![]() |
الموعد الأول ... بقلم : رعد يكن
لماذا تُداهمني أسراب عينيكِ عندما أكون في المحطة وحيدا .. فتدفعني للتحليق عاليا . ثم أتكىء على زاوية من زوايا روحي وأهمس لما تبقى من زفراتي : ( هاقد أتتْ ) وبعد .... لم تأتين . تتناثر النجوم حطاماً على ركبتيكِ.. وأُوارى في غابات خيالي ..مبتعداً عن نور لقاؤكِ فتصير الكتابة أبواباً مقفلة وقامة الأقلام محنية والشوارع تمضي حزينة بعد سحب خطاكِ .. كيما تطلبَ من البيوت الساخرة آية أخرى لحضورك .. وبعد .... لم تأتين . هو موعد أول .. قال أنه سوف يجمعنا وسوف يجعلني أحتل وجهك مباشرة دون عناء المحاولة .. لأني أحتاج إلى عرس آخر أحتفل فيه بحريّة ... منتقماً من طفولتي التي حجبت الأعراس عني لاتدعيني أغادركِ يا امرأة .. وبعد ... لم تأتين . فللمغادرة ريح حزن وبقايا بشر . أنا أنوي احتلالك .. لا تبدأي الإحتلال بسلام ... أعرف أني لن أستطيع وصف اللقاء الذي فيه إعلان لموت الأشواق .. وبدايات أخرى للفراق .. وبعد ... لم تأتين . تمرّ عليّ عصور التاريخ وأنا انتظرك .. فأرى حكمة الإغريق تهدهد ارتعاشاتي .. وأتساءل هل ستعبر يداكِ يدي ؟ يأتيني خيال طاغور لابساً قصائده يباركني .. تمسح كلماته وجهي . ثم أتساءل هل ستسكب عينيك نورها في عيني ؟؟؟ يستدرجني في الكلام نيرون ليحرق انتظاري فأتساءل هل ستحرقكِ نظراتي المجبولة بقلبي ... وبعد ....لم تأتين ... ماذا لو أتيتِ يا غالية ... أحقا ستأتين ؟؟؟ أظن أنني لن أفعل شئياً .. سوى أن الزمن ... سيتوقف ليلقي عليكِ التحية ... فتمضين معه . وتتركين عمري حاملا على أكتافه نعشي . وأنت كمصباح لا يبصر .. فقط تنيرين الطريق . الأن ...أدركت أن هناك شيئا ما أشد سواداً من اللون الأسود . ــــــــــــــــــــــــــــــ |
رد: الموعد الأول ... بقلم : رعد يكن
الأخ العزيز : رعد يكن
تحياتي و تقديري و إعجابي بما سطرت يداك .. خيالك الشعري قوي .. ولك قدرة جريئة و جميلة وجديدة على إجتذاب القارئ.. كلنا مررنا بتجربة الموعد الأول .. وقد تكون بطعم المرارة أو العسل .. وقد تكون برائحة الياسمين أو البصل .. وقد تكون بأحاسيس الحب أو الأمل .. أو بعطفة الشوق أوالألم .. أوبكل ألوان الطيف والوجود والورود.. إلا الأسود .. فإن كان لون الموعد الأول أسود .. فما هو لون الموعد الأخير ! . تحياتي |
رد: الموعد الأول ... بقلم : رعد يكن
اقتباس:
اقتطفت فقرة من رائعتك ليس لإنها الأجمل ولكنها تحتضن بين كلماتها حكاية، لا أدري لماذا يعقب كل لقاء فراق؟ ترعبني اللقاءات من خوفي لما بعدها. أعجبتني جملتك "أنا أنوي احتلالك" واحتلال هنا تعني الكثير، تعني القوة والإصرار على التضحية بكل شيئ من أجل الحبيب. قصيدة متوهجة مرصعة بحلو المعاني وروعة الصور البلاغية. أخي رعد أترك لك بصمة اعجابي بما قرأت أعلاه وفي انتظار جديدك، مودتي وتقديري، سلوى حماد |
رد: الموعد الأول ... بقلم : رعد يكن
[align=center]دكتور ناصر الشافعي ..
شكرا لملامستك نصي المتواضع هو الخوف يا سيدي هو الخوف .. من البدايات ... طقوس البدايات صعبة ..... تحياتي وتقديري رعد يكن[/align] |
رد: الموعد الأول ... بقلم : رعد يكن
[align=center]
العزيزة سلوى حماد بصمتك كانت قوية كفاية لتجعلني اشكرك بحرارة على مصافحتك لنصي شكرا لمرورك الصاخب ( انا لا احب من يمر في أي مكان بهدوء ) وتقبلي تحياتي رعد يكن [/align] |
رد: الموعد الأول ... بقلم : رعد يكن
" لماذا تُداهمني أسراب عينيكِ عندما أكون في المحطة وحيدا .. فتدفعني للتحليق عاليا . ثم أتكىء على زاوية من زوايا روحي وأهمس لما تبقى من زفراتي : ( هاقد أتتْ ) وبعد .... لم تأتين . " الترقب .. الإنتظار على نار .. الأمل كلها لحظات جميلة أن كانت في انتظارها وإن كانت لها حتى لو لم تأتي هي أنت لا زلت منتظرا ً ..لأنك مصرٌ على "لاتدعيني أغادركِ يا امرأة " وهنا يتجلى إصرارك وانا أشد على يديك وأقول لك إبقى في الانتظار لا بد أن تأتي قصيدة رائعة جدا ً حتى لو لم أوفها حقها بالتعليق لكن هي أوفتني حين سكنتني الف شكر شاعرنا الرائع رعد يكن وفي انتظارك دوما ً |
رد: الموعد الأول ... بقلم : رعد يكن
الأخ العزيز رعد يكن دائما الموعد الأول هو الذي تختزنه الذاكرة وكل شيء في بدايته يكون صعبا أسجل هنا تقديري وإعجابي بهذه القصيدة الرائعة بانتظار المزيد من هذه الروائع . دمت وسلمت |
رد: الموعد الأول ... بقلم : رعد يكن
الأستاذ رعد / حفظك الله كلما أمُرُّ على متصفحتك أشعر بأني أمام لوحة فنية معزوفة جميلة .. رقيقة .. عذبة .. تحوي مشهداً جديداً أشبه بنافذة تأخذني إلى عالم آخر أخذتني عذوبتها إلى قراءتها مرات عديدة لا أدري!!!! ربما قصيدتك تقطر حزناً وأحياناً صمتاً !!! هل هو حزن الشاعر أم حزن الكلمات ولا أعرف من منكما كتب الآخر هل أنت من كتب القصيدة ؟؟ أم هي من كتبتك ؟؟ أتمنى أن ينجلي اللون الأسود في الموعد الآخير دمت ودام يراعك |
رد: الموعد الأول ... بقلم : رعد يكن
اقتباس:
العزيزة ( ميساء البشيتي ) دمتِ ودام مرورك الطيب ... اشكر لك دخولك النص بهذه الطريقة الرائعة تقبلي تحياتي رعد يكن |
رد: الموعد الأول ... بقلم : رعد يكن
اقتباس:
العزيزة ( ناهد شما ) انت هنا تضعين يدك على الجرح المندمل .... فيرد عليك جلدي ... ( كان هنا .. ومضى ) نحمد الله على نعمة الشفاء ... ونعمة النسيان ... وبقية النعم سينتصر اللون الأبيض اكيد ... دمتِ يا غالية ودام مرورك العطر تحياتي رعد يكن |
الساعة الآن 03 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية