عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 03 / 2008, 57 : 06 PM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

مرض الحنين إلى الوطن

مرض الحنين إلى الوطن

السيدة أليس الأمريكية تعمل في واشنطن ولكن أهلها يسكنون في مدينة بوسطن لهذا لا غرابة أن تتوجه السيدة أليس كل أسبوع إلى محطة السكة الحديد لتقضي إجازة نهاية الإسبوع في بوسطن
ولكن الغريب في الأمر أن نوبة التشنج والإغماء تنتاب السيدة أليس هذه في محطة السكة الحديد في واشنطن وهي في طريقها إلى بوسطن .
حار الأطباء الأميركان في أمر هذه السيدة لهذا اجتمعوا ليصلوا إلى قرار هو أن السيدة المسكينة تعاني من مرض جديد اسمه مرض الحنين إلى الوطن غير أن تخطيط المخ خيب أمل الأطباء الأشاوس لأنه أثبت أن السيدة اليس مصابة بمرض الصرع الذي تفاجئها نوباته في محطة السك الحديد لأن الوميض الضوئي المتقطع الذي يسببه سير القطار بين القضبان والأشجار حينما الشمس ساطعة عند الظهيرة يثير خلايا نسيج المخ ويهيجها فتنطلق دفقة زائدة من الشحنات الكهربائية عبر خلايا المخ .
ومن هنا لا غرابة أن تداهم نوبة الصرع ضحاياها وهم يسيرون في سيارة بين صفوف الأشجار في يوم ساطع الشمس كما ثبت أن الإضاءة الحمراء أيضاً والمتقطعة منها بالذات هي أكثر ما يثير خلايا المخ مما حدا ببعض الأطباء الأميركان أن يصفوا لمرضى الصرع نظارات خضراء تحجب عنهم كل الأضواء الحمراء وتخفف وهج الأنوار المتقطعة إن المرضى الوحيدين بمرض الحنين إلى الوطن هم الفلسطينيون ( لا السيدة أليس ) . فعسى أن لا يشخصهم الأطباء الأميركان إنهم ضحايا لداء الصرع فيصفوا لعلاجهم نظارات خضراء تمنع عنهم نوبات الأحلام الوطنية .
الله معك يا شعب فلسطين ولعنة الله على اليهود والأمريكان وعلى كل من يقف في وجه فلسطيني في دفاعه عن وطنه ولعنة الله على كل من يسب الشعب الفلسطيني ويشتمه لأن هذا الشعب اسياده , ولعنة الله على من يتشفع له ولمن يؤيده بشتائمهإنه سميع مجيب الدعاء


هذه القصة من كتاب الوجه الآخرللطب
للدكتور حسن فريد أبو غزالة

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس