حملة اجتياح بيروت. ويختتم الكاتب الصحفي مقاله بالقول، ان إسرائيل تحاول الآن تحقيق أهدافها التي فشلت في تحقيقها بالحرب عن طريق الضغط والاملاءات السياسية، حيث يظل اخضاع حماس والغاء نتائج انتخابات عام 2006 هدفا لا تريد اسرائيل ومن لف لفها التراجع عنه، بالتالي فالمعروض الآن تحديدا هو العودة الى الوضع الذي ساد قبل 27 ديسمبر، الذي يستدعي التهدئة التي تكبل المقاومة وتطلق يد اسرائيل مع الابقاء على صورة محسنة للحصار، وتعليق كل شيء بعد ذلك، خصوصا الاعمار ورفع الأنقاض واخراج ما تحتها من جثث، حتى توافق حماس على الخضوع وتقبل بكل ما رفضته في السابق، رغم كل ما سال من دماء وأبيد من بشر ودمر من عمران. [/align] |
الساعة الآن 15 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية