تحياتي..
كثيراً ما نركز على إساءت الغرب و تطاولهم على مقام رسولنا الحبيب الذي لا ينطق عن الهوى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، و الحقيقة أن هذه الحرب قد باتت من بعض الأفاقين داخل وطننا العربي أشد قذارة و وقاحة و شراسة من كل ما صدر في الغرب..
زكريا بطرس
اليوم تذكرته حين فتحت بالصدفة التلفاز و كان وقت برنامجه الشيطاني القذرعلى محطة عربية مسيحية تدّعي أنها قبطية، تصلنا في كندا من أميركا و اسمها " الكرمة " ، ( تختلف عن باقي المحطات بكونها متخصصة بالحرب على الإسلام ) فعلى سبيل المثال تصلنا محطة مسيحية لبنانية تدعة " النور " و هي محطة محترمة تبتعد تماماً عن إثارة النعرات الطائفية و لم تتعرض للإسلام مطلقاً لا من بعيد و لا من قريب، و تعد برامج إجتماعية هادفة و مفيدة موجهة للجميع و الزجل اللبناني إلخ..
نعد لزكريا بطرس هذا و هو قس كما يدّعي من صعيد مصر، هذا الأفاق الشرير يمتلك كماً من الحقد على الإسلام لم أره على أحد كائن من كان من قبل , و قد كرس حياته لمحاربة الإسلام و تحريف آيات القرآن و تفسيرها تفسيراً شريراً من خلال هذا التحريف، و قد وضعت بيده كل الأدوات في حربه هذه و لا شكّ أن مبالغ طائلة جداً تنفق على مشروعه القذر:
محطات تلفزيونية، و مواقع إلكترونية مترجمة بمعظم اللغات الحيّة و كتب تنشر و تترجم إلى عدد كبير من اللغات.
و كنت قد ذكرته من قبل في في ختام مناظرتي مع أخت مسيحية ( منتدى المناظرات و الحوارات الدينية أعلاه) بدأتها بالإشارة إلى موقعه على الانترنيت و هذا ما كنت كتبت:
في محاولة لجذب ضعاف الإيمان و من ينقصهم معلومات وافية عن الإسلام: www.islameyat.com
و هو موقع متخصص في الحرب على الإسلام و عمليات التنصير، يحصلون على دعم مادي كبير و بعدّة لغات كما لديهم أكثر من محطة تلفزيونية مقامة خصيصاً لمحاولة نشر الأضاليل عن الإسلام في محاولة منهم لهدم ديننا و تنصير ضعاف الإيمان و من لا يمتلكون عن الإسلام معلومات كافية و عقيدة راسخة تحميهم، من يفهم الإسلام جيداً و يحاول دخول هذا الموقع الشيطاني المفتري سيفاجأ بحجم الأكاذيب و لن يستطيع التعليق لأنهم لن ينشروا و لن نجد من نناظره في حرب التشنيع على الإسلام ، رئيس هذه الحملة باللغة العربية ، من يدّعي بأنه قس و المسيحية منه براء ، مصري من الصعيد ،رأيته مرة على التلفزيون في محطة تصلنا في كندا من أميركا وقد وصلت الوقاحة بهذا الأفاق أن اتهم رسولنا (ص) بالزنا و أنه كان يدخل على أية امرأة من نساء المسلمين حتى و إن كانت متزوجة لحقه كنبي في نساء المسلمين و قال أن هذا موجود في كتب السنة عندنا بما يعرف بالسنة الحلبية، و أنه لن يتوقف في حربه على الإسلام حتى يتم حذف سورة النور من القرآن ، حاول البعض مناظرته لكن هذا الرجل الموتور لا يستطيع مناظرة مسلم واحد يفهم الإسلام حتى لو لم يكن متخصصا في العلوم الشرعية ويدعي في الامتناع أنه لا ينزل لمستوى الحوار مع أهل هذا الدين الإرهابي!! و هذا لأنه يعتمد على نشر الكذب و الأضاليل فقط في سبيل اختراق الإسلام و عمليات التنصير، أحد الوجوه الناشطة الآن في الحرب على الإسلام..
و كان الاستاذ الصحفي و الباحث الإسلامي الجزائري أحمد العدوي أجرى بحثاً خصيصاً حين ذكرت له ما إدعاه في برنامجه التلفزيوني عن رسولنا صلى الله عليه و سلم حول ما سمّاه الشيطان هذا "السنة الحلبية" و خلص الأستاذ العدوي إلى ما يلي:
((لا وجود لما يسمى بالسنة الحلبية وإنما كتاب- السيرة الحلبية- لصاحبه العلامة: علي بن برهان الدين الحلبي وهو من أفضل كتب السيرة النبوية الشريفة ولا وجود فيه لهذه المغالطات الواردة في موقعهم المسمى زورا- إسلاميات-, وإنما هو تلبيس من جانبهم للتشكيك في علمائنا وللكتب القيمة التي تركوها ذخرا لنا .. فجزاهم الله عنا كل خير.وبعد بحث وتمحيص وجدت أن هذا الموقع اخذ من كتاب- المجهول في حياة الرسول-وكاتبه مجهول وفيه من الدس والهمز ما لا يقبله أي إنسان عاقل))
و لنعد إلى زكريا بطرس و برامجه في محطة الكرمة، أحد هذه البرامج و لها فرع أيضاً في موقعه إسلاميات حول تنصير المسلمين بحيث يستضيف في كل حلقة شخصاً يدّعي أنه كان مسلماً يتبع حسب التعبير المكرر مع كل ضيف:
(( كنت أتبع الدين الشيطاني حتى تفتحت عيناي على الزور والظلام الذي كنت به بفضل زكريا إلخ..)) و لست أدري حتى الآن السر في تركيزه على المغرب و أنه استطاع أن يقوم بأكبر عملية تنصير فيها، مثل ضيفه اليوم و حديثه عن الأعداد الكبيرة
و برامجه الأخرى تتمحور في تفسير القرآن الكريم بعد التحريف تفسيراً وقحاً باطلاً بصورة لا تحتمل، أما برامجه عن السيرة فالتلفيقات الوقحة أقذر من أن يخطر مثلها على بال أحد
و بالطبع يستغل أي حادثة كبيرة كانت أم صغيرة للمزيد من الإساءة ( مثل فتوى إرضاع الكبير ) أجرى عليها حلقات أو انتشار الزنى بين المسلمين بصيغة الزواج العرفي و خصوصاً بعض حلقات هالة سرحان إلخ..
يعني هذا الشيطان زكريا بطرس بحق أسوأ من الرسوم المسيئة و أسوأ وأقذر من كل ما صدر في الغرب
و الأغرب و الذي أتمنى إثارته، كيف لهذا الأفاق أن يدخل مصر و يعيش فيها و لا يسجن و لا تقام دعاوى بحقه و كيف لا تطالب الكنيسة القبطية بطرده فهو لوحده فتنة ما بعدها فتنة؟؟!!
و تطاوله على آيات القرآن و على رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم لا يجوز السكوت عليه أبداً و لا بدّ من عمل في هذا المجال و من تقديمه للمحاكمة.