![]() |
جــارية ... بقلم : رعد يكن
كان لغلام من (بني سُفرة) جارية من لحم ودم يوقد عليها كل يوم في العتمة .. رائحة أنوثتها تصل إلى بواقي الحي كحفلة شِواء صاخبة ... فينشدها الغلمان خلف الجدران بصمت .. يتسابقون بأخلاق عشقية وفراغاتِ ليل وهمية .. والمسكينة لا تدري .. كم عين استباحتها .. كم رجل كان يلوي الطيلسان بليلها وكم غلام دس أنفه في رائحتها أوقدت مراجل الرأس محمرة أوادجها .. يعتلون ليلها بسحر السقوط في الهوى .. يتزاحمون على أبواب السنين كي يكبروا .. ويكون لهم من الحفلة نصيب هربتْ الجارية يوما .. استجارت بالريح وضربت في البلاد الهوام .. ومنذ هروبها .. بدأ الحي ينام جائعاً ... دون طعام . ـــــــــــــــــــــــــ |
رد: جــارية ... بقلم : رعد يكن
بوح جميل وكلمات منمقه
انظر الى ما في يديك تعش سعيدا انظر الى ما في يد غيرك لن تعرف السعاده نوما هنيئا لاهل الحي احمد ربك على الي عندك " لان الذي عندك حلم كبير بالنسبة لغيرك " |
رد: جــارية ... بقلم : رعد يكن
اقتباس:
العزيز ( د . صبحي البشيتي ) الحمد لله يا سيدي أنا سعيد جدا ومتوازم مع نفسي أيضا في هذا الزمن ( المهزوز ) وأشكرك مرتين ... المرة الأولى لحضورك الجميل وللنصيحة والمرة الثانية لمساعدتك الجارية على الهرب .... تقبل تحياتي ووردة بيضاء رعد يكن |
الساعة الآن 47 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية