منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الخاطـرة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=30)
-   -   وجع الحروف (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=9419)

سلوى حماد 06 / 03 / 2009 10 : 06 PM

وجع الحروف
 
حان الوقت لإن اكتب وأن أخرج من قوقعة صمتي ،

حان الوقت ليجلجل قلمي مدويا على أوراقي المهجورة،

لقد أوجعني حرفي المعتقل وحان الوقت كي أطلق سراحه ليمارس جنونه،

حان الوقت لإن أترجل قبل ان أصل المحطة الأخيرة في مسافات الدهشة.


حرصاً عليك لن أتقاسم الحزن معك ، أفضل تواطؤ الورق و كبرياء صمته على أن اخدش مسامعك لذلك قررت أن أكتب وأكتب حتى يبتل الورق بيراع وجعي.


عودتك على همساتي الرقراقة التى كنت اصممها لتناسبك وحدك ولكنني هذه المرة سأغير طقوسي في الكتابة


سأكتب في العتمة حتى لا يحرق الجانب الفضولي للشمس شريط حكايتنا

سأغلق نوافذ غرفتي وأسدل الستائر حتى أعري ذاكرتي أمامك ،

وسأقدم لك وجبات حب بكل النكهات،

سأملأك غروراً عندما اعترف بإن بعدك يتعبني ،

وندماً عندماً أعترف بإن لهفتي لك قد خفتت كإعصار في لحظة احتضار،

وجنوناً عندما أصف لك نفسي بلسان الأخرين.

سأحتفظ بشيئاً واحداً فقط من طقوسي ، خلفية فيروزية ترطب زوايا روحي بزقزقة ملائكية.

لقد كان لقائي معك مباغتاً ، جاء دقائق قبل اقلاع طائرة امنياتي فغير مسار رحلتي ، كان السفر معك قدر واللقاء تذكرة سفر لفراق جديد.

كنت لك بمثابة مجهول استفز روح المغامرة المجنونة وكنت مكشوفاً ليً منذ الوهلة الأولى ، وهناك عند مرافئ التائهين اكتشفنا بإننا نكمل بعضنا البعض،

كانت سعادتي بك متطرفة بالرغم من دقائق الفرح المسروق من فك الظروف المرسومة بدقة وبالرغم من فزعك الفطري من الأنثى إلا انك أغمضت عينيك ببراءة بين يدي.


اقترفت حماقة الإقتراب من الأحلام حتى الإحتراق وبالرغم من هذا كان حلمي جميلاً معك ،

كان مليئاً بإنتظارك وكان واقعي معك كلوحة تنتظر اللمسات الأخيرة من ريشة فنان يعشق مزج الألوان بعشوائية.

كنت اتسائل دوماً متى سأفرغ من قرائتك التى طالت؟

المشكلة انك ليس من النوع الذي يٌقرأ جملة واحدة ، تعودت ان أقرأك سطراً بعد سطر، وعلى قارعة كل سطر كنت أتكئ على هامش الصفحة و أخذ نفساً بعمق الهوة بيننا و التى وسعت حتى ابتلعت صبري.

سأكتب الأن لأفرغ من وهمي الجميل ،

سأكتب حتى أفرغ امسياتي من إنتظارك ، وأعفي فنجان قهوة بقي فارغاً في انتظارك منذ زمن من الخدمة.

سأكتب وعليك ان تقرأني بتمعن وعليك ان تحتضن كلماتي الصادقة بكل مساماتك،

ارجوك لا تعيد اقتحامك لمملكتي ، لا تبحث عن نافذة تباغتني منها لتسرق ما تبقى من عمري ، لقد سرقت كل شيئ مني ولم يعد هناك شيئ يستحق المغامرة،

أشفق عليك من المحاولة..هل تصدق؟


لا تستغرب ثورة كلماتي التي تشبهني إلى درجة التطابق فهي تجمع كل التناقضات، متوترة، حزينة ، اقتحامية، شاردة ، إنسانية، قاسية و خارجة عن قانون المحبين ولكنها مغلفة بحنان فطري ليس لي يد في إقتلاعه.


ساكتب كلماتي بلا تعديل او إعادة صياغة ولكنني لن أوقع اسمي تحتها فهي موقعة بنزيف جرحي و مخضبة بعطرك المستفزلخياشيم ذاكرتي.

تخيل ، في اللحظة التى أقرر فيها اعلان موت ذاكرتي هذه اللحظة ينساب الى مسامعي صوت فيروز وهي تشدو " باكتب اسمك يا حبيبي عالحور العتيق وبتكتب اسمي يا حبيبي عا رمل الطريق" ابتسامة خاطفة اختارت مكانهاعلى شفتي وتنهيدة عميقة خرجت من الأعماق لتعانق الهواءحولي.


أشعر بلذة التواطؤ مع قلمي هذه اللحظة وأعيش حالة من الإنعتاق الحرفي


اشعر بنشوى وانا أري حروفي تلهث على اسطري لتكيل لك الكلمات ،


هل غلبتك بالكلمة القاضية؟

أتخيل الدهشة وهي مرتسمة في عينيك وسأقتنص هنا مساحات من الفرح المشوب بالألم وأنا أتخيلك تحبس انفاسك وتعتقل شهقة كادت ان تنفلت منك وانت تقرأ كلماتي هذه

هل تلعثمت عواطفك أمام كلماتي المغموسة بوجع حرفي؟

أتمنى ذلك.


سلوىحمّاد

هشام البرجاوي 07 / 03 / 2009 05 : 12 PM

رد: وجع الحروف
 
[align=justify]
أعتقد أن شحنات المفردات بدأت بتسلسل منطقي رغم أنها تستقي حياتها من انفعالات وجدانية :
فقد قالت العاشقة :
سأملأك غروراً عندما اعترف بإن بعدك يتعبني ،


وندماً عندماً أعترف بإن لهفتي لك قد خفتت كإعصار في لحظة احتضار،


وجنوناً عندما أصف لك نفسي بلسان الأخرين.

لقد زرعت مصممة العواطف ارتساما أخاذا في خيال الرجل المستهدف، إحساسا يشبه تأثير :"خمر الثورة" الذي يساور الكادح بعد أوقات عصيبة من النضال. بداية متميزة، دفعت الرجل إلى الإقتناع بوجود حقيقي لسراب من نوع ما.
يستمر ارتسام النصر حاضرا في انطباع الرجل، إلى أن تظهر كلمة رهيبة، إنها :"الفراق"، و رغم أن الفراق يتسم بالقسوة في أدبيات العشق فإنه مصدر الهام لا ينضب عطاؤه، لذلك فإن حضوره في الخاطرة رمزي أكثر من حضور يراد له أن يكون واقعيا :


لقد كان لقائي معك مباغتاً ، جاء دقائق قبل اقلاع طائرة امنياتي فغير مسار رحلتي ، كان السفر معك قدر واللقاء تذكرة سفر لفراق جديد.



كنت لك بمثابة مجهول استفز روح المغامرة المجنونة وكنت مكشوفاً ليً منذ الوهلة الأولى ، وهناك عند مرافئ التائهين اكتشفنا بإننا نكمل بعضنا البعض،


كانت سعادتي بك متطرفة بالرغم من دقائق الفرح المسروق من فك الظروف المرسومة بدقة وبالرغم من فزعك الفطري من الأنثى إلا انك أغمضت عينيك ببراءة بين
يدي.
تتراوح أفكار المرأة بين مد و جزر، و هنا بدأت المعاناة الحقيقية بالنسبة للقارىء، فهو لن يفهم هذا الشكل الجيبي الذي اتخذه سيل العواطف...لكنه رغم ذلك جميل في معناه الخاص.
لوعة الإنتظار رجيمة في تأثيرها، لكنها تفسر دائما باهتمامات الحياة القاهرة...
أستاذة سلوى، لا أدري كيف امتزجت أحاسيس جمعت بين الانسجام و التناقض ضمن نفس النص الماتح من خبايا الوجدان...كل ما أعتقده أن مخرج محطة القطار و مدخلها ايضا يسعان دائما لشخصين...
مع كل آيات التقدير و الإحترام أديبتنا السعيدة
[/align]

ميساء البشيتي 07 / 03 / 2009 49 : 12 PM

رد: وجع الحروف
 
غاليتي سلوى

وجع الحروف

انتظرناها فترة طويلة جدا وأخيرا ظهرت لنا

كل ما استطيع قوله لك سلوى الحمدلله على السلامة

دائما سلوى عندما يغلق باب يفتح عشرة ابواب لكن نحن نهوى

الوقوف امام الأبواب الموصدة ..

لن أقول استمتعت بوجعك يا سلوى ولكني استمتعت بتحررك من الوجع

اتمنى لك كل الحب والنجاح والتوفيق وباقة فل لأحلى سلوى

ماهر جمال عمر 07 / 03 / 2009 42 : 07 PM

رد: وجع الحروف
 
سيدة الحرف و الكلمة ... سيدتي لوجع حرفك متعة و لذة لا متناهية عشتها حرفاً حرفاً

دوماً رائع بوح روحك ... عذب و جميل

كل التحية أستاذتنا


رشيد الميموني 08 / 03 / 2009 50 : 02 AM

رد: وجع الحروف
 
كلمات ثائرة تعلن على غير عادة سابقاتها صدا وجفاء ونفورا .. يمتزج العتاب باللوم بكل ما أوتيت الكلمات والحروف من قوة ..
غرور .. ندم .. جنون .. هذا ما تعده الكلمات أو على الأصح ما تتمنى أن يصير عليه الآخر .
أتخيل الدهشة وهي مرتسمة في عينيك وسأقتنص هنا مساحات من الفرح المشوب بالألم وأنا أتخيلك تحبس انفاسك وتعتقل شهقة كادت ان تنفلت منك وانت تقرأ كلماتي هذه
ربما انضافت هذه المخيلة إلى كل ما حفلت به الخاطرة من تمنيات في أن ترى اخر يسقط صريع خيلائه و غروره .. و ربما ارتسمت من الآن معالم الشماتة من هذا الذي تسبب في كل هذا الوجع .. وجع الحروف ..
سلوى .. كيفما كانت خواطرك .. فإنها قمة في الإبداع ..
دمت متألقة .. وحروفك متوهجة .. لكن بعيدة عن الوجع .
بكل المودة

سلوى حماد 08 / 03 / 2009 32 : 10 PM

رد: وجع الحروف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي (المشاركة 31459)
[align=justify]
أعتقد أن شحنات المفردات بدأت بتسلسل منطقي رغم أنها تستقي حياتها من انفعالات وجدانية :
فقد قالت العاشقة :
سأملأك غروراً عندما اعترف بإن بعدك يتعبني ،

وندماً عندماً أعترف بإن لهفتي لك قد خفتت كإعصار في لحظة احتضار،

وجنوناً عندما أصف لك نفسي بلسان الأخرين.

[/align]


عندما تكون المرأة عاشقة فهي تكون ممتلئة بالمشاعر المتناقضة وتشبه الى حد كبير البحر، مشاعرها لا حدود لها ، وغضبها كالموج الهادر ، وحزنها كالجزر وفرحها كالمد ، وعاشقتنا هنا تعرف كيف توصل مشاعرها المتناقضة لمن تحب فقدمتها على شكل وجبات مختلفة.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي (المشاركة 31459)
[align=justify]
لقد زرعت مصممة العواطف ارتساما أخاذا في خيال الرجل المستهدف، إحساسا يشبه تأثير :"خمر الثورة" الذي يساور الكادح بعد أوقات عصيبة من النضال. بداية متميزة، دفعت الرجل إلى الإقتناع بوجود حقيقي لسراب من نوع ما.
يستمر ارتسام النصر حاضرا في انطباع الرجل، إلى أن تظهر كلمة رهيبة، إنها :"الفراق"، و رغم أن الفراق يتسم بالقسوة في أدبيات العشق فإنه مصدر الهام لا ينضب عطاؤه، لذلك فإن حضوره في الخاطرة رمزي أكثر من حضور يراد له أن يكون واقعيا :

لقد كان لقائي معك مباغتاً ، جاء دقائق قبل اقلاع طائرة امنياتي فغير مسار رحلتي ، كان السفر معك قدر واللقاء تذكرة سفر لفراق جديد.
كنت لك بمثابة مجهول استفز روح المغامرة المجنونة وكنت مكشوفاً ليً منذ الوهلة الأولى ، وهناك عند مرافئ التائهين اكتشفنا بإننا نكمل بعضنا البعض،
كانت سعادتي بك متطرفة بالرغم من دقائق الفرح المسروق من فك الظروف المرسومة بدقة وبالرغم من فزعك الفطري من الأنثى إلا انك أغمضت عينيك ببراءة بين يدي.
[/align]



قامت بطلة الخاطرة بحركة فلاش باك اخذت فيها الرجل بطل القصة لرحلة بداياتهم وكيف كانت الأمور قبل ان يأتي الفراق ليضع جبال من الجليد بينهما، نعم الفراق هذا الزائر الذي يخشاه العشاق، يأتي فيخطف من الحاضر لحظة فرح ، يأتي كالإعصار ويترك خلفه أطلال سعادة.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي (المشاركة 31459)
[align=justify]
تتراوح أفكار المرأة بين مد و جزر، و هنا بدأت المعاناة الحقيقية بالنسبة للقارىء، فهو لن يفهم هذا الشكل الجيبي الذي اتخذه سيل العواطف...لكنه رغم ذلك جميل في معناه الخاص.
لوعة الإنتظار رجيمة في تأثيرها، لكنها تفسر دائما باهتمامات الحياة القاهرة...
أستاذة سلوى، لا أدري كيف امتزجت أحاسيس جمعت بين الانسجام و التناقض ضمن نفس النص الماتح من خبايا الوجدان...كل ما أعتقده أن مخرج محطة القطار و مدخلها ايضا يسعان دائما لشخصين...
مع كل آيات التقدير و الإحترام أديبتنا السعيدة
[/align]



كما قلت سابقاً بإن المرأة العاشقة هي كموج البحر، والتناقض هو أهم ما يميز اي علاقة انسانية ، نٌغضب من نحب ثم نعض اصابعنا ندماً على فعلتنا، نفرح للقائه ونهرب منه للضغط عليه ، نتمنى قربه وعندما يأتي نعاتبه، والكثير من المتناقضات ، ولكن يبقى القلب عامراً بالحبيب برغم كل هذه المتناقضات.

يحضرني اللحظة اغنية لوائل الكفوري " الحب البيبكي بيضل والحب البيضحك بيفل" ولذلك اذا لم يكن هناك معاناة يختلط فيها فرح اللقاء بدموع الوداع لا تكون الحكاية مميزة.

د. هشام ، قراءة تحليلية عميقة للخاطرة جعلتني اعيد قراءة كلماتي من زوايا اخرى ، لقد وضعت بصمة تميز على متصفحي ،

دمت قارئاَ متميزاً ،

مودتي واحترامي،

سلوى حمّاد


بوران شما 08 / 03 / 2009 49 : 11 PM

رد: وجع الحروف
 
:sm5:عزيزتي أستاذة سلوى

استمتعت جدا بقراءة وجع حروفك , أبعدك الله عن الوجع .
كل التحية لك ولحروفك الرائعة , دمت متألقة ومبدعة
أديبتنا الرائعة .

عليا احمد 09 / 03 / 2009 01 : 12 PM

رد: وجع الحروف
 
مرحبا اختي سلوى
صدقا رائعة جدا كلماتك فالصمت يخرج جميل الكلمات والعبارات
فقد اعطيتني زادا رائعا في هذه الصبيحة بكلمات الصمت التي انبعثت بصمت رائع لو كان الصمت يخرج هكذا كلمات فالصمت ابلغ اذا
تحيتي اليك بالتوفيق
الامل الباكي

سلوى حماد 19 / 05 / 2009 23 : 10 AM

رد: وجع الحروف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 31461)
غاليتي سلوى


وجع الحروف

انتظرناها فترة طويلة جدا وأخيرا ظهرت لنا

كل ما استطيع قوله لك سلوى الحمدلله على السلامة

دائما سلوى عندما يغلق باب يفتح عشرة ابواب لكن نحن نهوى

الوقوف امام الأبواب الموصدة ..

لن أقول استمتعت بوجعك يا سلوى ولكني استمتعت بتحررك من الوجع


اتمنى لك كل الحب والنجاح والتوفيق وباقة فل لأحلى سلوى

الغالية ميساء،

نحن محظوظون يا ميساء لإن لدينا القدرة على تحرير بوحنا عبر الحروف،

صدقت غاليتي فما ان يٌغلق باب حتى تٌفتح أبواب ، ولكننا نحتاج احياناً الى أن ننأى بأنفسنا حتى نرتب أوراقنا المبعثرة.

سعيدة بمرورك الجميل وسعيدة بباقة الفل التى سرى شذاها الى عمق الروح لينبت حالة من الإمتنان والود،

كوني دائماً بالجوار غاليتي ،

دمت بمحبة،


سلوى حمّاد


سلوى حماد 20 / 05 / 2009 56 : 01 PM

رد: وجع الحروف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر جمال عمر (المشاركة 31479)
سيدة الحرف و الكلمة ... سيدتي لوجع حرفك متعة و لذة لا متناهية عشتها حرفاً حرفاً

دوماً رائع بوح روحك ... عذب و جميل

كل التحية أستاذتنا

العزيز ماهر أهلاً بك،

يسعدني حرصك الدائم على التواصل ،

لك ذائقة جميلة وإحساس مرهف يضفي على مساهماتك الكثير من الجمال،

كن بالجوار ولك مني باقة امتنان وتقدير وأمنيات صادقة بالخير،

سلوى حمّاد


الساعة الآن 39 : 02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية