| 
				 رد: (( لا دوحة جديد ، ولكن ! )) 
 من يُحرّك الشارع ويُرشد الجماهير .. أنحتاج إلى أجساد محروقة لتفجر بركان الغضب في صدورهم  الناس ؟ أننتظر رائحة شواء اللحم الحي ليركبّ بعض " المثقفين " موج أشلاء الجثث المحروقة والمتطايرة
 ويذرفون دموع التماسيح  في مقالات صفراء تزيد من مأساة المشهد حين يصبحون ٍندّابين دعاة لليأس
 لا يملكون غير الشتائم للحكام وهم ، هم الذين يطبلون ويزمرون لبعضهم وهم أدوات التضليل
 الذين مارسوا بحق الشعب أبشع عملية اغتصاب لذاكرته وتاريخه ؟! :
 
 غريب واقع هذه الأمة التي أصبح معظم مثقفوها إلا من رحم ربي أغبياء أو عملاء ،
 لصوصا أو ببغاوات .. ويا ليتهم لصوص فكر وطني حرّ .. بدل سرقة المقالات " العبرية " وترجمتها .. !
 ويا ليتهم ببغاوات في أزقة صور وغزة .. مخيمات الصمود على مدى الانتشار
 أو أحراش يعبد أو بنت جبيل  بدل أن يكونوا في قصور " المخصيين " من أشباه الرجال ..!
 :
 خُيل لي بأن الثقافة السياسية لدى ما يطلقون على أنفسهم " بالمثقفين " العرب متدنية أو ساقطة
 من دائرة اهتماماتهم وأولوياتهم في الوقت الذي يأخذ  هذا اللبنان اهتمام صحافة العدو – كتابه
 ومحلليه  ومراكز الدراسات – من الوقت أكثر الذي يصرفونه على جميع الدول العربية مجتمعة
 ويتكلمون عنه أكثر مما يتكلمون في أوضاع كيانهم نفسه !
 :
 غريب هو أمر هذه الأمة التي يرضى معظم " مثقفوها " أن يكونوا في مواقع المفعول بهم
 وصدى لأصوات أولياء نعمتهم ؛ أو يستعير بعضهم لسان أسوأ المحللين الإسرائيليين لينطقوا بها عبر
 موجات الاثير أو عبر قنوات التلفزة المفتوحة لطحن عقل الأمة بدل تثويرها ..!
 على أي حال إن الجبناء لا يذكرهم التاريخ .
 |