![]() |
الفخار
الفُخَّار صورة تراثية عاشها وعاصرها واستوحاها الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة ( تم حذف البريد لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى ) بقى أثاث الدار من صُنُع إيدينا ، تلاقي كل ما في الدار من أثاث ، إمّا قش منسوج ، ولاَّ خشب منَجَّر ، ولاّ فخار والفخار الهش ، بقت له ترابته الخاصه ، نجيبها على ظهور الدواب ، نجبلها ونصنع اللي يلزم لحاجيات الدار نصنع الزير اللي بقى يوخذ هيبته ومقداره عَ باب الدار ، شامخ كله عز ، وكأنه في نفخته المختار يسقي العطشان من ميته السلسبيل ، تلاقي برودتها في الصدر تنعش الروح ، وتطفي من القلب الشوبه والنار تلاقي في كل باب دار زير وجرَّه وشربه وابريق ، عَ الشباك يرشحن ، والقطر منهن شرّار وبعضنا يلف الزير والجره بشوال خيش ، تيجّمِع الميه المرشوحه عليه ، وهذا سر من الأسرار وتلاقي المغطاس لن غطس في الزير ونحض من ميته اللي بترد الروح ، وبتجلي الهم عَن القلب والغشاوه عَ الأبصار ****** ***** **** ***** ****** بقى المغطاس إناء كبير ، كبير كثير ، لشرب الميه ، اثنين ثلاثه يعبين حوض سمك ، جاي من عند الورجان والمحار بس اسيادنا الله يرحمهم ، بقى يشرب الثنين والثلاثه بعد أكلة العدس ، وبعد ما يبزر عرامين ثلاثه رصيع وبصل قنار وبقى الكوز أزغر من المغطاس ، هو أي نعم بغطس في الزير مثل المغطاس ، بس الكوز إختصاص الجرار والطوس معلق في السقف مثل الكهرب بلا ضوّ ، مليان لبن رايب ، في حرز من الصراصير والنمل ، منكل زاحف وطيَّار واللفده مليانه سمن ولاّزبده ، مخزونه للمونه ، يا محلا لمّا تفرد رغيف خبز الطابون ، وتدهنه زبده وتجبده عَ الأفطار والعسليه مليانه دبس من كرم العنب ، قبل ما ينفرد في المسطاح ويصير زبيب ، اكله مثلها ما بصير ولا صار بس لبدبس بطحينيه من العسليه ، والزيت مَحَلّي ، زيتونه هرسته ست البيت ... بالمدرس، وفرزته بزير الطفاح عالي المقدار ****** ***** **** * **** **** ****** وبقت طبخة العدس ولاّ الكرشات في قدرة الفخار عَ نار الحطب ، ما الها اخو ولا أخت ، ولا قرايب ولا أصهار بعد ما تستوي نفت في الباطيه ، ولاّ كل واحد بقدحيه ، تلاقي ها لقدحيه ... عابقه بهِبّال العدس والبخار ومرّات تلاقي القرقوم اللي فقد زعبوبته ، وظل جنبك مثل الأرمل الحزين ، مليان ميه بارده ، ربطتك واياه الأقدار وخوف لمّية القرقوم تنكب بعبك ، تدير حاجتك في القعبوره ، وتشرب مجاري الهنا وين ما سار والمفتول زينة أكلات أهل الفِلِح والقرى ، عً ديك عُتقي ، عُرفه الأحمر شبر ، تلاقيه بين الجاجات ولا شمشون الجبّار في القدره والقصريه والقور ،ثلاثتهن فخار يركبن عَ بعضهن ، يتلزقن بعجينه ، ما بتنفذ منهن منهن نتفة بُخار والبقلوله والمحلبه ن بقت ستي تحلب فيهن ثروتنا من الحلال ، ها لأكم من راس ، من الغنم والنعاج والأبقار ****** ***** **** * **** ***** ****** الزير وزير الطفاح مشايخ الفخار ، وأزغر منهن الجره واالقعبوره ، والعسليه والشربه للميه ، عيلة الزيار وبعد ما يبطلن يرشحن ، وتبطل الميه تبرد فيهن ، يصيرن مخازن للزيت ، يحفظن طعمه ونكهته اللي تظل يا رب عَمَار، والمعلاط أخو القلاّيه ، شُغُل شوي في الطابون ، بطلع أشهى الأكلات ، من المشوي و لِمْحَّمَر واللي بلا حَمَار والوضايه لا بد عنها للوضو ، وفلاّحنا بقى متدين با لفطره والسليقه ، قايم با لفرض والسنه ولسانه رطب با لإذكار والغطوسه أخت اللفده ، لخزن السمن والزبده ، مثل ما لكوز أخو المغطاس ، والقعبوره صنعهن الفلاّح والهن إختار راس مال ها لتحف الفنيه ، تراب وإيد فنانه مبدعه ، تبني ها لحاجيات ، لا بدها مسطره ولا بيكار وبتنشوى بروث الدواب ، ولمّا تستوي و تصير ترن ، بوخذ حاجته منها ، والباقي ببيعه ولاَّ بقايض فيه حاجيات الدار تقرأ بلهجة أهل سنجل |
رد: الفخار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصنع الزير اللي بقى يوخذ هيبته ومقداره عَ باب الدار ، شامخ كله عز ، وكأنه في نفخته المختار يسقي العطشان من ميته السلسبيل ، تلاقي برودتها في الصدر تنعش الروح ، وتطفي من القلب الشوبه والنار تلاقي في كل باب دار زير وجرَّه وشربه وابريق ، عَ الشباك يرشحن ، والقطر منهن شرّار وبعضنا يلف الزير والجره بشوال خيش ، تيجّمِع الميه المرشوحه عليه ، وهذا سر من الأسرار :sm1::sm1::sm1::sm1::sm1: |
الساعة الآن 25 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية