| 
				
				... أحـــبــــهـــا ...
			 
 
 في طريق العمر ... ، كان الوجع صعلوكاً على قاعة الدرب ، يسألني زاداً ، جيش الأسى
 
 حزن و آه ، تنصب المشانق و الأوتاد ...
 
 في مرايا الدمع تفك إزار الحلم ، تقتل وجعاً يسُل من الليل الطويل تأوهاتي ...
 
 حب ... صلّى في نسيم الفجر ، الطهر عليه ، و الصدق و الوفاء عليه سلّم ، سأكتبها ... لأرى
 
 وهج القوافي في أهازيج الشعر ، بها يشدو و يترنم ...
 
 
 ماذا أكتب ... ، حرفي صمت ، و أعماق روحي صخب ، بي حنين الأبعاد ، نار ما هدأت
 
 تفور في أضلعي و تلتهب ، هي ... في الأعماق تصحو ، و إذا مات الزرع في روحي
 
 أسقي منها الوريد و العصب ...
 
 ... هي الطريق ... و كل الجهات ضياع ... ، في وصفها شاخت أغصان لغتي ، و تهاوت مثقلة
 
 تجبلني روحها فتزهر أشجاري ، لأكتبها بوحاً مكلّلاً بورد اللفظ و الغار ... .
 
 أحبها ... و إني في حبها ظامئ أبداً ... ، و لو جئت في هواها بألف قلبٍ مدداً ... .
 
 ماهر عمر
 
 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |