عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 01 / 2011, 46 : 09 PM   رقم المشاركة : [3]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

:sm151: رد: (( لا دوحة جديد ، ولكن ! ))

فجأة وبعد أربع سنوات وبعد أن كان الاتهام موجها ضد سوريا والضباط اللبنانيين الأربع بمقتل رفيق الحريري
بدأت أصابع الاتهام توجه إلى حزب الله وان " عناصر غير منضبطة " قاموا بالعمل ؛ هكذا ، وأُريد مجددا
أن يبتلع شعب لبنان هذا التهريج الجديد والمأساة أن هناك جزء منه مهيأ لوضع حزب الله في خانة
" الإرهاب والقتل " بدل خانة الشرف والمقاومة بعد أن غٌسل دماغه على مدى سنوات خصوصا ذاك
الجزء الذي سلخوه عن واقعه وتاريخه العروبي وجعلوه يُصفق للعملاء ويتنكر للمقاومة والمقاومين !
ولقد حاول سعد الحريري خلال سنة مع حلفاءه القيام بإقناع حزب الله مباشرة وغير مباشرة بقبول هذا
الاتهام " وسكّر فمك " فووجه بالرفض والاستهجان . " مدراء " هذه اللعبة القذرة نصحوه بالتقرب
من دمشق التي فتحت ذراعيها وتجاوزت جميع الإساءات ظنّا منهم بأن التقرب واعترافه بالأخطاء
ستجعل من دمشق أقرب إليه وحلفاءه من المقاومة وحزب الله خصوصا عندما هدأت واشنطن قليلا
وفتح قصر " الإليزيه " أبوابه للرئيس بشار الأسد واستمرت المحاولات – محاولات عزل حزب الله
وحلفاءه عن سوريا - حتى شهر رمضان الأخير وزيارة " السحور " المشهورة التي جمعت الأسد
وسعد الحريري الذي سمع في ليلتها كلاما واضحا وصريحا من الأسد خلاصته بأن من يتهم حزب الله
هي أمريكا وكيان العدو ولا نقبل أبدا أن تتحقق أهداف اغتيال والدك مرتين !
وبعدها كرّت سبحة التسريبات عن " المحكمة ذات الطابع الدولي من أجل لبنان "- والتي يتداول الإعلام
أخبارها تحت مسمى " المحكمة الدولية " ( سنعتمد هذه التسمية الأخيرة ) – والتي تتناول أسماء
وأرقام هواتف وكثير من التفاصيل المملة حتى وصل الأمر بموظفي هذه المحكمة الدخول إلى عيادة
طبيبة نسائية في ضاحية بيروت لسؤال النسوة عن أزواجهن وعن أصحابهم وغير ذلك من هراء
كما كانت تفعل لجان التفتيش في العراق عندما كانت تبحث في داخل أدراج الثياب الداخلية للرئيس
صدام حسين عن مخططات أسلحة الدمار الشامل ! وكل ذلك من أجل الاستفزاز وردات الفعل
والاتهام الجاهز على السنة الصغار والكبار : أن حزب الله لا يتعاون مع المحكمة ولا يريدها وهو ضد مبدأ العدالة !
توافقت سوريا والمملكة السعودية على حلّ الإشكال وتجنيب لبنان خضّات أمنية جديدة .
منطق المعارضة ككل يقول : بأن هناك شهود زور ( اعترف الحريري بذلك ) وعلى الحكومة
إحالة ملف شهود الزور إلى التحقيق لمعرفة من دربّهم ومولهم ولقنهم بأن يقولوا بأن سوريا
هي القاتلة ! تلك الشهادات الفتنوية وضعت النظام في سوريا تحت " مقصلة " بوش
ودفعتها إلى الخروج من لبنان بشكل سرّ كيان العدو ولولا حِكمة الرئيس اميل لحود وصموده وقتها
ولولا قدرته السيطرته على الجيش لاشتعلت حرب رسمية بين البلدين – سوريا ولبنان .منطق 14 أذار يقول :
ليصدر القرار الظني للمحكمة الدولة ثم نرى ! ومنذ سنة وأكثر وسعد الحريري يرفض هو وفريقه التحقيق
مع أي شاهد علما بأن بعض شهود الزور يصولون ويجولون في مختلف عواصم العالم ويطلقون التصاريح
الكاذبة فهل من مولهم مجهول .. وهل من أصدر لهم الجوازات المختلفة مجهول ؟! .. فلا المحكمة الدولية
اتخذت أي إجراء بحقهم ولا القضاء اللبناني الممسوك من 14 أذار قام بأي إجراء ! مع ذلك فالأمور كما
كان يقال كانت منذ شهر مضى تقريبا تقتربت من وضع تسوية رعتها المملكة وسوريا
لكن مرض الملك عبد الله ( شفاه الله ) قد أخر إعلانها ولكن ومنذ أسبوع تقريبا ومنذ أن قامت وزيرة الخارجية
الأمريكية " كلينتون " بزيارة الملك بحضور سعد الحريري تغيّر الوضع فالملك أبلغ الأسد بعدم نجاح التسوية
ونجله الأمير عبد العزيز بن عبد الله يشرح التفاصيل المختصرة بأن أمريكا ضغطت على حلفاءها بعدم قبول التسوية .
قوى 8 أذار اجتمعت بالأمس وقرر وزراءها العشرة الاستقالة الفورية بعدما رفض الحريري المتواجد في امريكا
الحضور إلى بيروت لعقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء ثم استقال وزير آخر فسقطت الحكومة وسقط الحريري
وحلفاءه في دوامة التكهنات عم ماذا سيفعل حزب الله وحلفاءه ..!
بعد أقل من ساعات وأثناء زيارتها إلى منطقة الخليج وأثناء وجودها في العاصمة القطرية " الدوحة "
قالت كلينتون : انه لا " دوحة " 2 في إشارة إلى اتفاق الدوحة المشار إليه أعلاه والذي حقق تسوية
ما بعد أيار 2008 والذي جعل من حلفاء واشنطن حينها يتراجعون عن قرارات هي أمريكية بالأصل
( قرارات السنيورة المشهورة ) وكذلك حال قرارات المحكمة الدولية اليوم ؛ فماذا ستفعل أمريكا
وحلفاءها بعد صدور القرار الظني بعد أيام والذي سيتهم حزب الله صراحة باغتيال الحريري
وكيف ومن سيقوم بإجراءات تنفيذ بنود القرارات الصادرة عنها في حال طلب المدعي العام الدولي
القبض على " الجناة المفترضين وسوقهم إلى المحكمة في هولندا ؛ وكيف ستتصرف المعارضة
في لبنان حيال هذا الأمر ؟؟
هذا ما سنحاول الإجابة عليه في المقالات التالية وبكل تواضع .
يتبع
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس