![]() |
همسة الهروب اليك
مارست لعبة الهروب من الذكريات ولكنني اثبت فشلي الذريع ، تعثرت في طريق هروبي بكل الذكريات الجميلة، وارتميت منهكة على ارصفة الوجع ، واحسست وكأنني شجرة منسية في درب هجره المارة . احاسيسي مثخنة بالحب ، تنزف شوقاً ولهفة ، لا يضمدها الا سماع همسك الذي تبدد في عتمة البعد القصري. كرهت فروق التوقيت ، كرهت المطارات ، كرهت الكآبة التي تخيم على ارواحنا ،كرهت حصار المشاعر خلف متاريس الخوف واللاممكن. يارجلاً تطاردني ملامحه في كل الاماكن وفي كل الاوقات، يا صاحب القناعات التى لا تقتنع، ورجل الاسئلة التى لا اجوبة لها دعني اهمس لك وانا اطوق طيفك بعقد من الياسمين: "لم يعد بمقدوري ان اناقش حبك او ان احتج عليه لأنه ببساطة اصبح اكبر مني، صار وشماً على جدار قلبي لا يٌغسل ولا يٌمسح دعنا نقتسم رغيف الألم ونغمسه في ذكريات لن تمحوها الايام ، دعنا نقتسم نبضات القلب الذي انهكه التوتر ، دعنا نغمض اعيننا ونلتمس الطريق بأحاسيسنا ، حتماً سنصل " وحتى ذلك الحين ، لك مني قصاصة ورقية مكتوب فيها احبك مع اشراقة كل صبح ، تحملها لك نسمة صباحية تطوعت بأن تكون ساعي البريد |
رد: همسة الهروب اليك
وكيف لاأعشقه ؟ وأنا ..
وحيدا بغيره .. بقيت جريح بغيره.. عشت ليت انى .. والله ماولدت صعب ابكى على صدر غير صدره صعب اسمع صوت غير صوته مستحيل اطرب للحن غير لحنه لاعيش لى بنفس غير نفسه بدونه ؟ تجرعت كأس الألم لعقت كوب العدم تسلقت أشجار الندم هو ... علمنى كيف يكون العلم عرفنى كيف أعيش السلم .. معنى السلم .. حياة السلم .. لغة السلم العزيزة والغالية / سلوى حماد شاهد أنا معك على هذا الحب قصدى العشق ويشرفنى أن أمتهن مهنة ساعى البريد ويشرفنى أن أكون ساعى بريد خاطرتك فأنا وأنت وكل عربى مسلما كان أو مسيحيا يعشق هذا الرجل قصــــــــــــــــدى ( الوطن ) أحييك وأشد على يديك رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــع |
رد: همسة الهروب اليك
العزيزة سلوى حماد
بدأ الأمر بسلسلة من الكوارث ..وقتذاك ، الساعاتُ مرَّت لاهبة إحترق القلب واشتعل .. رُكاماً من رماد والذكرياتُ ...سياطٌ تجلدُ في ( الشوق ) متاريس الحياة والحكاية ...طويلةٌ .. طويلة ويبقى الحب ...فعلاً نمارسهُ برغم القهر ......إرادة ....... غاليتي الحب ...رسالة إنسانية ، تحملها كلماتك على أجنحة المعاني السامية لتحلق في أرجاء العلياء دامت لك رقة الكلمات ..وعبيرها مودتي خالصة |
رد: همسة الهروب اليك
أي كلمات تضاهي ابداعك سيدتي ...
ارحلي ... فأنا لم أتعود ... الإنكسار ... أمام عينيك ... ارحلي ... كالشمس عند المغيب ... فأنا يا سيدتي .... أعشق الغروب .... ارحلي ... ففي معجم عشقي ... آهات و ألم ... و كلماتي ... صمت ... و همسات ليلي ... ندم .... ارحلي ... فسمائي ظلمة ليلٍ بارد .... و شوارع نفسي ... متاهات قدر ... سيدتي ... إني أؤرخ عمري في لحظة نسيان ... و أترجم أحزاني على قطرات المطر ... ارحلي ... فأنا كموج بحرٍ تتقاذفه الأحزان ... فكيف لإنسانٍ أن يتحدى القدر ... ؟؟؟ كل التحية و التقدير |
رد: همسة الهروب اليك
اقتباس:
جعلتني أفكر في وجه الشبه بين الحبيب الحقيقي والوطن فوجدتهما يتشابهان الى حد كبير، فبدونهما نعيش أقصى درجات الضياع وفي غيابهما نشعر بإننا منسيين على قارعة الدنيا وحبهما هو وشم لا يمكن ازالته أخي العزيز محمد عبدالله ، لقد قرأتني بتمعن جعلني استشعر مدى شفافية الكلمات. دمت قارئي حتى السطر الأخير ولك دائماً وأبداً دعوة مفتوحة للحضور ، لك مودتي وصادق تقديري وباقة من أطيب الأمنيات وأصدقها بكل الخير، سلوى حماد |
رد: همسة الهروب اليك
اقتباس:
الحب هو الندى الذي يرطب خشونة الحياة ويجعل الأمل ينبت من شقوقها. الحب هو الرسول الذي يوصل جسوراً من الود والحميمية بين البشر، للحب ألوان عديدة ولكن الرومانسي هو الأصعب على الإطلاق لما فيه من تناقضات وهبوط وصعود، ولكننا نستعذب كل هبوطه فهو الألم الممتع الذي نبحث عنه . الغالية لانا راتب، أشرقت على صفحتي فلفحتني بدفء كلماتك وأضفيتي بهجة على كلماتي. لك مني باقة من أجمل الزهور تليق بك وتحمل بين بتلاتها كل المحبة ودعوة لتكوني دوماً بالجوار، دمت بألق، سلوى حماد |
رد: همسة الهروب اليك
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا
أبيع من أجله الدنيا ومافيها لو تطلب البحر في عينك أسكبه أو تطلب الشمي في كفيك أرميها انا احبك فوق الغيم اكتبها وللعصافير والاشجار احكيها انا احبك فوق الماء انقشها وللعناقيد والاقداح اسقيها انا احبك حاول ان تساعدني فأن من بدأ المأساة ينهيها وان من فتح الابواب يغلقها وان من اشعل النيران يطفيها ******************************* ارتأيت على غير عادتي أن ابدأ بأبيات شعرية كمقدمة لخاطرتك الشجية الرائعة حتى تكون مقدمة تليق بلوحة عشق فنية ساحرة .. بوح بهي ينساب كموجة من أمواج كتاباتك السابقة التي تنضح عشقا و حبا زاهي الألوان .. وهي تأتي في سياق اعترافات أخرى لا تقل جرأة و إبداعا .. وسحرا . ******************************* يارجلاً تطاردني ملامحه في كل الاماكن وفي كل الاوقات، يا صاحب القناعات التى لا تقتنع، ورجل الاسئلة التى لا اجوبة لها دعني اهمس لك وانا اطوق طيفك بعقد من الياسمين: "لم يعد بمقدوري ان اناقش حبك او ان احتج عليه لأنه ببساطة اصبح اكبر مني، صار وشماً على جدار قلبي لا يٌغسل ولا يٌمسح هذا ما جعلني أبدأ بتلك الأبيات لنزار .. فالبوح هنا جاء مجردا من كل عقدة نقص أو دونية .. حب غزا كل الكيان فلم يعد للتكلف مجالا .. بوح بكل تلقائية و عفوية زاد النص توهجا وعطرا .. كما عهدتك سلوى .. تنتقين جمال الكلمات بعفوية و تلقائية كما هو الشأن في بوحك .. في انتظار هطول آخر .. وبوح شهي مثل هذا البوح .. أبقى مع هذه الواحة أتفيأ ظلالها .. دمت بكل الود |
رد: همسة الهروب اليك
اقتباس:
جمال خاطرتك أنساني ان أشكرك على زيارتك البهية، شكراً ماهر على حضورك المتميز وعطائك الباذخ، مودتي وتقديري، سلوى حماد |
رد: همسة الهروب اليك
همسة طاغية كالبركان تمتد وتنساب دون حواجز. هذا هو الإبداع الحقيقي حين يخرج من القلب. كالورود تتناثر كعطر المسك كالعنبر.
لوحة جمالية وبوح يسلب القلب والوعي. محبتي |
رد: همسة الهروب اليك
اقتباس:
اشكرك على انتقائك هذه الأبيات الجميلة لنزار قباني لتتوج بها ردك البهي، الحب الحقيقي يلبس المرء ثوب الشموخ ويضفي عليه هالة من الرضا والسعادة ولذلك عندما نكتب عن الحب علينا ان نترك العنان لمشاعرنا لتقود البوح بصدق وسلاسة الى قلوب القراء، سعيدة بحضورك الراقي الذي أضفى بريقاً على كلماتي ، هذا الحضور الذي يترك بصمة متميزة ويزرع شتلات من الرضا والسعادة على متصفحي لك دعوة مفتوحة للحضور فكن بالجوار، دمت بود ولك صادق تقديري، سلوى حماد |
الساعة الآن 13 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية