![]() |
أصبح عندي الآن بندقية - الشاعر نزار قباني
أريدُ بندقيّه.. خاتمُ أمّي بعتهُ من أجلِ بندقيه محفظتي رهنتُها من أجلِ بندقيه.. اللغةُ التي بها درسنا الكتبُ التي بها قرأنا.. قصائدُ الشعرِ التي حفظنا ليست تساوي درهماً.. أمامَ بندقيه.. أصبحَ عندي الآنَ بندقيه.. إلى فلسطينَ خذوني معكم إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه عشرونَ عاماً.. وأنا أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه أبحثُ عن بيتي الذي هناك عن وطني المحاطِ بالأسلاك أبحثُ عن طفولتي.. وعن رفاقِ حارتي.. عن كتبي.. عن صوري.. عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه.. أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه إلى فلسطينَ خذوني معكم يا أيّها الرجال.. أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها زيتونةً، أو حقلَ برتقال.. أو زهرةً شذيّه قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي بارودتي.. صارت هي القضيّه.. أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه.. أصبحتُ في قائمةِ الثوّار أفترشُ الأشواكَ والغبار وألبسُ المنيّه.. مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني أنا الذي أغيّرُ الأقدار يا أيّها الثوار.. في القدسِ، في الخليلِ، في بيسانَ، في الأغوار.. في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار تقدموا.. تقدموا.. فقصةُ السلام مسرحيّه.. والعدلُ مسرحيّه.. إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ يمرُّ من فوهةِ بندقيّه |
رد: أصبح عندي الآن بندقية - الشاعر نزار قباني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عشرونَ عاماً.. وأنا أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه أبحثُ عن بيتي الذي هناك عن وطني المحاطِ بالأسلاك أبحثُ عن طفولتي.. وعن رفاقِ حارتي.. عن كتبي.. عن صوري.. عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه.. أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه إلى فلسطينَ خذوني معكم يا أيّها الرجال.. أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال |
رد: أصبح عندي الآن بندقية - الشاعر نزار قباني
ستون عاما من الصلوات،لأجل أن نحمل البندقية ،ونكون عند خط النار
ستون عاما ،يا نزار وفلسطين مازالت البلد الحلم الجميل،الذي لم نراه الا من خلال صور ورسومات، عرجنا لفوهة بندقية ،أردنا أن نكون أحرارا لأجل أن نصلي برحاب القدس ونتلي بعضا من القرآن،كان أنين وجعنا أعلى من صوت البندقية،وأعلى من نحيب الزيتون هناك ستون عاما،وفصول مسرحية السلام مستمرة ،تفتش عن خاتمة مناسبة لأجل أن تنهي عرضها الأول |
رد: أصبح عندي الآن بندقية - الشاعر نزار قباني
الأستاذة عروبة بكيت عندما كتبتُ هذه القصيدة الرائعة للشاعر نزار قباني وبكيت عندما قرأتُ ما كتبته الرائعة عروبة ومع ذلك أقول لك يا غالية ليس على الله بكثير سنكون أحرار بإذنه تعالى وسنصلي برحاب القدس ونتلو القرآن إن شاء الله وسنعود لفلسطيننا الحبيبة ونقبل ترابها دمت ودام يراعك |
الساعة الآن 25 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية