[الزبير قريب]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني ((( ... عاشق ... ))) عاشق : أنت الروح.. أيتها القلب أسريت من ظل عينيك أعرج حتى اخضراري أطل على الجرح ياسم روحي لأبصر طيني وها عورة الشوق تكشف سر العيون طفقنا وها يخصف النور من ورق الحب ها شفتانا تذوقان نور اللقاء فكم موعد شتته القبائل في رحلتين نمت في ضلوعي مواويل ليلي وعزفي ترنح بين الجليد وجمري تأرجحت أنشودة أنضجتها المواجد ياظل روحي أعدت الصدى للخيام الحزينات مثلي أعدت مواويل خصبي أعدت لي الحزن شفت عباءة وجدي رقصت على النار حتى انطفائي وحتى .. وحتى .. أصخت إلى جمر قلبي يئن يئز فهل يخمد الجمر ؟ أنى تأرجحت ملئي وها اساقط العشق يا جذع روحي فهزي إليك كلي ثمر قلبي وقري .. بتول الزمان المطير أنا عاشق منذ بدئي عزفت على قمة الأطلسي مواويل عشقي عصرت عناقيد روحي تدنت " حبيبة حزني" شربنا كؤؤس الهوى ثمل الغيم غطى الضباب "الحزينين" ها خمرة .. كوثر .. من عيون الحزينة كم خالست شفتاي ودارت كؤوس الحبيبة حتى احترقنا تضوع سر البخور وذبنا على موعد من جليد .. عادل سلطاني / بئر العاتر يوم الأحد 5 ديسمبر 2010 الثامنة وخمسين دقيقة ليلا

أخي الأكبر عادل
طويل ..طويل عمر هذا العشق الممتد من زمن الهبوط من الجنة إلى حلم الصعود إليها، وجريء جدا ذلك الحزن المطلع على سر البشارة، الساكن تحت دفء النخلة الأصيل، الشارب من حَرالجليد الأول،
.. هكذا يجعلنا نايك المنقوع بزيت العشق نبكي ونبكي ولا ندري لماذا البكاء، مبدع في إلغازك المستفز لنبضات الحياة بين أضلعنا القارئة، تذكرنا بما نسينا عبثا، فنحس بصداع القصيدة يزداد توهجا في كل حرف نشربه، فيسكن النسيان الكاذب ويزداد ألم التذكر الجميل..
لتحي ريشتك الملهمة على سطح القطب الجليدي الدافيء جدا..