[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني ((( .. ألست .. الصديقة .. ))) ألملم .. حزني لكم شتتني الشفاه لكم بعثرتني .. على سمر في ليالي الشتاء ألا ليت كل الجميلات يروين عن شاعر الحزن حتى تؤوب الحبيبة .. كم مرة همسات الغياب وكم مرة .. مذ ألفت صدى روحها .. ليتها .. هل تمر .. وهل ستغيب طويلا .. ؟ ويا .. ليتها .. لن تغيب أنا الحزن في شكل آدم كم لف ضلعي الغياب وكم أحزنتني .. وكم أرهقتني عيون تبث الهوى .. من بعيد .. على ضفتي هدبها مزقتني .. تؤوب .. تغيب أحس صهيل العيون يسابق خضرتها نحو بابي الحزين تمرين يافتنة الروح كم تعبرين وكم تعبرين أحسك يامن .. تعيشين غربة .. هذا الزمان أحسك أنت القريبة مابين ضلعي .. وضلعي ألست الصديقة إن داهمتني أعاصير حزني ألست التي آزرت حزن حبري فهل ورق يستطيع احتضاني تفر الحروف إذا فاجأتني الحزينة هل هامش بين أهداب عينيك ينقذني من فراغي أناديك هيا افتحي الكهف ولتحضني الحجري الحزين أمومة عينيك تمتد ها طوقتني وضمت شتاتي لكم بعثرتني طقوس المدينة كم أنهكتني حضارة هذا الزمان قساوة عصر الصدى لا تطيلي الغياب إذا غبت من يستر الآن ضلعي ويلقي على عري قلبي عطور المساء عادل سلطاني / بئر العاتر يوم الخميس 9 ديسمبر 2010 التاسعة وخمسة عشر دقيقة ليلا

ألا ليت كل الجميلات يروين عن
شاعر الحزن ..
... سيروين حتما عن العاتريّ الحزين..
ما أشفّ نبضك أخي المرابط على تخوم الحزن ... جميل جدا هذا البوح الموشّح بالحزن الجميل...