رد: هلال وصليب
سلام عليك أستاذي الجليل والشاعر القدير صبحي ياسين ...
والله إن العين لتدمع وإنّ القلب ليحزن على ما حصل مصر الحبيبة ، فنحن لا نرضى ولا أحد من المسلمين يرضى ما حدث من قتل لإخواننا في الإنسانية، وهذا هو القاتل الغادر ، لا يميز بين مسجد وكنيسة ، ولا بين رجل دين مسلم كان أو مسيحي، فآلة القتل واحدة ، والقاتل واحد ، والهدف واحد ، ولا تخفى علينا الفتنة التي أراد العدو أن تفتعل ، عندما اختار لفعلته الغادرة تلك، ذلك التوقيت الحساس ...
ولكن الأمة على ما نرى أصبحت أكثر وعيا ، وإدراكا لمرامي العدو ، وأكثر صحوة لأهدافه ، التي فشل في تحقيقها على أرض القتال ، فجاء ليحققها على الأرض المدنية ، بين المدنيين ..لإشعال الفتن التي ما زال يوقد نارها كلما خبت ..
اسجل إعجابي بقصيدك ، واحترامي لشخصك ..
فتى سوريا ..
|