|  | 
| 
 البرتقالة [align=justify]  ارتفعت اصبعه مستئذنة .. قال المعلم : ماذا تريد يا أحمد؟؟ أجاب أحمد بهدوء : أريد أن أتلو حلمي .. نظر المعلم بقلق إلى عقارب الساعة وأخذ يشرح الدرس .. قال أحمد رأيت أمي تأتي من المخيم وتسلمني البندقية ، من تحت الأنقاض أتت.. كانت جثتها مشطورة ممزقة وما زالت تنزف .. قال أحد التلاميذ : وقد رأيت أم أحمد تحشو البندقية بالرصاص .. وهب تلميذ آخر وصاح ثم قالت : أطلق .. أطلق .. أخذ المعلم يشرح كيف يكون الفاعل مرفوعاً بالضمة .. قال أحمد : وناولتني برتقالة فلسطينية.. قال تلميذ عاشر : وزعها على الصف .. قال المعلم : والفاعل هو الذي يقوم بالفعل .. أصر أحمد لن أوزعها .. علينا أن نتوزع نحن حولها .. قال المعلم : مرفوع بالضمة.. قال أحمد :وما تزال أمي تنزف .. [/align] | 
| 
 رد: البرتقالة الأم صورة الوطن , تنزف لكن تذكر أبنائها ببرتقال الوطن و خيراته و أناته..  عميقة دلالات هذه القصة وكبير هو الجرح الفلسطيني الذي طال نزيفه تحيتي و تقديري لإبداعك أستاذ طلعت | 
| الساعة الآن 08 : 12 AM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية