[عبدالله الخطيب]

سقط الطاغية ثم هرب..

ستكون بداية الطريق نحو الحرية إذا قامت قيادة الجيش بالسيطرة ثم أختيار حكومة أنقاذ وطنية تدير أحوال البلد الى أن يتم عقد أنتخابات جديدة، و إلا سيقع تونس في مستنقع من الفوضى لا قعر له.
الشعب التونسي بقيادته الوطنية، يدركون هذا و لا أظن أنهم سيقعون في هذا الغلط.
أحب أن أنوه، أن الشعب التونسي لن تنطلي عليه خدعة تولي الوزير محمد الغنوشي مقاليد السلطة بعد "المنقلع" بن علي.

فيما يتعلق بالقلق الأوروبي.. فهذه الدول الأستعمارية، لا يمكن التعويل عليها في مثل هذه الأحداث، ف "بن علي" يعتبر الرجل الأول لهم و الحارس الأمين على مصالحهم الأستعمارية.
إذاً هم لا يستطيعون إلا المراقبة عن كثب متمنيين في قرارة أنفسهم أن يبقى بن علي و نظامه القمعي الفاسد.
لو أن بن علي كان شخصاً وطنياً، لتغيرت الصورة من مراقبة عن كثب الى التدخل في الشؤون الداخلية بتأجيج الفتن بين الجماهير كما حصل في أيران.

أملنا في الله ثم بالجماهير العربية الواعية كبير في أن يحذوا حذو تونس.