[نصيرة تختوخ]

شاهدت فيلم آفاتار يوم أمس و تذكرت هذا الملف و تساؤلاتك أخت رزان.
أظن أن معاناة شعب النايفي (المخلوقات الزرقاء) وطمع الغزاة يحاكي الطمع الإستعماري عبر التاريخ و الرغبة في الاستيلاء على مايمتلكه الغير من خيرات دون الاهتمام بالقتل و الإبادة وهذا حدث في إفريقيا و أمريكا و غيرها من الأماكن حتى قبل احتلال فلسطين طبعا.
الجميل هو تآلف الطبيعة و اتحاد المخلوقات ضد الغزاة و المحافظة على الإيمان الذي يهزم العدو رغم تقدمه تكنولوجيا و هذا ما تفتقد إليه فلسطين المحتلة في ظل الانقسام الحاصل.
للإشارة فإن الفيلم نجح في إثبات أن النجوم ليسوا ضروريين لنجاح فيلم وأن التقنيات الحديثة وخاصة المتعلقة بالصور الثلاثية الأبعاد تفتح الباب أمام السينما نحو توجهات جديدة.
لك تحيتي أخت رزان و كل عام وأنت بخير.