عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 01 / 2011, 51 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

دعوة إلى جميع الهيئات الإعلامية والشعبية والإغاثية والخيرية

دعوة إلى جميع الهيئات الإعلامية والشعبية والإغاثية والخيرية

نحن وغزة والحرب القادمة


[align=justify]
كنا نطمح بعد إنقشاع غبار معركة الفرقان الظافرة أن تتكاتف الجهود العربية والإسلامية ليس لتحرير بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا لفتح الجسور الجوية المحملة بالسلاح والمؤن للمقاومة الصامدة وإنما لتضمد جراح المجروحين وتسكين أنات المكلومين ولتمنح من منح روحه وأبناءه وعمره لفلسطين مسكناً يقيه حر الصيف وبرد الشتاء , حليباً لأطفاله ودواءاً لمرضاه , وها هي الذكري الثانية لإنتصار الفرقان تقترب وما يزال الحصار والدمار والغارات ونقص الدواء والغذاء سيدة الموقف في قطاع غزة.
ما يدعوني اليوم لكتابة هذه الأسطر القليلة هو حالة اللامبالاة والتمسك بعقيدة ردات الأفعال الأنية العاجلة التي باتت تحكم عمل مؤسساتنا الشعبية والإعلاميةو الخيرية والتطوعية والثقافية والإغاثية.
مع ساعات الحرب الأولى في 27 ديسمبر 2008م تسارع الحراك الشعبي تأييداً لمقاومة وصمود غزة, وما بجعبتنا بضاعة مزجاة , وشنشنة نعرفها من أخزم:
مسيرات و مظاهرات ومحاضرات وتصريحات ودعوات للتبرعو مقالات وتدوينات!
هل نسيت شيئاً؟
ما أقصده ليس التقليل من أهمية هذا الحراك الشعبي النابع من القلب المحترق مثل منازل ومدارس غزة تحت سيل النار,, بل أجزم أن أمتنا ما تزال بخير فلا التطبيع ولا التنسيق ولا المؤامرات ولا ضنك العيش ولا بعد المسافات ولا مرور الإيام إستطاع أن ينزع من قلوبنا وعقولنا فكرة أننا شعب واحد وأمة واحدة... الشوارع التي كانت تموج بالالاف هادرة هاتفة باكية متحرقة متشوقة لخرق الحدود وتجاوز المسافات كانت تعانق الشوارع المشتعلة في غزة حياً حياً ومدينة مدينة ,, القلوب التي توقفت عن الحياة حزناً وكمداً كانت تحاول إزالة صدأ الحدود الإصطناعية , والخلافات السياسيةوالفكرية,, الدمع الذي كنا نذرفه كان تواقاً أن يكون دماً لجرح غزة وبكاء غزة وقوارير طيب لأسطورة صمودنا ودرة تاج رءؤسنا... الصامدة الشامخة الباسقةغزة.
ما حدث منذ إنتصار الفرقان وما يحدث الأن لا يختلف عليه إثنان سواءاً قل علمهما بالسياسة الإسرائيلية أم أحاطا بها علماً وهو أن الكيان الصهيوني لن يترك هذا المارد يلتقط الأنفاس أكثر,,,ولا أن يكبر ويستعد أكثر,, بتنا نعرف أن عملية إسرائيلية جديدة قاسية لم تعد مستبعدة,, عملية ترد عبر صور القتل والتدمير ومشاهد النار شيئاً للجيش الذي مُرغت كرامته وهيبته في وحل غزة , عملية تبدأ بإغتيال وتتطور مع ردة الفعل إلى عملية كبرى تنقل الأضواء عن قضايا الإستيطان ورائحة جثة السلام المتعفنة وإنفصال جنوب السودان وفضائح وثائق ويلكيس وبما أن للبنان حسابات أعقد من حسابات غزة فلتكن غزة هي نقطة البداية!
كل تحركات الجيش الصهيوني في الأسابيع الأخيرة وتوغلاته قبل أيام إضافة إلى التصريحات والإيحاءات السياسية والعسكرية تشير إلى أن شيئاً ما يدبر في الخفاء . وهو التحليل الوحيد الذي يمكن أن يخرج به المرء عند التوقف ملياً عند عدد من أبرز التصريحات والأنباء من قبيل:
- الهباش : يجب إستعادة غزة ومهما كان الثمن!- 8-1-2011م
- قائد المنطقة الجنوبية في الكيان الاسرائيلي "تال روسو": سنتعامل مع القذائف الصاروخية ونحاسب من ارسلها وارتكبها- 8-1-2011م
- الرئيس المصري مبارك أثناء لقاءه نتياهو يحذر من عملية إسرائيلية جديدة على غزة! 6-1-2011م – هل يذكرنا هذا بلقاء ليفني وأبو الغيط!!!
- الجيش الإسرائيلي يرفع درجة التأهب على الحدود مع قطاع غزة- 8-1-2011م
- الخبير بالشؤون الصهيونية أنطوان شلحت : العدوان الجديد على القطاع بات حتميا، والمسألة مسألة وقت فقط! -8-1-2011م
- رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو يطلب اجتماعا للمجلس الامني السباعي -6-1-2011م
رئيس اركان جيش العدو الصهيوني الجنرال غابي اشكنازي منظومةالقبة الحديدية لاعتراض القذائف الصاروخية ستدخل حيز الاستخدام العملي قريبا وسيتمتشغيلها في المكان المناسب وفقا لاعتبارات الجيش . هذه المنظومةلن تعطي حلا كاملا للتهديد الصاروخي بحيث سنضطر في النهاية الى استهداف مطلقيالصواريخ مثلما فعلنا في عملية الرصاص المصبوب بقطاع غزة . 7-1-2011م.


إنني إذ أتوجه لله العلي القدير أن يجنب أبناء شعبنا في قطاع غزة كل سوء ومكر وشر لأوجه الدعوة إلى جميع الهيئات الإعلامية والشعبية والإغاثية والخيرية للتحسب لإحتمالات شن عدوان جديد على قطاع غزة وزيادة مشاريع دعم وإغاثة وساندة شعبنا هنا قبل أن تقع الكارثة وتحين ساعة الصفر. إن من الضروري الأن وضع خطط للطوارئ – كل في مجاله - للعمل الجاد والمؤثر والفعال لدعم صمود أسرنا وأطفالنا ومقاومتنا في قطاع غزة ,وأفتح مع هذه الدعوة المجال لأي مقترحات أو مشاريع مشتركة حول الأساليب الأفضل للعمل الشعبي العربي والإسلامي في حال وقوع مثل هذا العداون... هذه صرخة نفير من رائد لا يكذب أهله فهل من مجيب؟ اللهم هل بلغت اللهم فإشهد!
د.محمد شادي كسكين
رئيس الجمعية الدولية للعلوم والثقافة
السويد
السبت 8 يناير 2011م
[/align]
__________________

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)

التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 13 / 01 / 2011 الساعة 50 : 02 AM. سبب آخر: تغيير لون الخط
د.محمد شادي كسكين غير متصل   رد مع اقتباس