منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   القضايا الوطنية الملحّة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=134)
-   -   هرولوا إلى قاهرة المعز (2). بقلم م. زياد صيدم (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=8776)

زياد صيدم 19 / 01 / 2009 32 : 06 PM

هرولوا إلى قاهرة المعز (2). بقلم م. زياد صيدم
 
كنت قد كتبت تحت نفس العنوان قبل شهور وتحديدا عندما كانت تنطلق محادثات الفصائل فيها لإعادة لم الشمل وكانت تحتدم هناك الصراعات على مقرات وبنايات من حجر والتي كانت تشكل الجسم المادي لسيادة حكم في غزة واهم لأنه استثنى تربص الصهاينة وتحينهم للفرص على قاعدة الشرذمة الفلسطينية والأصوات المنطلقة من قطاع غزة وكأنها جمهورية عظمى بتطميع فاضح من محطة الجزيرة التي تدار بعقليات خبيثة مستوردة !! ..المهم وبعد هذا العدوان المدمر والمزلزل لغزة وأحيائها المدمرة التي استبيحت في أحياء الزيتون والشعف والعطاطرة والشيخ عجلين وتل الهوا والدرج وحصار منازل قادة !... وللقطاع بمدنه ومخيماته المدمرة في عبسان والقرارة وبيت حانون والنصيرات وبعد هذه الأعداد المهولة من المغدورين بالة عسكرية صهيونية تدميرية لم يسبق لها مثيل وبعد هذه الصدمة لكل واهم قد استبعد الصهاينة وغدرهم.. وبعد مجازر وتشتيت وهدم كامل لكل تلك المقرات والمؤسسات موضع الخلافات سابقا كانت:



مصر العروبة وبموقعها وإرادتها وأخويتها وحرصها هي الدولة الوحيدة التي أثرت بشكل ملموس وعملى وساعدت لوقف هذه المجازر وهذا العدوان وقد أنجزت بحمد الله واستطاعت تجنيد كل قوى العالم الفاعلة حتى أن مجلس الأمن لم تستطيع أمريكا حجب قرار قد أصدره لوقف النار... حتى كانت قمة شرم الشيخ لتدعيمه بمشاورات وراء الكواليس مع من يهمهم الأمر وبيدهم مقاليد حكم غزة واليوم جاءت قمة الكويت وصدور هذا السخاء المعلن من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت لإعادة الاعمار الذي لن يتم إلا باتفاق الفلسطينيين أولا حتى تتفاعل وتفتح المعابر فكل الأطر العريضة حولت تفاصيلها إلى قاهرة المعز فلا قطر ولا جيبوتى ولا جزر القُمر لها شأن في هذا ولن يكون فهذا أكبر من أوهام الصغار.. فلن تمر كل المؤامرات على تمزيق وحدانية تمثيله المتمثلة في (م.ت.ف) والى الواهمين أقول لن تستطيعوا فعل ذلك لأسباب اكبر من وهمكم بكثير..



فالي قاهرة المعز أن هرولوا جميعا .. من اجل بقاء الكرامة والعزة لشعب قطاع غزة و إعادة الأمل في عيون قد أطفئ سراجها .. فحتى نصل إلى مبتغانا فى رفع الحصار وفتح المعابر ومنع التهريب الذي دمر غزة واستنفذ مواردها ونهب مدخرات شعبها بتجارة من أقذر التجارات وقت الحروب.. وحتى نصل إلى لم الشمل الفلسطيني

فاليكى يا مصر العروبة أقف وانحنى تقديرا واحتراما وشكرا وعرفانا فحقا لقد كان زعيمنا الأوحد الشهيد أبو عمار محقا في نظرته وإستراتيجيته ونحن نسير على نهجة..



ومرة أخرى و بفارق زمني ليس بالبعيد نكرر قولنا أن هرولوا إلى قاهرة المعز لان ركام المباني المعطرة بروائح الموت لن تزول من أمام أنظاركم أبدا إلا بالوحدة وإلا ستكون الشاهد الباقي والدائم على عجزكم وانبطاحكم في أحضان الغير ولأجندات بعيدة عن مصالح شعبنا تعيش وتترعرع على شعارات اكبر من حجمها وقدراتها.. كما وننوه بان القادم سيكون وبالا على جبهتنا الداخلية بتقسيم المناطق إلى حارات فكلنا في الشارع نلتحف السماء وقد انفضت نهائيا بعض الشعارات الرنانة وسقطت إلى الأبد وولت الأدبار.. فإما التدبر والإمعان وحسن البصيرة وإما الهلاك لقطاع غزة أبدا...



فلا تنسوا بان العدوان قد يتكرر ثانية فيما لو سمح شعب القطاع لتكرار العبث بمصير أبنائه وعرق جبينه فلن يكون القادم صدمة وإنما صعقة على الجميع فهل يسمح شعب القطاع للعبث أن يعود وللتهريج أن يستمر !؟..



إلى اللقاء.

سلوى حماد 19 / 01 / 2009 42 : 08 PM

رد: هرولوا إلى قاهرة المعز (2). بقلم م. زياد صيدم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد صيدم (المشاركة 28882)
فلا تنسوا بان العدوان قد يتكرر ثانية فيما لو سمح شعب القطاع لتكرار العبث بمصير أبنائه وعرق جبينه فلن يكون القادم صدمة وإنما صعقة على الجميع فهل يسمح شعب القطاع للعبث أن يعود وللتهريج أن يستمر !؟..
.

نعم العدوان سيتكرر طالما بقيت هذه الجرثومة الصهيونية جاثمة على ترابنا تنهش جسد الخارطة الفلسطينية حتى احالتها الى بقع متناثرة لا تتعدىبضع كيلومترات.

لا أدري ماذا تقصد بالعبث هنا؟ هل تقصد مقاومة الإحتلال ، هكذا تغيرت ابجدياتنا ؟

اذا كنت تقصد المقاومة ، فثقافة المقاومة ليست ثقافة دخيلة او مبتدعة من مقاومي غزة ، إنها الحق المشروع لكل شعوب الدنيا التى تٌبتلى بالإحتلال، هكذا تعلمنا في تاريخ الشعوب المحررة، وكذلك تعلمنا ان الشهداء هم وقود التحرير.

شعب القطاع الذي تتهمه بإنه سمح بالتهريج والعبث هو الشعب الصامد الذي حرك شعوب الدنيا كلها في حملة تضامنية لم تشهدها القضية الفلسطينية منذ وأدتها وأطفئ بريقها اتفاقيات السلام العبثية التى داست على كل احلامنا كفلسطينيين.

العدوان على غزة لم يبدأ على غزة يوم السابع والعشرين من ديسمبر، العدوان بدأ عندما بدأ الحصار الظالم عليها ، عندما قرر الإحتلال الغاشم ومن يسانده قتل الشعب الفلسطيني تجويعاً ، هل كان المطلوب من الشعب الذي حوصر حتى في لقمة عيشه ان يظل هكذا الى مالانهاية ، يستجدي منفذ للهواء والماء والغذاء ؟

غزة وابنائها الشرفاء الصابرين الصامدين يعرفون ثقافة المقاومة وهم اكثر ثقافة من صناع القرار السياسي الفلسطيني الذين لا يجيدون الإ تنميق الكلام والغزل السياسي ، ويعرفون انهم لو ما أرسلوا صواريخهم المتواضعة كانوا سيبقون في طي النسيان الى ما شاء الله.

الشرفاء المرابطين في غزة يستحقون التقدير والإحترام فهم من حشد مناصرة الشارع العربي والدولي في وقت فقدت السلطة الفلسطينية مصداقيتها وفقدت القدرة على إقناع حتى الأطفال بوجهة نظر موحدة .


مقالتك تشبه كثيراً خطاب الرئيس الفلسطيني اليوم في القمة الإقتصادية والذي جاء محشواً بالتبجيل والشكر والعرفان الى اخره من عبارات المجاملة في وقت لا يحتمل المجاملات، القضية الفلسطينية اغلى وأثمن من كسب موقف هنا او هناك، تمنيت لو تناول سيادته القضية برمتها واغتنام فرصة تجمع صناع القرار العربي على طاولة واحدة.

لكل من بخس الدم الفلسطيني واستهان بصموده أقول " أتقوا الله وانتظروا حكم التاريخ"

سلوى حماد

ميساء البشيتي 19 / 01 / 2009 35 : 09 PM

رد: هرولوا إلى قاهرة المعز (2). بقلم م. زياد صيدم
 
أخي العزيز زياد
اولا الحمدلله على السلامة
زياد انا حزينة لما أقراه هنا وفي اماكن أخرى انت تعرفها
عادة زياد انا لا أتدخل وأقرأ كثيرا ً ولكني ابتعد عن التعليق
هنا زياد آثرت أن اكلمك بعيدا ً عن جميع الردود والإنفعالات
زياد
أنا اعلم جيدا ان الوضع داخل غزة غير ما نحن نتصوره
ربما انا على اطلاع اكثر من غيري لذلك افهم ما تكتبه وما يكتبه غيرك من هناك
زياد انا كنت خائفة جدا ان تنتهي هذه الحرب فاصطدم بالخلافات مازالت موجودة
هذه الحرب ان لم تقضي على الخلافات فمعناها اننا انكسرنا وليس هزمنا
لماذا يا زياد انت وهناك ايضا من يصر على ان تبقى هذه الخلافات موجودة
طبعا مليون في المية اية حركة مقاومة لا بد ان يكون عليها مآخذ ولكن كلنا بنعرف زياد
انه حماس كانت موجودة بفلسطين لما كانت فتح بالخارج وكانت حماس تتصدى للاحتلال
ولما جاءت فتح تعايشت حماس معها فلماذا ظهر هذا الخلاف عندما استولت حماس على القطاع
ما فات فات يا زياد وحماس حققت شعبية عالمية واثبت قدرتها وتحملها المسؤولية في الوقت
اللي الرئيس عباس اصبح مرفوض محليا وعربيا وحتى عالميا
زياد ماذا تريد افصح ؟
عباس خرب بيتها لفلسطين وكلنا فلسطينين وبنعرف وعباس شوه صورة القضية الفلسطينية
ولكن حماس وطبعا ليس وحدها بل بمساعدة كل اهالي غزة حققت نجاح وانا اعتبره انتصار
كم كان الثمن ؟
كان كبيرا جدا ولكن اسرائيل والمتواطئين معها ليس ببساطة يتم كسرهم ولا تنسى انه كل طفل
فلسطيني هو مشروع فدائي وعليه الدفاع عن وطنه واظن انه لا يوجد طفل بغزة يرفض ان يكون فدائي
ويدافع عن وطنه .
زياد
انت عشت بغربة سنوات طويلة وبتعرف الانسان خارج وطنه لا يساوي شيء واحنا زياد تعبنا
غربة وضياع وشتات والواح زينكو وموضوع اللاجئين صار يفرض نفسه بقوة
شوف زياد شو صار فينا يعني كل شيء تغير وانتوا كمان لازم تتغيروا ولازم نحط ايدنا بايد بعض
احنا ما النا عيشة الا بوطننا وما في حدا لا مصر ولا غيرها بيرجع لك شبر كان فتحوا المعابر اللي
خنقكوكم فيها ... صدقني زياد ما النا غير بعض احنا الفلسطينين ... الشعب تحت اي قيادة شريفة
المهم نمشي على طريق التحرير
زياد
لا تستعجل بالرد علي فكر كتير وارجوا ان لا تصدمني في الرد حتى لا تثنيني عن الكلام مع الآخرين
زياد
كون بخير يا زياد واهلا بك في نور الأدب

نصيرة تختوخ 19 / 01 / 2009 35 : 09 PM

رد: هرولوا إلى قاهرة المعز (2). بقلم م. زياد صيدم
 
فعلا قراءة معكوسة و معاقة للأحداث قمة شرم الشيخ التي وقف فيها ساركوزي يمدح إسرائيل ويثني عليها ويصفها بالعظمة و الديمقراطية بحضور بركة الرئيس مبارك و أبو مازن المنتهية صلاحية حكمه كانت مخجلة بكل المقاييس و كانت لحفظ ماء الوجه بعد أن إتفقت تل أبيب وواشنطن و أحيلت القاهرة إلى مقعد المتفرجين لحين.
خرج ابو الغيط كا لبهلوان يقول كلمتين ويتعنتر ليسكت بعدها ويمسك أصحاب الخيوط بخيوط عرائسهم من جديد فهنيئا لهم بالدمى و العرائس التي سقطت أقنعتها.

رشيد الميموني 19 / 01 / 2009 41 : 09 PM

رد: هرولوا إلى قاهرة المعز (2). بقلم م. زياد صيدم
 
في الحقيقة .. كلما اطلعت على مقال يمس القضية الفلسطينية و أنظرإلى التحامل المكشوف على مقاومتها ، ألتزم الصمت على مضض ولو أن كياني كله يغلي غليا .. مرارا أحجمت عن الخوض في حديث لا ينتج عنه سوى صداع الرأس بسبب تداعيات كل حوار يمس قضية مصيرية ..
أتساءل في استغراب .. كما تساءلت أختي سلوى .. هل المقاومة عبث ؟.. إذن ماذا نسمي التطبيع والتهالك على إملاءات العدو ومن يحميه والدخول في متاهات ما يسمى بالمسيرة السلمية ؟.. ثم .. هل هناك اليوم من يجرؤ على القول إن شرارة العدوان الأخير كان سببها إطلاق الصواريخ ، كما كان الشأن في عام 2006 حين اتهمت المقاومة بأنها جرت لبنان إلى الجحيم بسبب خطف الجنديين الصهيونيين ؟ .. هل تستحق كل هذه الدماء بوصف من يحتضنها و يدافع عن هويتها و صمودها ، عبثية ؟ .. ما معنى الحصار الذي خنق الأنفس مدة عامين تقريبا ؟ .. ولم لم يحرك أحد ساكنا حين كنا نسمع كل يوم عن المعاناة بسبب هذا الحصار ، ناهيك عن سقوط قتلى كل يوم ولو بعدد بسيط بالإضافة إلى اغتيالات ممنهجة ؟ .. ولم تم السكوت 3 اسابيع لتوقف الهجمة الإجرامية على شعبنا في غزة ؟ .. متى نفهم أننا أمام عدو هو من فصيلة مصاصي الدماء وأنه لا يتورع عن القتل بذريعة أوغير ذريعة ؟ .. أنا جد حزين كما قالت أختي ميساء لقلب الحقائق وقراءتها معكوسة كما ورد في مقال نصيرة ..
أسئلة كثيرة تطرح .. لكن يتم تجاهلها .. وحقائق تبدو واضحة للعيان ، لكن يراد طمسها و حجب الشمس بالغربال .
نعم سلوى :" اتقوا الله و انتظروا حكم التاريخ "
حسبي الله ونعم الوكيل .. ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

زياد صيدم 25 / 01 / 2009 36 : 07 AM

رد: هرولوا إلى قاهرة المعز (2). بقلم م. زياد صيدم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد (المشاركة 28888)
نعم العدوان سيتكرر طالما بقيت هذه الجرثومة الصهيونية جاثمة على ترابنا تنهش جسد الخارطة الفلسطينية حتى احالتها الى بقع متناثرة لا تتعدىبضع كيلومترات.

لا أدري ماذا تقصد بالعبث هنا؟ هل تقصد مقاومة الإحتلال ، هكذا تغيرت ابجدياتنا ؟

اذا كنت تقصد المقاومة ، فثقافة المقاومة ليست ثقافة دخيلة او مبتدعة من مقاومي غزة ، إنها الحق المشروع لكل شعوب الدنيا التى تٌبتلى بالإحتلال، هكذا تعلمنا في تاريخ الشعوب المحررة، وكذلك تعلمنا ان الشهداء هم وقود التحرير.

شعب القطاع الذي تتهمه بإنه سمح بالتهريج والعبث هو الشعب الصامد الذي حرك شعوب الدنيا كلها في حملة تضامنية لم تشهدها القضية الفلسطينية منذ وأدتها وأطفئ بريقها اتفاقيات السلام العبثية التى داست على كل احلامنا كفلسطينيين.

العدوان على غزة لم يبدأ على غزة يوم السابع والعشرين من ديسمبر، العدوان بدأ عندما بدأ الحصار الظالم عليها ، عندما قرر الإحتلال الغاشم ومن يسانده قتل الشعب الفلسطيني تجويعاً ، هل كان المطلوب من الشعب الذي حوصر حتى في لقمة عيشه ان يظل هكذا الى مالانهاية ، يستجدي منفذ للهواء والماء والغذاء ؟

غزة وابنائها الشرفاء الصابرين الصامدين يعرفون ثقافة المقاومة وهم اكثر ثقافة من صناع القرار السياسي الفلسطيني الذين لا يجيدون الإ تنميق الكلام والغزل السياسي ، ويعرفون انهم لو ما أرسلوا صواريخهم المتواضعة كانوا سيبقون في طي النسيان الى ما شاء الله.

الشرفاء المرابطين في غزة يستحقون التقدير والإحترام فهم من حشد مناصرة الشارع العربي والدولي في وقت فقدت السلطة الفلسطينية مصداقيتها وفقدت القدرة على إقناع حتى الأطفال بوجهة نظر موحدة .


مقالتك تشبه كثيراً خطاب الرئيس الفلسطيني اليوم في القمة الإقتصادية والذي جاء محشواً بالتبجيل والشكر والعرفان الى اخره من عبارات المجاملة في وقت لا يحتمل المجاملات، القضية الفلسطينية اغلى وأثمن من كسب موقف هنا او هناك، تمنيت لو تناول سيادته القضية برمتها واغتنام فرصة تجمع صناع القرار العربي على طاولة واحدة.

لكل من بخس الدم الفلسطيني واستهان بصموده أقول " أتقوا الله وانتظروا حكم التاريخ"

سلوى حماد

==============================

الاخت سلوى..
والله انه لعبث عظيم وتهريج غير مسبوق فى حياتنا كشعب فلسطينى فى قطاع غزة وما حدث ويحدث من فتن وتشرذم وطنى وتفرد وانحطاط فى القيم الانسانية والثورية والنضالية والدينية والاجتماعية على السواء لم يسبق لها مثيل فى تاريخنا . فلنستحى ولنهرول للم الشمل والوفاق الوطنى الاسلامى فما لنا غير الشعب فهو الحكم والفيصل فى النهاية والديمقراطية هى طريق مجد وخلاص لكل الامم.فالبوحدة والسمو على الجراح هى الطريق الاقصر نحو الانعتاق والتحرر واعادة ترميم النفوس والافكار قبل اعادة الاعمار للحجر ..!!
تحياتى..............

زياد صيدم 25 / 01 / 2009 49 : 07 AM

رد: هرولوا إلى قاهرة المعز (2). بقلم م. زياد صيدم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 28895)
أخي العزيز زياد
اولا الحمدلله على السلامة
زياد انا حزينة لما أقراه هنا وفي اماكن أخرى انت تعرفها
عادة زياد انا لا أتدخل وأقرأ كثيرا ً ولكني ابتعد عن التعليق
هنا زياد آثرت أن اكلمك بعيدا ً عن جميع الردود والإنفعالات
زياد
أنا اعلم جيدا ان الوضع داخل غزة غير ما نحن نتصوره
ربما انا على اطلاع اكثر من غيري لذلك افهم ما تكتبه وما يكتبه غيرك من هناك
زياد انا كنت خائفة جدا ان تنتهي هذه الحرب فاصطدم بالخلافات مازالت موجودة
هذه الحرب ان لم تقضي على الخلافات فمعناها اننا انكسرنا وليس هزمنا
لماذا يا زياد انت وهناك ايضا من يصر على ان تبقى هذه الخلافات موجودة
طبعا مليون في المية اية حركة مقاومة لا بد ان يكون عليها مآخذ ولكن كلنا بنعرف زياد
انه حماس كانت موجودة بفلسطين لما كانت فتح بالخارج وكانت حماس تتصدى للاحتلال
ولما جاءت فتح تعايشت حماس معها فلماذا ظهر هذا الخلاف عندما استولت حماس على القطاع
ما فات فات يا زياد وحماس حققت شعبية عالمية واثبت قدرتها وتحملها المسؤولية في الوقت
اللي الرئيس عباس اصبح مرفوض محليا وعربيا وحتى عالميا
زياد ماذا تريد افصح ؟
عباس خرب بيتها لفلسطين وكلنا فلسطينين وبنعرف وعباس شوه صورة القضية الفلسطينية
ولكن حماس وطبعا ليس وحدها بل بمساعدة كل اهالي غزة حققت نجاح وانا اعتبره انتصار
كم كان الثمن ؟
كان كبيرا جدا ولكن اسرائيل والمتواطئين معها ليس ببساطة يتم كسرهم ولا تنسى انه كل طفل
فلسطيني هو مشروع فدائي وعليه الدفاع عن وطنه واظن انه لا يوجد طفل بغزة يرفض ان يكون فدائي
ويدافع عن وطنه .
زياد
انت عشت بغربة سنوات طويلة وبتعرف الانسان خارج وطنه لا يساوي شيء واحنا زياد تعبنا
غربة وضياع وشتات والواح زينكو وموضوع اللاجئين صار يفرض نفسه بقوة
شوف زياد شو صار فينا يعني كل شيء تغير وانتوا كمان لازم تتغيروا ولازم نحط ايدنا بايد بعض
احنا ما النا عيشة الا بوطننا وما في حدا لا مصر ولا غيرها بيرجع لك شبر كان فتحوا المعابر اللي
خنقكوكم فيها ... صدقني زياد ما النا غير بعض احنا الفلسطينين ... الشعب تحت اي قيادة شريفة
المهم نمشي على طريق التحرير
زياد
لا تستعجل بالرد علي فكر كتير وارجوا ان لا تصدمني في الرد حتى لا تثنيني عن الكلام مع الآخرين
زياد
كون بخير يا زياد واهلا بك في نور الأدب

=================================

اخت ميساء الكريمة......

((...ولكن كلنا بنعرف زياد
انه حماس كانت موجودة بفلسطين لما كانت فتح بالخارج وكانت حماس تتصدى للاحتلال
ولما جاءت فتح تعايشت حماس معها فلماذا ظهر هذا الخلاف عندما استولت حماس على القطاع...))

ما هذا يا اخت ميساء واتمنى ان اكون قد فهمت خطئا لان هذا مفهوم مقلوب !! وهل فتح كانت فى الخارج وهى من 44 عام تناضل وان حماس من 21 عام موجودة فمن جاء قبل من ؟؟ ليس هذا محور النقاش هنا وانما لم الشمل وسحق الشرذمة الحاصلة فى النسيج السياسى والاجتماعى هنا فى قطاع غزة وتوحدنا مع الشق الشمالى من الوطن المنشود لان قكاع غزة منذ قدوم حماس بفوزها فى التشريعى لم يجد راحة او هدوء وانما تأخر وانحطاط فى كل القيم للاسف ودمار وترويع فهل هذا هو الحكم اللاهى المنشود على الارض؟؟ ثم هناك فرق بين لفظ المقاومة ولفظ المجابهة فالاول مقاومة الناس والشعب بصبرهم واجسادهم العارية تجسد تماما واما المجابهة ؟؟؟؟؟ فهاتوا برهانكم .فنحن هنا ما نزال ننتظر المفاجئات والتى ظهرت بعد وقف النار !!!!

الاهم هنا اما التوحد او الهزيمة مستمرة لنا جميعا.
وهذا لب المقال هنا كنهاية لكلام لا ينتهى بينما الالم والضياع يستفحل بين الشعب المكلوم

تحياتى............


زياد صيدم 25 / 01 / 2009 59 : 07 AM

رد: هرولوا إلى قاهرة المعز (2). بقلم م. زياد صيدم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 28898)
في الحقيقة .. كلما اطلعت على مقال يمس القضية الفلسطينية و أنظرإلى التحامل المكشوف على مقاومتها ، ألتزم الصمت على مضض ولو أن كياني كله يغلي غليا .. مرارا أحجمت عن الخوض في حديث لا ينتج عنه سوى صداع الرأس بسبب تداعيات كل حوار يمس قضية مصيرية ..
أتساءل في استغراب .. كما تساءلت أختي سلوى .. هل المقاومة عبث ؟.. إذن ماذا نسمي التطبيع والتهالك على إملاءات العدو ومن يحميه والدخول في متاهات ما يسمى بالمسيرة السلمية ؟.. ثم .. هل هناك اليوم من يجرؤ على القول إن شرارة العدوان الأخير كان سببها إطلاق الصواريخ ، كما كان الشأن في عام 2006 حين اتهمت المقاومة بأنها جرت لبنان إلى الجحيم بسبب خطف الجنديين الصهيونيين ؟ .. هل تستحق كل هذه الدماء بوصف من يحتضنها و يدافع عن هويتها و صمودها ، عبثية ؟ .. ما معنى الحصار الذي خنق الأنفس مدة عامين تقريبا ؟ .. ولم لم يحرك أحد ساكنا حين كنا نسمع كل يوم عن المعاناة بسبب هذا الحصار ، ناهيك عن سقوط قتلى كل يوم ولو بعدد بسيط بالإضافة إلى اغتيالات ممنهجة ؟ .. ولم تم السكوت 3 اسابيع لتوقف الهجمة الإجرامية على شعبنا في غزة ؟ .. متى نفهم أننا أمام عدو هو من فصيلة مصاصي الدماء وأنه لا يتورع عن القتل بذريعة أوغير ذريعة ؟ .. أنا جد حزين كما قالت أختي ميساء لقلب الحقائق وقراءتها معكوسة كما ورد في مقال نصيرة ..
أسئلة كثيرة تطرح .. لكن يتم تجاهلها .. وحقائق تبدو واضحة للعيان ، لكن يراد طمسها و حجب الشمس بالغربال .
نعم سلوى :" اتقوا الله و انتظروا حكم التاريخ "
حسبي الله ونعم الوكيل .. ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

==================================

اخى الكريم رشيد..........

المقال صريح ويدعو الى الوفاق ولم الشمل فى القاهرة حيث كانت سابقا مباحثات لم شمل طويلة ومعمقة فالى هناك خوفا من بقاء الغلابا من شعب غزة تحت المطر وفى البرد الشديد وبأتى الصيف الحار فيكونوا تحت لهيبها .. وما يزال المتشدقون فى الكلام يتكلموا ويتقولوا ويتفزلقوا.. وبعد عام من الهدنة الجديدة نجد انفسنا تحت انهمار القنابل الصهيونية من جديد بلا رادع وبلا مجابهة لها خاصة وان ما تمخض عن وقف النار امور قاهرة لنا فى قطاع غزة وتداعيات سيئة على الجميع.. فهل كتب علينا الشقاء طوال فترة حكم حماس متفردا على غزة ؟؟ هذا هو السؤال وماذا بعد ؟؟ هل تحبون رؤيتنا هكذا عبر الفضائيات طوال مدة الحكم حتى مجيىء الانتخابات القادمة ومن يضمن تفعيلها فى ميعادها.. اذا سنكون محرقة الخذلان العربى ومقبرة لكل نفايات العرب واجندات اقليمية ليس لنا بها لا ناقة ولا جمل.
فى النهاية اقول واكرر بان نهرول جميعا للقاهرة وكفى.

عبدالله الخطيب 26 / 01 / 2009 53 : 12 AM

رد: هرولوا إلى قاهرة المعز (2). بقلم م. زياد صيدم
 
مرحباً اخي زياد..

بداية.. لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة.. تلك المقاومة الوطنية الباسلة التي كان لها دورها البارز في احباط اهداف العدوان على غزة و دحره و كسر ناب أسرائيل.. بل فلنقل قلب كل المشاريع التصفوية في المنطقة.
تلك المقاومة التي تضم كل الشرفاء الفلسطينين.. من فتح و حماس و جبهة و جهاد.. وغيرهم.
تلك المقاومة التي هاجمها عباس.. و تبرىء منها.. و لولا صرمايتها.. ما كان له موطىء قدم و لا كرسي في رام الله.
تلك المقاومة التي تمثل طموحات الشعب الفلسطيني و الأمة العربية.. و آثر فخامته تركها وحيدة في الدوحة خوفاً على وريده.

لقد كشفت الحرب على غزة كل الأقنعة.. و قامت بتعرية كل المتخاذليين.

لسنا بحاجة للهرولة الى مصر يا زياد..بل بحاجة للهرولة الى بعضنا البعض.. و ترسيخ الدعائم القوية لوحدتنا الوطنية.. و نبذ كل رموز الفساد.. و اولهم محمود عباس.

أجزم لك يا زياد بأنّه.. لا يوجد من بين المعلقين أي حمساوي.. و لم أكن حمساوي.. قط.. و قد أختلف مع بعض ممارسات و سياسة حماس.. لكنه الوقوف مع الحق ضد الباطل.. مع الوطن و المقاومة.


تحياتي لك.


ابن البلد

زياد صيدم 26 / 01 / 2009 21 : 04 AM

رد: هرولوا إلى قاهرة المعز (2). بقلم م. زياد صيدم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب (المشاركة 29313)
مرحباً اخي زياد..

بداية.. لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة.. تلك المقاومة الوطنية الباسلة التي كان لها دورها البارز في احباط اهداف العدوان على غزة و دحره و كسر ناب أسرائيل.. بل فلنقل قلب كل المشاريع التصفوية في المنطقة.
تلك المقاومة التي تضم كل الشرفاء الفلسطينين.. من فتح و حماس و جبهة و جهاد.. وغيرهم.
تلك المقاومة التي هاجمها عباس.. و تبرىء منها.. و لولا صرمايتها.. ما كان له موطىء قدم و لا كرسي في رام الله.
تلك المقاومة التي تمثل طموحات الشعب الفلسطيني و الأمة العربية.. و آثر فخامته تركها وحيدة في الدوحة خوفاً على وريده.

لقد كشفت الحرب على غزة كل الأقنعة.. و قامت بتعرية كل المتخاذليين.

لسنا بحاجة للهرولة الى مصر يا زياد..بل بحاجة للهرولة الى بعضنا البعض.. و ترسيخ الدعائم القوية لوحدتنا الوطنية.. و نبذ كل رموز الفساد.. و اولهم محمود عباس.

أجزم لك يا زياد بأنّه.. لا يوجد من بين المعلقين أي حمساوي.. و لم أكن حمساوي.. قط.. و قد أختلف مع بعض ممارسات و سياسة حماس.. لكنه الوقوف مع الحق ضد الباطل.. مع الوطن و المقاومة.


تحياتي لك.


ابن البلد

==============================

عزيزى ابن البلد.............

بداية الرئيس ابو مازن لعلمك خلق ليكون رئيسا فى دولة مثل النمسا او سويسرا وليس رئيسا لشعب عربى فيه كل متناقضات الخليقة..!! وهو غاية فى الشفافية وقد تم انتخابه على برنامج السلام العادل والذى تجمد لعدم استجابة القيادة الشرعية الفلسطينية لسياسات الامر الواقع الصهيونية والثبات على ما عرف بالثوابت الوطنية الفلسطينية وليس من اجل ممرات للمشاه !!!

اخى العزيز هناك خلط بين صمود الاجساد البريئة تحت القصف وتقديم 1400 طفل وامراة ورجل شهداء صامدون تحت النار وبصدورهم العارية وبين المجابهة على الارض للنيل من الصهيونى المتجبر القاتل الذى صال وجال فى الاحياء وحاصر ابراج ومنازل قيادة وسفك الدماء بكل سهوبة ؟؟؟؟

اخى ابن البلد وان كنت من حماس وهذا لا يضرنى شيئا لانهم اخوتنا وجيراننا واهلنا واقرابائنا وليسوا من كوكب اخر يا رجل.... المهم ان يعود الجميع الى رشده وللم الشمل وفى القاهرة تفاصيل كثيرة لهذه الامور ولانها بوابة فلسطين الوحيدة وقطاع غزة على خاصرتها فلا يعقل ان نتوجه الى (...) مثلا ونترك مصر العريقة واكبر الدول العربية والملاصقة لنا ... واعنى بالهرولة الى هنام الوفاق والمصالحة الوطنية والتى بدونها سيبقى النباح يسمع صوته فى كل مكان وسيتغلب على عويل الغلابا تحت البرد وتحت قهر الصيف وسيبقى الركام والتقهقر فى الخدمات الصحية والتعليمية وسيبقى المتفزلقون يبيعون شعارات لا تنتهى يا صديقى.
انا لا اخطب خطبة هنا لانى ابن قطاع غزة ارى والمس واشاهد واسمع وارى عيونا شخاصة الى السماء فى معظم عيون الاشخاص هنا من الشعب.!!!!

تحياتى العطرة..........


الساعة الآن 29 : 12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية