إهداء إلى توأم الحرف: ياسين عرعار..
قُبلةٌ
(ألقيت هذه القصيدة في عكاظيّة الجزائر، أيّار، سنة 2010)
عبَقَ الدَّمُ المسكوبُ من لُغَتي
بألوانِ البشائِرْ ..
والجسرُ أومأَ لي:
اعبري..
فجدلتُ بالشّوقِ الضّفائِرْ
................
وَرْدُ الرّبيعِ ضجيجُ لونٍ
والنّدى
مرآةُ ثائِرْ
ورحيقُهُ النّشوانُ رقصةُ نسمةٍ
بينَ الدّوائِرْ ..
............
الشّعرُ في شفتي لَهيبٌ
صاخِبٌ
واللَّثْمُ حائِرْ
والحرفُ سابَقَهُ الحَنينُ
كلاهُما في الأفقِ
طائِرْ
أنا حينَ مازَجْتُ الْوِصالَ
تَحَلَّقَتْ حَوْلي الْمَنائِرْ
خَجِلَ الوِشاحُ
فَأَسْدَلَتْهُ الرّيحُ
وَانْهَمَرَتْ سَتائِرْ
وَ إذا بروحي خَلْفَها
شفةٌ على خدِّ الجزائِرْ!!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|