|
رد: بالاسلام اتحدى الراسماليه والاشتراكيه فى حل مشكلة الاسكان
[align=justify]
الأخ الكريم نبيل:
مقالك يتناول مشكلة يستطيع التأمل العلمي ايجاد مخارج ملائمة لها، و قد أظهرت ارتباطاتها المتينة بالمجال السوسيو-اقتصادي و المقومات التي خصصها النظام السياسي لتطويره.
ملاحظتي تنطلق من العنوان، في منطقتنا العربية الإسلام مهم و قدم حلولا ناجة للعديد من التحديات التي تواجهنا، لكن نفي أهمية المذب الإشتراكي يتناقض مع الحياد الذي تسعى إلى تطبيقه في موقفك. إن دحض اتهام الإرهاب و العنف عن الدين الاسلامي يقوم على تفادي رسم رؤية المواطن حول الاسلام من خلال عمليات التفجير و الترويع التي تمارس ضد الأبرياء في مختلف مناطق العالم باسم الاسلام و تحديدا باسم الطائفة الدينية. و نفس المبدأ يشمل الأطروحة الاشتراكية و الشيوعية، إن جرائم طغاة العهد الشيوعي لا تعبر عن حقيقة الفكر الشيوعي(و الإشتراكي) كاقتراح لتطوير حياة الانسان. و حاليا، فإن الإسلام يتعرض لهجمات خطيرة، خارجية و في طليعتها الإرهاب، و داخلية يتصدرها الصراع الطائفي الحارق المندلع في العديد من البلدان الاسلامية. فكيف ستعامل الاسلام مع التحدي الطائفي؟ و ما مصير الوحدة؟. لا أقتنع بالاجابات النظرية التي يسهب في نشرها العلماء و المشايخ، يجب أن ننطلق في بناء تصوراتنا مما يحدث في العراق و لبنان و سوريا و إمارات الخليج العربي و غيرها من المناطق المؤهلة للالتهابات الطائفية.
تقبل تقديري و تحياتي.
[/align]
|