|  | 
| 
 الرحيل ... أنا الرحيل ... يصطفيني الوجع المعتق ، شهقة في اغتراب الحنين ... ، الآه استفاقت في سيل الأنين ... لها ظل على وهج احتراقي ... تجيء المقابر طوعاً إليّ ... أغازل الوجع مشرقاً في المآقي ... على آهتي ينزف البحر موجه ... و ما ابتل من نزف جرحي ... أنا الرحيل ... آه طليقة طريدة في لهاث العمر ... و الحروف التي اندلعت في وريدي سيل من الآهات ... ، على تعبي لا يحط نورس ، و البحر يمشط شعره بإحتراق الشمس ... ، ما زال ينبض هذا الطريق ... بميلاد فجرٍ جديد ... أيها الوجع حرّر خطاك من دروبي ... و اكنس غبارك عن نوافذ روحي ... و لا تهتك بكارة بسمةٍ تنادي الراحلين في صقيع الروح المطفأة ... البحر عارٍ من الموج ، ينسكب من جرحي ... ، يقترب من طهر بوحي ، يسأل مجرى الدمع عن عمرٍ ينسجني في وصايا الغياب ... أنا الرحيل ... سفر الآه الطويل ... ألم هنا ... حلم هناك ... ألف طعنة و أمنية ... ماهر عمر | 
| الساعة الآن 23 : 04 PM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية