[آمنة محمود]

بسم الله الرحمن الرحيم

تمر علينا ذكرى الحرب الأليمة على غزة ولا زالت آثارها باقية على الأرض ، أثار الدمار وحزن أهالي الشهداء جارية في أرض المقاومة والعزة، وفي الأنفس لا زالت المرارة والألم في النفوس جارية...ألم مما حصل من معاناة لم تشهدها حروب فلسطين من قبل ومرارة مما حصل خلال الحرب وما بعد الحرب..


لقد سمعنا من حكامنا وشعوبنا خلال الحرب تعهدات ووعود وصلت عنان السماء بالوقوف مع أهل غزة ماديا واقتصاديا وتجهيزات ومواد ووووووو..........ولكن للأسف لم يصل شيء...ما هي الأسباب أو بالأحرى من السبب ؟؟ كلنا يعرف من أدار ظهره لأهل غزة ..بل نعرف جيدا من رضخ للصهاينة والأميركان في خنق الحصار وعدم دعمهم بما يحتاجونه من متطلبات الحياة



كل بيت يدمر سنقوم ببنائه من جديد لصاحبه وأفضل من قبل
كل شهيد يقتل خلال الحرب سيحصل أهله على الاف الدولارات
سندعم غزة وأهل غزة
سندعم اقتصاد غزة
سنعيد غزة بشكل جديد وأفضل من قبل


هذا ما أطلقه كبار القوم وبطانتهم الفاسدة ... ولكنه كان هباء منثورا.........


إن أهل البيوت المدمرة لا زالوا في خيامهم كما هي حالهم قبل سنتين من الآن


وأهل الشهداء لم يحصلوا على دولار واحد من خارج غزة....


والحكومة الفلسطينية ...تعمل على إدارة شؤون البلاد والعباد برغم كل المؤامرات من القريب قبل البعيد
تعمل جاهدة على العدل بين الناس وتقديم الخدمات اللازمة لهم وفرض الأمن في ظل أوضاع غير طبيعية وقد نجحت في ذلك


لقد دعاني كل ذلك للمرور على موضوعات محور الأخبار والمستجدات قبل سنتين من الآن
عدت بذاكرتي عن الحرب آنذاك لأسترجع تلك الذكرى القاسية علينا جميعا وما كشفت عنه من وحشية صهيونية لو عرف بها اليهود في عهد النبي موسى عليه السلام لتبرؤوا منها



غزة مزروعة حدودها بالعــزة والنشامــة
والمجد بين زنودها والغاصب تحت قدامها
والنصر كحل عيونها مــوج تغني عتـــابا


فعلينا جمع كل ما نستطيع من وثائق وتقارير وصور وفيديوهات وأناشيد ... الخ


نوثق فيها جرائم الاحتلال في الحرب على غزة


لنعلن صوت الحق عالياً


ونكسر آهات المظلومين في قطاع غزة


فنرجو من الجميع التعاون

ودمتم سالمين