كلام جميل يجعلنا نبحر بالتفكير باتجاهات شتى. صدق الله جلَّ جلاله بما أخبرنا به وصدق رسوله الكريم.
قد تكون تلك الحوادث صحيحة وقد لاتكون، ولكن أن تنقل الروح من جسد إلى آخر إن نقل قلب شخص لآخر فهذا كلام ربما كان فيه مغالطة، فالروح ليست هي العقل ولا القلب وإنما هي في الجسد كله وهي وحدة لاتتجزأ والدليل أنه عندما يقطع عضو من أعضاء الجسد يموت العضو ويتوقف الجسد الحي عن الإحساس به سواء أكان العضو المبتور يدا أو ساقا أو كلية أو كبدا، والأطباء يعرفون متى يموت الجسد الذي يظل حيا حتى لوماتت الخلايا الحية في الدماغ، والموت يتم عندما يتوقف القلب عن العمل، يلاحظ الجزار أن الذبيحة(الحيوانية) يظل جسدها ينتفض حتى بعد ذبحها لبعض وقت، وهناك من يحس بخروج الروح من أصابع قدميع تتنسل منه تنسلا ويتكلم عن إحساسه إلى أن تغرغر فيصمت للأبد. الروح هي من أمر ربي ولم يظهر علمها لأحد، ولو كان بإمكانهم نقل الروح لكانوا عملوا على نقل القلب من شخص حي إلى آخر ميت فأعادوا له الحياة. سبحان ربي فالروح أمرها بعلم الله كوقت الساعة التي لايعلم ميعادها إلا هو. شكرا لك أستاذة بوران أختي المكرمة فمثل هذه الأبحاث تستهويني لحبي لعالم الروح ولي مع من رحلوا عنا أمور عجيبة كانت بعد وفاتهم يقشعر لها البدن.
أختك
زاهية بنت البحر